الخرطوم: محمد آدم بركة
طالب منسوبو شركة (بترونيد) بشركات البترول الكبرى القابضة بتصفيتها الشركة ورد حقوقهم المحضومة بالتحايل على قانون العمل من خلال عقود تحكمها لوائح مقيدة لمدة عشرين عاماً، وهتف العاملون في ندوة عقدتها لجنة العاملين المكلفة ببرج (شركة النيل الكبرى سابقاً) بالخرطوم، بعنوان (استخدام العاملين والتحايل على قانون الخدمة المدنية) هتفوا مطالبين بإسقاط رؤوس الشركة وتصفيتها وكشف الفساد الذي طال حقوقهم، ورفض العاملون اللجنة التي شكلها وزير الطاقة والتعدين عادل بابكر موجهين الاتهام لها بضلوع أعضائها في سلب الحقوق.
وكشف الناطق الرسمي باسم اللجنة حاتم بكري لـ(الجريدة) عدم وجود هيكلة وظيفية في الشركة قائلاً: لا فرق بين الموظف الذي يعين اليوم ومن سبقه بعقدين من الزمان، مضيفاً أن اللجنة تعمل على رد حقوق منسوبي بترونيد داخل شركات البترول القابضة (النيل الكُبرى-بتكو –تو بي- بشائر و بترونرجي والراوات). مبيناً استمرار نضالهم لـ(20) عاماً من أجل الحقوق رغم تعثر تكوين النقابة بالقمع الذي اعتبره ظلماً وجرماً يتعارض مع لوائح العمل.
من جانبه أعلن عضو اللجنة شاذلي شقاق جاهزيتهم للإضراب عن العمل، وتفويج المسيرات المطالبة بحقوقهم كعاملين في شركات البترول القابضة.
