
جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد التي غيرت اسمها بعد مبايعة تنظيم (داعش) إلى ولاية غرب افريقية والمعروفة بالهوساوية باسم بوكو حرام أي “التعاليم الغربية حرام”، هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على ما تسميه”تطبيق الشريعة الإسلامية” في جميع ولايات نيجيريا.والقائد الحالي لها هو أبو مصعب البرناوي الذي عينه تنظيم (داعش) والي ولاية غرب أفريقيا في 4 أغسطس 2016، خلفًا للوالي السابق أبي بكر شيكاو، وسميت هذه الجماعة بطالبان نيجيريا وهي مجموعة مؤلفة خصوصاً من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر..
وفي 12 مارس 2015 قبلت داعش بيعة بوكو حرام التي كانت قد أعلنت بيعتها في بداية الشهر، وذلك بعد بث شريط صوتي على الشبكة العنكبوتية.
اسم بوكو حرام يتألف من كلمتين الأولى بوكو وتعني باللغة الهوسية “دجل” أو “ضلال”، والمقصود بها “التعليم الغربي”، وحرام وهي كلمة عربية، فبوكو حرام تعني “منع التعليم الغربي”.وتأسست الجماعة في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وهو الذي أسس قاعدة الجماعة المسماة أفغانستان، في كناما، ولاية يوبه. يدعو يوسف إلى الشريعة الإسلامية وإلى تغيير نظام التعليم، وعلى حسب قوله: “هذه الحرب التي بدأت الآن سوف تستمر لوقت طويل”. في 8 مارس 2015 م بايعت حركة بوكو حرام تنظيم داعش ، وذلك بحسب بيان صوتي بُث عبر موقع الحركة على تويتر. وجاء الإعلان على لسان زعيم بوكو حرام أبوبكر شيكاو.وقال شيكاو في رسالته: “نعلن بيعتنا للخليفة”، وذلك في إشارة إلى أبو بكر البغدادي ، وأضاف: “سنسمع ونطيع في العسر واليسر” .
لو تسلل دواعش بوكو حرام للبلاد فيا ويلكم .. ستتطاير الرؤوس ويبلغ الدم الركب.. تعم الفوضى والسلب والنهب والاختطاف والانتهاكات الواسعة والاعتصاب ولن تجدوا وطنا ولا عاصمة ولا اى شىء .. وكل من يستند الان الى “فائف القوة” سيركب التونسية
فكر الدواعش معشعش فى رؤوس كثير من التكفيرين ولهم مساجدهم وخلاياهم وكتبهم ومناصريهم والموالين لهم والذين يريدون الاستفادة من وجودهم على الارض من عناصر النظام البائد.
اذا بوكو حرام خطر يتهدد بلادنا فى وجودها وحدودها وانسانها واذا سكتنا او تغافلنا عن ذلك فسنروح فى مليارات الدواهى .. والمشاهد فى حزامنا الافريقى ” نيجيريا.. النيجر . مالى .. تخوم تشاد افريقيا الوسطى الشمال الافريقى ليبيا .. حدود الجزائر ” لا تسر .. دموية..مؤلمة مرعبة وقاسية ولا بد من التحوط لها ولجمها .. وتحييد المنادين بهذا النهج فى مساجدهم وندواتهم ولايافاتهم بضبطهم ومنع اجرامهم ” هذا امن وقائى”.. والذين بايعوا داعش والقاعدة علنا وظهروا بالعمامات السوداء يهددوننا بالويل والثبور والقتل . ان الذين هددوا بتحويل الخرطوم الى ” مسلخ كبير للبشر” وتعللوا ” بحماية الشريعةونصرتها” والزود عنها من خطر ما اطلقوا عليهم ” العلمانيين”
ان الذين يريدون الخوض فى دمائنا يجب ان يوقفوا عند حدهم .. لان ارواح الناس معصومة وليست رخيصة الى هذه الدرجة … اننا كسودانيين نعيش الان فى مرحلة مدنية ولا يعنى ذلك ان نتغافل عن ” عسكرة الفكر الظلامى وتوحشهم البائن واختطافهم للدين والدولة” ولن نقبل بتسلل داعش من سوريا وشمالها ..
سريعا يجب ان تقفل الاستخبارات هذا الملف قبل ان نرى مواتر بوكو حرام وانصارها فى الداخل وهى ترفع اعلام داعش تفجر وتفخخ وتختطف وتسبى وتقتل وترفع الاطفال على اسنة الرماح.. تغزو الجامعات والمعاهد والمدارس وتعلن ولاية السودان والحبشىة ” تقتحم بوابات القيادة العامة والحاميات بالسيارات المفخخة وتفجر تاتشرات الدعم السريع .. ثم ياتى ابوبكر البغدادى متجولا فى الخرطوم .. يستعرض السبايا فى مزادات الرق.
يا جيش .. يا دعم .. يا استخبارات .. يا لجان المقاومة فى الاحياء .. اقبضوا على الذئاب الداعشية النائمة والا لراحت البلد وغرقنا فى الفوضى
هذا .. او الطوفان
سندة
كشفت وسائل إعلام عراقية وأميركية عن تفاصيل جديدة تتعلق باستهداف زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في عملية نفذها الجيش الأميركي وأدت إلى” مقتله” وذكرت مصادر أمنية عراقية أن 8 مروحيات أميركية استهدفت في الساعات الأولى من صباح الاحد مقر أبو بكر البغدادي في قرية باريشا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.وحسب مصادر عسكرية أميركية أسفرت العملية أيضا عن مقتل مرافقه و8 أشخاص آخرين، واستغرقت ساعة و30 دقيقة.وقال التلفزيون العراقي الحكومي إن المخابرات العراقية ساعدت في تحديد مكان زعيم تنظيم داعش، ونقلت رويترز عن مصادر عراقية قولها إنها تلقت تأكيدات من داخل سوريا بمقتل البغدادي
*هل سنرى صلاة الغائب عليه من اعوانه فى الخرطوم … اذن هناك عوجة كبيرة
عثمان عابدين