عضو مجلس رأس الدولة لـ (الراكوبة): رؤيتنا أن يكون السلام شاملاً

جوبا – عبد الوهاب همت

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، إن رؤية الحكومة الانتقالية للسلام أن يكون شاملًا، وأوضح أن ذلك يتطلب سماع كل الأطراف.

ودخلت الحكومة الانتقالية، بجوبا، في مفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، جناح عبد العزيز الحلو من جانب؛ ومع الجبهة الثورية التي تضم مكونات مسلحة وأخرى مدنية، من الجهة الأخرى.

وأضاف الفكي في تصريح لـ (الراكوبة)، بمقر المفاوضات، اليوم الجمعة، إن المجلس السيادي يمثل كل مناطق السودان، فيما تمثل الجبهة الثورية نفسها، وذكر أنها لديها خمسة مسارات، هي: دارفور والمنطقتين والشرق والشمال، وتابع: “هذا يجعلنا نتحدث مع بعض الجهات عند فتح مسار، مثل مسار الشرق يتطلب من أبناء شرق السودان، أن يسمحوا للمجموعات الكبرى الموجودة حتى خارج مظلة الجبهة الثورية في أن يشاركوا معهم لان ذلك يعزز موضوع الثقة، وبالتالي موضوع السلام”.

وكشف عن إجراء محادثات مع جهات في الشرق تفهمت الأمر، وذكر أنهم يحتاجون لتنسيق أكبر في كل المناطق.

وأبدى الفكي أمله في توحيد المكونات التي يتفاوضون معها في جسام واحد، وشرح: “التفاوض تحت مظلة واحدة أفيد للمصلحة الوطنية، ونحن نميل لاستمرار التكتلات الكبيرة، وهذا يختلف عن تكتيك النظام المندحر، وعندما نجد تباينات داخل الجبهة الثورية، نحرص على أن يأخذوا زمن لتقريب وجهات نظرهم”، وأضاف: “الحكومة المبادة كانت تنظر وسط المجموعات لمن هم الأقرب إليها وتأتي بهم من وسط الآخرين، وهذا لا يقود للسلام الشامل ونحن ندعو الوسطاء لطرح الحلول وتقريب وجهات النظر”.

وقال الفكي إن قضية الحرب مستمرة منذ الاستقلال وقد آن الأوان لإيقافها.