الشرطة: موسى هلال موقوف بقضايا جنائية وليست سياسية

كشفت الشرطة عن تفاصيل جديدة حول توقيف ومحاكمة موسى هلال، مشيرة إلى أنه أوقف على ذمة قضايا جنائية وليست سياسية، ارتكبها في حق منتسبيها ومعداتها، وذلك باستيلائه على (18) عربة لقوات الشرطة وتدمير واحدة وقتل (15) من منسوبي الشرطة.
وقالت الشرطة في بيان تحصلت عليه (السوداني)، أن قوات موسى هلال حاصرت قواتها في العام 2014 بمنطقة جبل عامر أثناء إسنادها للقوات المسلحة بالجبل، وأضافت: “وعند عودتها حاصرتها قوات كبيرة تابعة لموسى هلال بمنطقة الزاوية واستولت خلالها على (13) سيارة”، وأردفت: “إنه بتاريخ 28 /2/2019 تحركت قوات الشرطة من كبكابية إلى الفاشر، وفي الطريق تعرضت إلى كمين بمنطقة جبل ترمة بقيادة نجل موسى هلال، وكان يستخدم عربات الشرطة نفسها التي استولى عليها بمنطقة غزة الزاوية وأسفر الهجوم عن مقتل 15 وجرح 45 شرطيا ودمر سيارة واستولى على 5 سيارات أخرى”، مؤكدة أن موسى هلال يتبع للقوات المسلحة ويواجه بلاغات بالرقم (620) بتاريخ 2014م /2/3 تحت المواد (21 /51 /130 /168 /182) من القانون الجنائي لسنة 1991م بالقسم الأوسط في الفاشر.
وأشارت إلى أن هيئة الاتهام مكونة من القضاء العسكري والنيابة العامة وانضمت لها قوات الشرطة في الحق الخاص وفق نص المادة (4/36) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م وذلك بموافقة النيابة العامة.
السوداني
فعلاً شئ يدعو للعجب أن يقوم قتلة الأبرياء العزّل من السلاح المسالمين، أن يقوم الذين إغتصبوا النساء والرجال نهاراً جهاراً ورموا الجرحى في النيل وضربوا المعتصمين بالسياط والعصي وإساءوا اليهم بأتفه الألفاظ … عجيب فعلاً أن يقوم أمثال هؤلاء بتوقيف ومحاكمة رجل كانوا معهم في حالة حرب وقتال، لأنه مارس معهم ما كانوا يمارسونه معه، هذا ليس دفاعاً عن موسى هلال ولست مخوّلاً للدفاع عنه وإنما تذكير ومطالبة بالقصاص من القتلة المجرمين الذين يجلسون على هرم السلطة ويتحكّمون في مصائر البلاد والعباد، ولن نكِل أو نمِل من التذكير بهم وبجرائهم حتى تأخذ العدالة مجراها ليتم تأسيس دولة العدالة والقانون والأمن المجتمعي والحرية والسلام التي من أجلها قدّم أبطالنا الشهداء أرواحهم ودماءهم ومعاناتهم وعرقهم، وكلنا ثقة في أن السودان الجديد، سودان الثورة ومشروعها العظيم سوف يتحقق ولو بعد حين.
ان كانة التهمة الموجهة الى موسى هلالى جرائم جنانئية فى دارفور فيجب محاسبة كل قيادات النظام السابق بمن فيهم ركب قطار السلطة الجديدة ، من فيهم خارج السلطة امثال البشير وزمرته ثم موسى هلالى ، وقادة فى مجلس السيادة من برهان الى حميتى وقائمة طويلة وفتح ملف محكمة الجنائية فى لاهاى
اذا كانت جرئم موسي هلال جنائية فلماذا المحاكمة العسكرية؟ فعلا عساكر جاهلين!