(ثورة) عبدالحى يوسف الى أين؟

عبد الحى يوسف فجأة وجد نفجسه يقود ( ثورة ) ضد إرادة أمه .. ثورة فرضت عليه وليس له يد فى التراجع .. هذا الحراك الذى يقوم به قد فرض عليه من جهتين وهو يعرف ويدرك مدى خطورة هاتين الجهتين عليه فإحدهما إن لم ينفذ مافرض عليه فمصيره القبر والأخرى ما أقبح أن يعيش الانسان وهو ملاحق بنظرات الكره والاستهجان ويعيش فى حالة ( أخير منها الموت ..)
أما الحاله الأولى والتى عنيتها فهم تنظيم الاخوان المسلمين ( الكيزان ) فقد وجدوا ضالتهم فى عبدالحى وبرغم أنه لايمتلك كارزما القياده ورغم أنهم طيلة فترة حكمهم الأسود هذا ماتركوا فاسد او فاشل او فاقد تربوى لم يسندوا اليه منصبا سياسيا او حزبيا إلا هذا العبدالحى إذن ما الجديد حتى يلتفوا حوله ويمجدوه بل كتب أحد كتبتهم او كذبتهم عبدالرحمن الزومه أن الدفاع عن عبدالحى يوسف فرض عين على كل مسلم ومسلمه بل قال هو الاسلام وغيره أخر صار شغلهم الشاغل تمجيد وتأليه هذا الشخص .. !! إذن لازال التساؤل قائما ما الجديد .. ؟؟ ربما لأن عبدالحى يصلى فى مسجد من الممكن أن يستوعبهم جميعا هم ومناسباتهم وأن عبدالحى يكذب ولايستحى وهو خطيب يستطيع ان ينفث كل سمومهم هذه بإسلوب قد يؤثر فى بعض ذوى الضمور الذهنى او المتخلفين عديل وبعض الاوهام الأخرى التى تعتقد نفوسهم المريضه ان من الممكن أن يحققها لهم هذا العبدالحى حتى بعد أن رأووا مارأووا وحصل ماحصل .. إذن ليحلموا وقطعا الحلم مناح للجميع .. !!
أما الجهة الأخرى والدافع الآخر التى تدفع عبدالحى ليمثل قائدا لثورته هذه فهو عبدالحى نفسه .. فالرجل وجد نفسه محاصر من القبل الاربعه ومتهم فى عدة جرائم وأيا من هذه الجرائم تقوده الى حبل المنشقه وإن سامحته يقضى باقى عمره سجينا منبوذا تلاحقه اللعنات .. !! فهو متهم بأنه قد أفتى وأجاز للمخلوع بقتل الناس والعياذ بالله وهو قد استلم اموالا من اموال الدوله وهو متهم فى تزوير مؤهله العلمى وهو متهم بأنه مختلس وفاسد .. حتى ابسط الأشياء التى يتداولها الناس أنه قد ذهب خاطبا لأحد حوارييه وعندما وجد البنيه جميله قام عرسها وهذه أخلاق الكيزان .. !!
إذن ( ثورة ) عبدالحى هذه وقعت لعبدالحى فى جرح فالآن الناس كل الناس إنشغلت بعبدالحى قال وبنصرة عبدالحى وتلاشت القضايا والتهم وقد شال نفسه من ملاحقة العيون والقضايا .
عامر عثمان
[email protected]
ايه الاسفاف ده