الخرطوم – حواء رحمة
رفض معظم سائقي المركبات العامة، بخطوط “الحاج يوسف”، العمل من وإلى السوق العربي وسط الخرطوم والخرطوم بحري. في وقت رفع من عمل قيمة التذكرة إلى أكثر من الضعف.
وتحصل مساعدي الحافلات الكبيرة في خط “وسط الخرطوم – الحاج يوسف”، (15) جنيه فيما التذكرة القانونية تبلغ خمسة جنيهات. وتحصل أصحاب الحافلات الصغيرة “الهايسات” من الركاب (20) جنيهًا.
واستغل أصحاب “الأمجاد” الفرصة، بتسييرها كمواصلات عامة بواقع (50) جنيهًا للشخص الواحد، بذات الخط.
وذكر مواطنين، يستغلون مواصلات في خطوط أخرى، أن أصحاب المركبات عملوا أيضًا على رفع أسعار التذكرة بطريقة فلكية.
وعبّر مواطنين في حديثهم لـ (الراكوبة) عن استيائهم وغضبهم حيال تصرفات سائقي المركبات العامة، وطالبوا الجهات ذات الاختصاص بالتدخل الفوري لحسم الفوضى على حد تعبيرهم.
وبرر عدد من سائقي المركبات العامة عدم عملهم لسوء الطرق، بسبب مياه الأمطار وغلاء الأسبيرات، بجانب ضعف قيمة التذكرة. وأنكروا تلقيهم لأي توجهات من ذيول النظام البائد، لأجل عرقلة حركة المواطنين.
ويعتزم عدد من النشطاء والثوار، تفعيل هاشتاق لأجل لفت المسؤولين عن قطاع النقل والمواصلات .
وكان مديرة إدارة النقل بالخرطوم صلاح عبد الله توقع وصول ٢٣٠ من دولة قطر لحل أزمة المواصلات، إلا أن الأوضاع على ارض الواقع تأكد عدم وجود حلول آنية.
السبب الرئيسي للزيادة هو الجشع وانحطاط الاخلاق التي يبررها الدين
الكيزاني. نسبة للزيادة الكبيرة في الأسعار فتذكرة المواصلات زادت ل
١٠ او ١٥ جنيه ولم يتذمر المواطنون، أرى ان تقوم الحكومة بمضاعفة
سعر البنزين والجازولين لان أي دعم للبنزين يستفيد منه سائقي المواصلات
واصحاب السيارات الخاصة. سائق الهايس دخله يزيد عن ال ١٠٠٠ جنيه
يوميأ وزيادة سعر البنزين لن تؤثر على دخله المرتفع وستقلل من التهريب
وسوء الاستخدام والحوامة الفارغة التي يشجعها البنزين الرخيص (البنزين
ارخص من موية صافية بتاعة ولد داؤود عبد اللطيف)
بالتاكيد يجب رفع الدعم فورا عن المواد البترولية لان المستفيد الحقيقي منها لايتعدي 5% من مجموع سكان السودان بمعني حرمان 95% من ثروة البلاد ، كذلك القمح تسبب في افقار مزارعي الزراعة المطرية وهم يمثلون قرابة 80% من مجموع المزارعين في السودان وهو ما ادي لافقار اغلب اقاليم السودان وهو امر كان مخطط له منذ ابام الترابي