هل كان داروين على خطأ؟ ثماني حقائق صادمة عن تطور الإنسان

ثمة الكثير من اللغط حول نظرية تطور الإنسان. فما الحقائق التي نعرفها عن تاريخ ومستقبل النوع البشري؟ كرس راديو 4 في بي بي سي سلسلة حلقات تناولت فيها الدكتورة هيلين آش لغز تطور الجنس البشري، وهنا نستعرض هنا ثماني حقائق مذهلة في رحلتنا لفهم قصة هذا التطور.
1- القرود ليسوا أسلافنا
على عكس الفكرة الشائعة، لا ينحدر البشر الحاليون بشكل مباشر من القرود التي نعرفها اليوم، فلم ينحدر الإنسان العاقل الأول المعروف باسم “هومو سابينس” من القرود الحية اليوم، لكننا نشترك معهم في التحدر من أسلاف مشتركين.
لقد انحرف المسار الحيوي لتطور البشر عن مسار تطور الشمبانزي والغوريلا منذ حوالي ستة ملايين عام.
وهذا الأمر يجعل من القرود أبناء عمومة بعيدين لنا منذ عصور قديمة، وليس من أسلاف مشتركين خلال العصور المتأخرة، على الرغم من تشابه الحمض النووي بيننا وبينهم بنسبة 90 في المئة.
2- أنت فعليا أقل من نصف إنسان!
نحو 43 في المئة من أجسامنا، على وجه الدقة، مكون من خلايا بشرية. أما الباقي فهو خليط من البكتيريا والفيروسات والفطريات، التي تختلط لتكوّن “الميكروبيوم” الخاص بنا (أي الميكروبات المتعايشة مع أجسامنا).
ويعتقد أنه مكوّن متفرد يختلف من شخص لآخر، على غرار بصمات اليد، وله دور هام في الكثير من العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم، مثل الهضم والمناعة.
3- داروين لم يكن دائما على صواب
يُعرف تشارلز داروين بعرضه لنظرية التطور في كتابة “عن أصل الأنواع”. لكن له الكثير من الأفكار الأخرى عن البشر، والتي لم تكن مدعومة بدليل.
وفي كتاب لاحق، كتب أن صفات مثل الذكاء العقلي (الفطنة) وحاسة الشم تختلف في قوتها بين الأعراق المختلفة.
كما اعتقد أن “متوسط القدرات الذهنية للرجل يفوق نظيره لدى المرأة”. وكلها أراء لم تثبت صحتها على الإطلاق.
4- جسمنا يحتوي الكثير من بقايا التطور
إن التطور يمكن أن يكون عملية بطيئة، وأحيانا تبقى الصفات في الأنواع على مدار أجيال على الرغم من عدم الحاجة إليها.
هذه البقايا يمكن رصدها في البشر. فمثلا، يغلب الظن أن الإثنى عشر كان يؤدي وظيفة في عملية الهضم لدى أسلافنا في عصور بعيدة، في حين لا يؤدي هذه الوظيفة في أجسامنا اليوم.
كذلك احتاج أسلافنا لضرس العقل ليتمكنوا من مضغ طعامهم الغني بالألياف، لكن الآن أصبح بلا مكان في الفم بعدما أصبح الفك أصغر نتيجة الاعتماد على الأطعمة الطرية.
بيد أن بعض الأعضاء تتغير وظيفته، على سبيل المثال لا الحصر، عظمة العصعص كانت من قبل لحفظ التوازن، لكنها الآن تعد مرتكز للعضلات.
5- القشعريرة بلا جدوى
عندما كان أسلافنا الذين يغطي الشعر معظم أجسامهم يشعرون بالبرد، يكون رد فعل أجسامهم هو انقباض العضلات أسفل بصيلات الشعر، فتقف هذه الشعيرات لتحبس المزيد من الهواء للحفاظ على دفء أجسامهم.
وما زال جسم الإنسان يقوم بنفس رد الفعل، لكن بلا وظيفة سوى تذكيرنا بالحاجة لارتداء معطف، تماما كالتفكير في الأشياء التي تجلب الدفء.
6- غثيان الحمل له وظيفة
قد يبدو أن غثيان الحمل أمر مؤرق في رحلة الإنسان للتطور، لكنه قد يكون حيلة ماهرة اكتسبها الجسم للتعامل مع الحمل، خاصة عندما يمنع هذا الغثيان المرأة الحامل من تناول أنواع محددة من الأطعمة.
وفي الوقت الذي بتنا نأكل اللحوم والبيض بشكل أكثر أمانا بفضل تكنولوجيا التبريد اليوم، كان البشر الأوائل يواجهون خطر التسمم بهذه الاطعمة في مراحل الحمل الأولى بنسبة كبيرة.
ويعتقد الباحثون اليوم إن تطوير رد الفعل الوقائي القوي هذا تجاه أنواع معينة من الطعام يجنب الجنين الكثير من الأمراض في مراحل تطوره الأولى.
7- جنسنا البشري ظهر منذ 300 ألف عام
تتغير قصة أصول البشر مع استمرار الاكتشافات.
وفي عام 2017، زاد تاريخ البشرية بحوالي مئة ألف عام، بعد اكتشاف أقدم جمجمة بشرية في المغرب، تتفوق في تاريخها على الجمجمة المكتشفة من قبل في إثيوبيا، التي قُدر عمرها بـ 195 ألف عام.
ويرجح الآن أنه لم يكن هناك “مهد” واحد لتطور البشرية، ومن المرجح أن البشر الأوائل قد تطوروا في أماكن متفرقة من أفريقيا في الوقت نفسه، وثمة الكثير مما ينبغي علينا اكتشافه وتعلمه في هذا الصدد.
8- تطورنا لم يكتمل
ما زلنا حتى الآن نواصل التكيف مع العالم المحيط بنا، ويمكن للعلماء الآن تتبع التطور المستمر في الجينات البشرية.
فعلى سبيل المثال، انتشر الجين الخاص بتقبل الجسم لسكر اللاكتوز الموجود في الحليب وفي منتجات الألبان بشكل كبير بين البريطانيين خلال الأجيال المئة الأخيرة، أي منذ نحو مئتي عام، الأمر الذي سمح لكثير من البريطانيين بشرب حليب الأبقار.
ومن المرجح أن تواصل أجسامنا التطور بالتزامن مع التغيرات التي تطرأ على نمط حياتنا.
بي بي سي عربية
داروين كلامه صح لانه الكيزان واولهم المخلوع قرود من نوع ضار
نظرية النشوء والتطور لم يكتشفها داروين . داروين سرق الاكتشاف من العالم برتراند رسل والاس .الذي كان مغمورا في ارخبيل الملايو , قام بارسال افكاره لداروين لانه كان مشهورا . العالم توصل لهذه الحقيقة وارجع الحق لصاحبه . ولكن بقى الاكتشاف مرتبطا باسم داروين .
قد سمع الكثير منا عن “الحلقة المفقودة” في نظرية دارون للنشوء والتطور، وهي تُمثل فترة زمنية حدثت فيها طفرة نوعية وغريبة، لا تتماشى مع بطء التطور المعروف لديه، والذي بدأه بالماء…وطبعاً، يقول الحق جل وعلا : (وجعلنا من الماء كل شئ حي)، وكلمة شئ تشمل الإنسان أيضاً، كما قال جل وعلا (وكان الإنسان أكثر شئ جدلاً)…..
لقد كان حدوث هذه الطفرة العملاقة في فترة تمتد من 750 إلي 800 ألف سنة خلت، والتي تتطابق تماماً مع فترة خلق وتسوية سيدنا آدم عليه السلام وجعله خليفة لله في الأرض….
(فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)
أيضاً، نعلم أن القرآن الكريم قد روي لنا إنزال الأنعام علي سيدنا آدم عليه السلام في مني، يوم إخراجه وزوجه من الجنة، والتي كانت علي جبل عرفات…
أعلم أن هنالك حديث للرسول الكريم (ص)، ومعناه ” لن تقوم الساعة حتي تعود جزيرة العرب مروجاً خضراء”… إن كلمة “تعود” تعني أنها قد كانت مروجاً خضراء من قبل، الأمر الذي يُرجح فرضية أن جنة سيدنا آدم عليه السلام، كانت علي الأرض وعلي جبل عرفات، والدليل هو في هذه الآية الكريمة :
(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ).
حيث كلمة “اهبطوا” تعني النزول من مكان مرتفع (جبل عرفات) إلي آخر منخفض – مزدلفة…
(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُون).
إن كلمة الجنة (عدا جنة الآخِرة) والتي وردت كثيراً في القرآن الكريم، فأصلها هو حرفي الجيم والنون – جُن عليه الليل، إذا ستره، جِن سُمي جِن لأنه مستور عنا، المجنون سمي بذلك لأن عقله محجوب عنه، والجنة جنة لسترها ما بداخلها لتشابك أشجارها…
الأمر المهم هنا هو، إن خريطة الجينوم لحفريات بشرية عاشت قبل إنزال الأنعام علي سيدنا آدم عليه السلام، لا تحتوي علي جين إمتصاص الحليب، كون الأخير لم يكن موجوداً أصلاً…ولقد تأكد العلماء الأوربيين قريباً من هذه الحقيقة بعد إكتشافهم لحفرية بشرية عاشت في فترة سبقت نزول الأنعام…
مشكلتي مع المقال دا، هي في السنين والحقب الزمنية المذكورة، حيث أري أنها ليست صحيحة، أو أن هنالك أخطاء في الترجمة، إن تمت فعلاً ترجمة…
هذا، واللّه أعلم.
ليس نحن المسلمين وحدنا من يعترض على فرضية داروين التي سموها نظرية جزافاً بل كثير من علماء الأحياء الأوربيون قد وجهوا انتقادات منطقية وعمملية نتيجة سلسلة من التجارب أفادت الاختلاف الجيني بين الإنسان والقرد وسائر الحيوات الأخرى ، ومنذ أن أعلن داروين عن ملاحظته ( النشوء والارتقاء ) ظلت حبيسة كليات الطب في بعض دول أوروبا لم تتجاوزها إذ نجد المؤمنون بها هم فقط الذين درسوا في المدارس الطبية البريطانية ليس غير ، وأغلبهم كأنما يجاملون استاذتهم المؤمنين بالفكرة وهم أغلبهم من اليهود المتطرفين
بطلوا جري ورا التيوس وملك سليمان وين الأهرامات من بناها. ادم هبط من الجنة من السماء وكان طوله ستين ذراعا بالبراق او بغيره وكانت هناك قوا لا نعلمها الان نجد مخلفاتها كالاهرام وغيرها ما تابعوا الماديات عشان ما تصيروا انعام الجنة عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى تفوووووووووو
الفهامة جون قال (الأمر المهم هنا هو، إن خريطة الجينوم لحفريات بشرية عاشت قبل إنزال الأنعام علي سيدنا آدم عليه السلام، لا تحتوي علي جين إمتصاص الحليب))؟!!
رابطاً الموضوع بإنزال الأنعام ونسأله من أين نزلت الأنعام؟ وهل قبل هذا الجين الذي يسمح للبشر بشرب الحليب وهضم اللاكتوز كان البشر والقرود نفسها لا ترضع حليب أمهاتهم ؟؟ إن المقال لم يقل أن اللاكتوز محصور على حليب الأبقار وغيرها من الأنعام وفي الحقيقة المال تكلم عن ظاهرة تكيف فقط وليس تطور كالتكيف الظاهر من تغيير شكل منقار ود ابرق الاسترالي عن الأوروبي لتغير نوعية الغذاء فهذا تكيف وليس تطور حيث يفترض التطور ليس تغيراً في الشكل فحسب، واتما في العقل وتأثيره على وظائف أعضاء الجسم – كإنطاق اللسان والتعبير عن الشعور ليس بالحركات أو إطلاق أصوات كالحيوانات والوقوف والسير على قدمين أي حفظ توازن الجسم المنتصب .