
كتابة العمود الصحفى من اشق “الكتابات ” والكتبة الذين يهرقون حبرهم يوميا ” احسدهم” على هذه الاحترافية العالية .. ثم انهم يتناولون كافة القضايا ” والمؤزمات” مثل ” ترحيلنا” بالبكاسى مجانا” اجتهاد الدعم السريع والجود بالموجود ” والتى يشكر عليها .. ” لكن هذا الحل مؤقت ”
احلامنا كبيرة يا والى الخرطوم .. والدعم قبل كده تدخل فى الاضحية واغاثة متضررى السيول والفيضانات والقبض على حاويات المخدرات .. ومكافحة الاتجار بالبشر.. ووضع رقما مجانيا للتواصل فى حالة الطوارىء .. ثم انه انحاز لثورة الشعب المباركة بالرغم من تصريحات الرئيس المخلوع ” بان حميدتى حمايتى ” لكن دقلو نفض يديه من شراكة ” عواقبها سيئة دنيا واخرة ” واصطف مع الشعب ورجع للحق
وهناك من يردد اتهامات قد تكون مزاعم تحتاج الى اثباتات وبينات بان سياط منسوبيه ادمت ظهور الشباب والشابات من ” حرية سلام وعدالة” فى الاعتصام وغير الاعتصام كما ظهرت فيديوهات يضعها البعض فى خانة ” مفبركة .. وكلام البعض عن ” حلاقة الرؤوس” بالسكين.. وكلامات عن ضرورة كشف الدعم السريع لمعلوماته عن ” المتورطين فى فض الاعتصام وقتل السودانيين بدم بارد” وفك “مصطلح الفريق كباشى وحدث ما حدث” ولو ان استباق التحقيقات الرسمية يعتبر تدخلا فى هذا الشان لكن الدعم السريع فى تلك اللحظة كان قوة موجودة على الارض ومن المؤكد ان لدي قادته معلومات ضخمة عن هذا الامر ومن واجبه الادلاء بها لتسهيل امر كشف و معاقبة الامرين بالفض ومرتكبى المجزرة ايا كانوا لان هذه دماء وقصاص .. هذا هو العدل الذى نفهمه .
لا اعتقد ” فى حالة الدعم السريع” ان ما يقوم به الان من اسهامات يدخل فى ” خانة” تلميع الصورة او حملة علاقات عامة .. ” والدعم” اذكى من ان يقوم بذلك والشعب السودانى ” الجيل الرقمى ” يفهمها ” طايرة”.. وكل حملة على الدعم تعنى ” فتح المجال واسعا” امام ” الدولة العميقة ولصوص الانقاذ وتجار الدين للنيل منه فى ” مفصل حرج فى البلد” وبموازاة ذلك فان اى ” تجاوزات من اى جهة” كانت يجب ان تحسم فورا .. لانه ونحن فى عهد حكومة مدنية وصلت بشراكة ” الشعب وقواته المسلحة ” لا يمكن ان يتم اى اجراء الا تحت مظلة القانون والعدالة لذلك ” فهم ان التاتشر سيحل اى قضية ” فهم منقوص وغير دقيق وغير حقيقى والا لكان البشير حتى الان ” فوق رقاب السودانيين هو وفصيله ” المتربح من السلطة والمتاجر باسم الدين والمشوه له.
الدعم خرج من رحم الجيش .. هذه ثوابت ” العسكرية السودانية التى اعلنها الفريق البرهان ذات مرة “ويعزف ذات ” الجلالات والمارشات ” وينضبط بذات قوانين الجيش السوداني .. لذلك احاديث “الملكية” ولافحى الكلام فى ” السوشيال ميديا ” عن تسليح نوعى للدعم يتم ” خارج اطار القوات المسلحة ” من طائرات ومدرعات سيكون مردودا عليه بتصريحات تصدر من البرهان وحميدتى ووزير الدفاع وقائد الجيش والكلام هنا “كلام جيش “.
واخيرا ..
لا اعتقد ان الدعم السريع يمكن ان يفتح المجال امام انتلجنسيا وسدنة “كمستشارين” من النظام البائد لكى يتباوا مناصب عليا وبالتالى يشكلون خطرا على الدعم وعلى الدولة المدنية مهما تكن درجة كفاءتهم ونبوغهم … وهناك من يقول ان مثل هؤلاء ” مكانهم السجن” طبعا بالادلة والاثباتات وبالقانون الذى يردده دائما ” حميدتى”
عثمان عابدين
[email protected]
هنيئا لك يا عثمان عابدين الدعم السريع.
يا سيد عابدين كون البشير في السجن هذا لا يعني أن الشراكة بين المدنيين والعسكر شراكة حقيقية! يا خي أي طفل يفهم أن العسكر ما انقلبوا على نظام البشير إلا لحمايتهم من غضبة الشعب الذي ظنوا أنه سينكل بهم بمثلما نكلوا به وقد فعلت اللجنة الأمنية العليا للنظام هذا كليا لحماية رموز النظام وأولهم البشير وجزئيا للتظاهر بالانحياز للثورة وهي خدعة ظاهرة أفصح عنها الفريق عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي كما أن الدليل على عدم الانحياز الحقيقي للشعب هو طلب العسكر واصرارهم على مشاركة الشعب في الحكم رغم أن الشعب كان ينادي بالسلطة المدينة الخالصة لا بل لم يكتفوا باشتراط المناصفة في هذه الشراكة بل أصروا على أن تكون لهم السيادة والرئاسة في النصف الأول من الفترة الانتقالية وقد كان لهم كل هذا للأسف!! وبعد كل هذا يأتي أمثالكم لتلميع العسكر والجنجويد الذين أصبحوا جنتاتشرات دوشكا وطيارات في القريب بأموال النهب والدهب والدعم الخارجي! هل أنتم لا تفهمون أم على قلوب أقفالها؟؟!
كلامك ده زااااتو تلميع للدعم السريع و انت قلتها بي نفسك الجيل ده بقي يفهمها و هي طايرة.. يعني زي كلامك ده ما بيأثر فيه ولا بيقنعو بي براءة الدعم السريع.. وبعدين الثوار ما دايرين دليل او برهان.. المجلس العسكري وبلسان كباشي كان واضح وصريح واعترف بي انهم هم اللي فضو الاعتصام ما غيرهم..وكل شيئ موثق بالفيديوهات ولو حميدتي داير يبرهن علي حسن نيته للشعب اول حاجة يعملها يقدم المتهمين الحقيقين عن مجزرة القيادة.. يرجع كل الثروات ال سارقها من الشعب زي الدهب والنحاس.. ويحل مشاكلو مع أهالي دارفور ويعوض أهالي القري ال قتلهم وسرقهم.. واخيرا يبطل خيانته ال بيعمل فيها من وراء ضهر الشعب مع الإمارات والسعودية لانه الخليجين ديل.. ابدا ما مضمونين بكرة لما مصلحتهم تنتهي معاهم والله والله يرموه زي الكلب.. و يكونو اكلو لحم و رموهو عضم.. وما حايلقي زول يأويه غير الشعب السوداني.. لكن هسة البعمل فيه ده.. بكاسي مواصلات وغيرو ده اسمو استغلال لي مشاكل الشعب المسكين ده.. ده لو ماهو الخالق الازمة زاتها