
الشيخ عبد الحي من ضمن ما تفاخر به أنه تحدث فى خطبه عن حرمة الدماء قبل زوال ملك البشير مع أنه رفض أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة المجيدة مع أنه كثيرا ما يصلى عل أرواح مسلمين سقطوا شهداء رغم أنفهم فى هجمات إرهابية بالخارج , بل و ذهب أبعد من ذلك حيث قاد صلاة الغائب عل أسامة بن لادن و شهد بأنه يؤيد جهاده و أنه وليه و شيخه, ترى هل سيصلى صلاة الغائب على روح البغدادى سافك الدماء الذى أساء للإسلام فى كل العالم أيما إساءة؟
الشيخ عبد الحي عندما سئل عن مبايعته أميرا للمؤمنين قال أنه لم يطلب ذلك لكنه لم يناشد أنصاره بالكف عن ذلك مما يعنى أنه سعيد بذلك, مما يسند هذا الظن جملة قالها فى إحدى خطبه و هى تشى بتوق مراهق للبطولة فى أمر ليست فيه بطولة, كرة قدم نسائية سبق أن أجازها نظام مخلوعه و قال (قتلى شهادة و سجنى خلوة و نفيي سياحة) !!! نفس الفعالية أجازتها هيئة الترفية فى المملكة العربية السعودية قبل أسبوع و لم يتفضل سماحته بمهاجمة نظام المخلوع أو مهاجمة حكومة خادم الحرمين الشريفين منبع الفكر السلفى؟؟!! و لن يستطيع .
فضيلته خلع رداء الوقار و فتح بلاغا كيديا ضد وزيرة الشباب ولاء البوشى و أدعى عليها بأنها وصفته بالكوز الني و قال فى عريضته أن الرجل النى فى العرف السودانى هو المخنث او الذى يلاط به؟ أى إسفاف هذا؟ كلنا سودانيون و نعرف عاميتنا جيدا فالنى فى عرفنا تأتى بحسب السياق و هى عادة تطلق على الامر غير المكتمل أو الناقص و قد تشمل ماذكره الشيخ لكن السياق معلوم لديه إن كانت قد وصفته بتلك الصفة فعمل الكيزان لدينا فى السودان عمل نى و لولاهم لما وصلنا لهذا الدرك من الخراب و من الدارج عندنا قول (ده كلام نى).
عبد الحي كان يعلم تمام العلم بأن من أعظم ما أبتلى به إقتصادنا هو الفساد الذى جعلتنا فى أعلى قائمة الفساد العالمية و الذى يقوم به متنفذو الحركة الاسلاموية المتمكنة من رقاب العباد و البلاد و بالرغم من ذلك تفضل علينا بالفتوى الكارثية التالية:
: الشخص الذي يأكل من المال العام لا يعد سارقا و لا يقام عليه الحد وضرب مثلاً بأن الوالد لا يقام عليه الحد إذا أكل من مال ابنه, وعلل ذلك بأن هذا الشخص المختلس له نصيب في هذا المال. وروي قصة ثلاثة علماء تم دعوتهم لمأدبة طعام من سلطان ظالم حيث أكل احدهم حتى شبع وأكل الثاني جزء من هذا الطعام بينما رفض الثالث الأكل من هذا الطعام. وأفتى كل منهم بطريقته الخاصة حيث يري العالم الأول أن هذا الطعام من المال العام وإن لم يأكله هو أكله الذئب, بينما يري الثاني أن هذا مال عام وله نصيب منه, وكان رأى العالم الثالث الذي لم يأكل أنه لا يجوز أكل هذا الطعام.
الغريب أن الصين الشيوعية التى تعد كافرة فى مذهبه و حزبها صديق للمؤتمر الوطنى تقتل الفاسدين بالرصاص و ترسل فاتورة الرصاص لاسرة الفاسد المدان الذي تم إعدامه.
فضيلته شريك فى الفساد فقد ذكر المخلوع بأنه سلمه 5 مليون دولار لقناة طيبة الدعوية لكن الشيخ قال أنه أستلم فقط 180 ألف دولار ,خلونا من الغلاط فى المبالغ,اين فقه الاولويات؟ ما ذا نصنع بقناةة إسلامية دعوية فى دولة يدين أكثر من 95% من سكانها بالاسلام و نصف سكانها تحت خط الفقر؟ و مصائب أخرى؟
فضيلته يهاجم أمريكا و يتهم وزيرة الشباب بأنها صنيعتهم لكنه لا يستنكف عن التمتع المزايا الدولارية و إستغلال مخترعاتهم من أقمار صناعية لبث قناته الدعوية و ركوب فارهات السيارات و الطائرات التى صنعها الغرب الكافر الذى يهاجمه كل يوم.,فهو لا يعرف معنى الإخاء الانسانى و تبادل المنافع فى مجتمع العولمة.
تحية للأستاذ الفاتح جبرا الذى ما فتئ يطارد الشيخ الجليل بكل تهذيب و إصرار عن تفصيل و مآل ما إستلمه من المخلوع كإصراره على ملف خط هيثرو و نسأل الشيخ مرة أخرى..متى سيصلى على البغدادى؟ فهو لا يقل فى مقداره بمعاييره عن بن لادن أو فليبرر نكوصه عن ذلك و على رؤوس الاشهاد.
صلاح فيصل
[email protected]
الا فرق بينه وبين البغدادي. لعنه الله عليهم أجمعين البغدادي مجرم وسافك دماء صل عليه ام لم يصلي كله واحد
لاخي فيهم والله يعين جهنم عليهم
طبعاً حيصلي عليه، وإلا فسوف تضيع عليه فرصة خلافته…فهو ليس فقط أمير الدواعش، وإنما صار يُعرف ومنذ سنين بلقب
“بغدادي افريقيا”، حيث عمل في تدريب الدواعش في ليبيا، وأيضاً قام بتدريب وغسل
أدمغة العديد من مقاتلي بوكو حرام، وكل هذا الإرهاب، طبعاً، مٌوثق بمقاطع فيديو وصور منتشرة في السوشيال ميديا، وخاصة الصورة التي تجمعه مع “المرحوم” البغدادي الأصل.
انا عندي أحسن تشوف ليك جُحر تندس فيهو، لأنو خلاص بلغت الحلقوم، الوضع الذي لا يجوز معه أن تحوم…ترامب كايس ليك، بالبيع والشراء…
اتقوا الله في خلق الله……
عبد الحي رجل صادق يعرف الله ، لكنه لايمتلك وعي سياسي للتعامل مع التنوع الفكري والمتحرر وغيره……
بطلوا تدليس وتشويش علي الناس وذرع الفتن اذا كان عندكم وطنية حقيقية و كنتم تؤمنون بالآخره والحساب
منو قال ليك في فريق كورة نسائي ! كلام كلو كذب.
السودان دولة اغلبية اسلامية محافظة ما حا تجي انت و اي صاحب فكر شيوعي متحرر يغير حقيقة السودان.
Communist is much better than Koooz