تيار داخل المؤتمر الوطني يطالب بالانقلاب على الحكومة

قالت مصادر مطلعة بالخرطوم، إن الصراعات والتجاذبات داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً تشتد، وأنه قد برزت داخل الحزب تيارات عدة في ظل حالة من التوهان تضرب عضويته والمنتسبين إليه. وتوقعت المصادر بحسب صحيفة المشهد الالكتورنية أن يؤدي هذا الصراع إلى الإطاحة بإبراهيم غندور وزير الخارجية السابق ومن يقوم بإدارة الحزب حالياً، أو تقديمه لاستقالته، باعتباره لا يملك المال الكافي أو الدعم والمساندة في أروقة الحزب.
وقال صلاح جلال، القيادي بحزب الأمة القومي السوداني، لـصحيفة “الاتحاد”، إن هناك ما لا يقل عن 3 تيارات تتصارع على قيادة حزب البشير، أولها يطالب بمقاومة التغيير وعرقلة عمل الحكومة الانتقالية ومؤسسات الدولة، وصولاً إلى شلها بالكامل، عبر استخدام أعضاء الحزب في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وأوضح جلال أن هذا التيار معظمه من الشباب، وبعض المتشددين من القيادة العليا.
وأضاف جلال أن هناك تياراً آخر داخل الحزب البائد ينشط فيه سياسيون ورجال أعمال، ويرى ضرورة الانحناء للعاصفة، والعمل على بناء حزب جديد على أسس ومفاهيم جديدة، والاستفادة من القيادة العسكرية الحالية.
وتابع جلال ان التيار الثالث يطالب باستغلال حالة السيولة الحالية في السودان والانقلاب سريعاً على الحكومة عبر عسكريين تابعين للتنظيم الإسلاموي بالجيش وتسلم السلطة.
الإنتباهة
!!!!!!! Dreams are free
أي انقلاب عسكرى بعد الآن سيكون مصيره الفشل سيقابل برفض دولى وربما تدخل عسكرى من الخارج لاعادة الأمور الى نصابها, انقلاب عسكرى يعنى مغامرة انتحارية لمن يحاول أن يقوم بها.
من أوجب الأوليات هو حل هذا الحزب العصابة العفن.
لا أدري ما هذا التلكؤ والبطء في الحسم
هؤلاء مكانهم المشانق والسجون ومصادرة كل ما نهبوه.
يجب تنظيف الدوائر الحكومية من كل منتسبي الحزبين وكما تدين تدان، وإلا فإن الأمر سيصبح عسيرا ويطول
كن رجال يا عيال الوسخة كديه حاولوا اعملوا انقلاب وقسما الشعب ياكلكم انتم و العساكر بلا لمة كيزان معفنين
الجقة غندور بجعباتك الكبار ديل بتقدر على الجري لما يسكوك شباب الثورة؟
فرفرة مذبوح …
يجب التعامل مع كل ناشطي الحزب البائد بالحزم والقوانين والانتباه جيدا لكل محاولاتهم الانتحارية ،،،، ان اي انقلاب سيضر بالسودان كثيرا وعليهم ان يتحلوا بروح الوطنية السودانية ،، فتجربة 30 عام كافية ليتأكدوا بانهم لم يعودوا قادرين على ادارة البلاد ومسلكهم الفاسد افقدهم تأهيل الكوادر القادرة على التغيير والادارة
ما أتعس هذا الحزب والله امره يثير الشفقة ظل في الحكم ثلاثة عقود بلا منافس حتى في صيوانات الافراح والاتراح ويفكر اليوم للعودة عبر انقلاب عسكرى وقد راووا باعينهم أن الشعب هو من قرر ازاحته وليس الجيش والذى بدا أنه ارغم ويمكث قليلا اذعن بعدها يمض لامر هذا الشعب المقدام فلم ابن عوف الا سويعات ذهب بعدها إلى جب التاريخ والنسيان. ماذا يملك هذا الحزب الاجرب بعد كل هذا ولم ينس الشعب بعد مخازيه وخذلانه للوطن؟؟ قسموا الوطن واستعرت القبليه في عهدهم ماذا يريدون بعد كل هذا؟؟؟ والله لو ان قوى التغيير مدركة حقا لما يضمر اوائك لوطننا الاراحونا منهم او تركوا لنا الحبل لنقتص منهم فما يضمره الشعب للمؤتمر الوطنى وحركته الإسلامية كفيل بالقضاء عليهم ؟؟؟؟ليجربوا والرهيفة تنقد
ليه يا حكومة سايبين حزب الكيزان الحرامية يتفسح ليه ما حليتوه من زمان وكتمتم أنفاسه دول سرقوا ونهبوا السودان كيف يكون عندهم حزب ثاني.