مقالات وآراء سياسية

أسعفوا الشماليه من اجل الفول والرغيف!

 محمد حجازى عبداللطيف سابل

معلومه للجميع ،، فى دراسه موثقه ثبت الاتى ،،( منطقة زراعة القمح التى تنحصر بين خطى عرض (25) درجة الى (40) درجة شمال وجنوب خط الاستواء . ويقع السودان خارج منطقة زراعة القمح إلا المنطقة الشمالية من السودان التى تقع بين خطى عرض 17 درجة و 22 درجة شمالاً.  ) من هنا نستنتج بان الشماليه هى المنطقه واقليم القمح فى السودان وهذا لا يمنع زراعة القمح فى اى مكان ولكن المعني هنا زراعة القمح طبيعيا من حيث النمو والانتاج والرى المطلوب كميات المياه حيث يتم زراعة القمح فى المناطق الاخرى بالتعويض بالرى بكميات مياه ومبيدات واسمده بكميات كبيره ، اذن هذه ميزه مما لكل منطقه ميزه وتخصص فى انتاج محاصيل اخرى وهذه حكمة إلهيه بتوزيع مصادر الرزق واختلاف التربة والمناخ ،، لكى لا يفسر البعض باننا نمن على الوطن ونفاخر وحق لنا .          ومع القمح فهنالك الفول المصرى الصحن الرئيسي لكل السودان اغنياء وفقراء وهذه ميزه اضافيه حيث يزرع حوالى ٨٠٪ من انتاج السودان من الانواع المميزه ولا ننسي الشمار الكمون والحلبه والمحاصيل الاخرى الكثيره ، كل هذه المحاصيل تتم زراعتها فى الموسم الشتوى وهذا لا يعنى كل فصل الشتاء فهنالك توقيت معين يتم فيه التجهيز والبذر والسقى وهذا الموسم مهما امتد فان بدايته محدده لكل محصول وكل تاخير يؤثر سلبا فى الانتاج بصورة واضحه وهذه يعرفها كل من يمارس الزراعه ..                     لكل ما سبق فان اى تاخير فى توفير مدخلات الانتاج يعتبر تعطيلا للانتاج لهذه السلع الغذائيه الرئيسيه فهى ليست من المحاصيل الكماليه للرفاهيه والترف ،، اثرت استقصاء ومعرفة الامر من المصادر وهم اصحاب الوجعه المزارعين وللعلم فكل ابناء السودان هم مزارعين ورعاة وابناء مزارعين ورعاة مهما تعلموا وعملوا وترقوا ونحن فى الشماليه مزارعين ابناء مزارعين ١٠٠٪ ،، جاءت النتائج كالتالى ندرة وانعدام فى الجازولين وانقطاع دائم للكهرباء ان وجدت وغلاء الاسعار المضاعفه عشرات المرات والتى تعيق المزارع بمضاعفة مصاريف الانتاج وتجعل الكثيرين زاهدين فى الزراعه وايجاد البدائل ،  بالاضافه للاسمده والمبيدات وهذا يعطى نتائج سالبه لبدء الموسم ويهدد الزراعه فى الاساس ،، تجهيز الارض يحتاج لتراكتورات وهذه تحتاج لجازولين كما ذكر لى احد الاخوه المهتمين بان توفير الجازولين شرط لحضور صاحب التراكتور …        ونرجو ان نقرر امران هنا ،، كنا ايام الانقاذ الهالك نكتب من منبر المعارضه ويتهمنا البعض باننا متحاملون ولا نرضى بكل ما تفعله الحكومه ،، الآن انتفت هذه المواقف فنحن نكتب لحكومه اتينا بها واعطيناها القوه والسند الشعبى المطلوب وسلحناها بالشرعيه الثوريه وبهذا نطالب بحقوق طبيعيه لمصلحة الوطن والمنطقه وانسانها الذى ينتظر هذه المواسم ويعطل من اجلها حتى المناسبات ويحضرنى هنا ان من يسافر او يحضر للعزاء تاركا تحضير وبدء الموسم يطلب منه اصحاب العزاء العوده العاجله للموسم ويعطوه عذر عدم الحضور احيانا ،، اذن هنالك اهتمام بهذا الموسم الرئيسي من قبل مزارعي المنطقه فاين اهتمام ولاة  الامر ؟؟                      همسه لابنائنا واخوانا الاجلاء ابناء المنطقه فى المجاميع الاسفيريه  ، نرجو ان نكون بحجم وقدر ومقام قضايا المنطقه والتقليل من النقل بالقص واللصق ومحتطاولة البعض طرح امور نخبويه فلسفيه فى الوقت الذى نعانى فيه من الاهمال والتهميش الواضح من قبل كل الانظمه ببساطه لاننا نجعل من مدن المهجر الداخليه والخارجيه وطنا بديلا ولا نهتم بامر الوطن الوطن مسقط الراس ومرقد الاجداد والاباء ، فقط نريد الاهتمام واثراء النقاش حول قضايا المنطقه التى تخص البشر والشجر والحجر وان نؤجل النكات والقص واللصق الى حين. ( تخيلوا فى الوقت الذى نشاطر فيه المكلومين احزانهم ، نجد من يطرح امور انصرافيه ) ،،،. ونخص بالشكر الاخوه والابناء الذين تفاعلوا وزودونا بالمعلومات ونقلوا لنا حجم المعاناة لكى نبنى عليها مطالبنا ومحاولاتنا لاسماع الصوت لمن بيدهم امر البلاد والعباد لانقاذ صحن الفول والرغيف وتوفيرها للشعب فى كل الوطن ،، ونقترح قيام لجان انقاذيه بالتحرك ورفع المطالب لكل مستويات الحكم فالابواب مشرعه فى مجلس السياده والوزراء ،،  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،     اللهم رد غربة الوطن ،،،،،       من لا يحمل هم الوطن ،، فهو هم على الوطن.

 

محمد حجازى عبداللطيف سابل

[email protected]

 

تعليق واحد

  1. بالنسبة لابناء الشمالية المزارعين لا حل لهم الان في ماريع ضخمة ألا اذ توافرت للحكومة عدد من الاشياء التخطيطية و التمؤيلية واي شراكة غير مدروسة مع الخارج و مشروطة في نفع متبادل و كسبي للدخل سوف تكون تجربة تفقد الثقة . كما يحدث الان.

    أذا احدي المخارج للشمال الاقصي هو وجود جمعيات زراعية تعاونية صغيرة و متوسطة لا يتجاوز عدد افرادها (500). و بدراسة مبسطة تقدم من خلال مختصيين و اشراك الخبراء من محللين او المنطقة و بعض الجهات الممؤلة و هي هنا الحكومة و المودعين و البنوك و حتي مشتريين للاسهم .

    و فنيا يمكن التغلب علي الكثير خصوصا اشكال الضخ للمياه بحفر الابار او المضخات من النهر و الترع بواسطة الطاقة الشمسية. اما الحرث و الحصاد لابد من بحث و استشارات مستفيضة و اكيد هناك بديل للجاز كوقود و حتي بمثل هذا حجم من المشاريع التعاونية لن تكون هناك حاجة كبيرة للجاز.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..