حركة عبدالواحد تنفي اتهامات الجيش بخرق وقف إطلاق النار

رداً على بيان للقوات المسلحة السودان أتهم فيه حركة جيش تحرير السودان التي يقودها الأستاذ عبدالواحد محمد نور بمهاجمة القوات الحكومة، قالت الحركة أن بيان الجيش كاذب.
نص بيان الحركة:
إطلعنا يوم الأحد الموافق 20 إكتوبر 2019م علي بيان كاذب ممهوراً بتوقيع الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، يتهم فيه قوات الحركة بمهاجمة قوات الحكومة ، إلا أن ما ورد في البيان المذكور عارٍ تماماً عن الصحة ، فقد ظلت قواتنا ملتزمة بإعلان وقف العدائيات الذي قررته قيادة الحركة من جانب واحد منذ يناير 2018م ، وخلال هذه الفترة تعرضت مواقعنا لعدد من الإعتداءات من جانب قوات ومليشيات النظام آخرها كان يوم 2 إكتوبر 2019م حيث تحركت قوة حكومية من حامية ليبا العسكرية ونفذت هجوماً علي قواتنا المتمركزة في منطقة أورو شمال ليبا، وإستطاعت قواتنا رد الهجوم وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والعتاد، وتقهقرت القوات المعتدية إلي حيث جاءت.
إزاء هذا البيان الكاذب فإننا نوضح الحقائق التالية:
1. لم تكن هنالك أي معارك بين قواتنا والعدو في الأماكن والتواريخ التي ذكرها بيان القوات المسلحة.
2. نراقب تحركات العدو وحشده للمليشيات وإستنفار بعض زعماء العشائر والترتب لشن هجوم علي مناطق سيطرة الحركة في فينا وصابون الفقر وأرو وغيرها من مناطق جبل مرة.
3. يأتي بيان القوات المسلحة الكاذب كغطاء وتمهيد للهجوم الذي يخططون لتنفيذه، وقد كان حديث محمد حمدان حميدتي قائد مليشيا الدعم السريع في منطقة مرشينج يصب في خانة التعبئة والتحريض لشن هذا الهجوم.
4. قواتنا ملتزم بإعلان وقف العدائيات الذي أصدرته قيادة الحركة ، ولكن لن تتواني في صد أي هجوم تقوم به القوات الحكومية ومليشياتها.
5. أفصح البيان الكاذب للقوات المسلحة عن نواياهم الحقيقية ومواصلتهم نهج الحلول العسكرية التي فشلت في تحقيق أي نصر نهائي طوال الثمانية عشرة سنة الماضية، ولن تكون نتيجة أي هجوم جديد مختلفة عن سابقاته.
وليد محمد أبكر ( تونجو)
الناطق العسكري
جيش/ تحرير السودان
21 إكتوبر 2019م
الأراضي المحررة
الاخ عبدالواحد
يا من جردت سلاحك دفاعا عن الوطن حينما كان مختطفا
نثمن فيك عاليا مواقفكمك الوطنية النبيلة الصادقة
الان بعد أن اضحت كل الاراضي محررة من عصابة المؤتمر الوطني ودنسها
لا نريدك ان تضع السيف عن عاتقك !
بل نريد أن تجرد سيفك للسلام بعد أن كان مسلطا على رقاب الظالمين
ندعوك للانضمام لاخوة السلاح في ركب الثورة ليس تابعا بل شريكا اصيلا .
السودان في امس الحاجة لجهودكم في البناء
ختامه سلام و دمتم في سلام