
كان الرجل السوداني زمان يحترم المرأة بغض النظر عن ثيابها كان يراها إنسانا قبل ان تشوه عقله ثقافة البدو السلفية المتخلفة جعلت بعض الناس لم يروا في المرأة الا جسدا يتحدثون عنه وانه منكر مما حدى ببعض الساقطين عدم احترام هذا الجسد ويتحرش به اذا وجد الفرصة وإذا أفلت من العقاب .
التحية للمراة السودانية وهي تتعرض لابشع حملة ضدها عن طريق شيوخ الضلال والتي صوروها لنا اليوم انها عورة ولا تفيد المجتمع انها داعرة وانها عالة علي المجتمع وما هذا الا انتقاما لمواقفها الجبارة مع الثورة والتغيير وهي متميزة على كافة المستويات الإقليمية والأفريقية والعربية وسباقة في المجالات العلمية والأدبية
التحية مستحقة للمرأة السودانية وهي تعتلي أعلى المناصب وتحصد أعلى الأوسمة وفضحت شيوخ الضلال وجعلتهم يتباكون على مصالحهم التي تضررت وعلى الاعفاءات الجمركية الضخمة التي كان يجدها هؤلاء الشيوخ وقادوا حملة شعواء لتشويه صورة المرأة السودانية وإنكشف أمرهم فهم لا يتباكون على انحلال المرأة ولا على اخلاق المرأة وانما على المصالح الشخصية وعلى الامتيازات التي فقدوها بهذه الثورة والتي كانت إمرأة
تحية مستحقة للمرأة السودانية التي كانت لها القدح المعلى في هذه الثورة المعجزة التي اصبحت مصدر قلق للطغاة والمستبدين في العالم وحركت مياه راكضة كتيرة تحت اقدامهم
تحية مستحقة للمرأة السودانية والتي ألهمت الشارع بوجودها المتواصل حتى سقوط الطاغية وكانت نقطة البداية وساعة التوقيت لأي موكب عظيم هي زعرودة من الكنداكة تملأ الشارع حماسة .
التحية للمرأة السودانية التي كانت سببا رئيسا في الثورة التي عرّت وفضحت نظام الجبهة الاسلامية الضلالي الفاشي الذي تاجر بالدين ودمر الوطن والمواطن في المنابر العالمية وفي الصحف المحلية لم ولن ترهبهن المليشيات ولا كتائب الإسلاميين الإرهابية فكن خير الصحفيات وأجمل الإعلاميات
التحية للمرأة السودانية والتي تستحق جائزة نوبل المخصصة للشجاعة وفي تقدم الصفوف في المواكب ضد اعتى نظام فاشي دموي (مليشياوي) في العالم التي لو وجدت , وما أروع تلك اللوحة للسيدة وهي متقدمة الرجال يوم إنطلاق هذه الثورة المعجزة رافعة علم بلادي بيدها اليمنى الذي دعسه الطاغية الجاهل برجله في قصره دون أن يدري للعَلم معنى ويدها الأخرى رافعة إصبعي السبابة والوسطى علامة صمود حتى الحصول على إحدى الحسنيين : (إما النصر وإما الشهادة ) ومن تلك اللحظة ادركت ان الثورة تقودها امرأة حتما منتصرة
التحية للمرأة السودانية وهي تشارك الشبان في ميادين الإعتصام ويرونها زميلة لهم لأكثر من شهر ويرونها انسان يواجه الموت من أجل العدالة وإعادة دولة القانون