الراكوبة ترصد اجتماعات لهيئة علماء السودان تضم قيادات من الوطني

هذا التهاون سيكون مردوده وبالا على السودان لذا وجب على الثوار حراسة ثورتهم التى دفعوا ثمنها دماء طاهرة وارواح غالية
ان هذا الاجتماع يدل على ان حكومة الثورة لم ترتق الى مستوى الثورة ولم تفعل الدستور الثوري لحماية الوطن من شر عصابة بنى كوز المجرمة الفاسدة
ان هذا الاستفذاذ الكيزانى يشى بردة حقيقة قد حدثت وتستدعى حشد الملايين والاعتصام بالميادين حتى يتم حل حزب الاجرام الخائن حزب بنى كوز واعتقال جميع منسوبيه ولا يستثنى منهم احدا باعتباره منظمة ارهابية فاسدة وخائنة للوطن ومقوضة للديمقراطية لانه حزب لا يعيش الا فى ظل الدكتاتورية البغيضة والتى يسعى جاهدا لعودتها ورغم يقينى بان الشعب قد حكم على بنى كوز بان مكانهم مجارى الصرف الصحي الا ان ترك الحبل على الغارب لهم يعد خطأ فادحا

في واحد مهندس كان يعمل طيلة التلاتين سنة في الأمن ولا زال وهو مهندس دفعة ورا دفعة قوش اليوم سمعته في تقارير الاخبارية بعد النشرة في راديو أم درمان وهو يتحدث بصفته مدير الاسكان يتحدث عن خطته للمرحلة القادمة لاشراك القطاع الخاص في الاستثمار ووو هكذا كان يتحدث بكل أريحية وكأنه قيادي في قوى الحرية والتغيير!!! فتخيلوا كم من مثل هذا مازال يتحكم في مؤسسات الدولة؟ دا لو حكومة حمدوك طلعت قرار بعزل أي مدير لأي وحدة حكومية برضو ما بكون كنسهم كلهم فهناك رؤساء أقسام ومديرين مكاتب ورؤساء لجان وموظفين ساي بلا أي مؤهلات وتكمن خطورة كل هؤلاء وأولئك أنهم أفراد في جهاز أمن الفلول وفي إمكانهم أن يوجهوا ضربة قاضية فجائية يوماً ما تنفيذا جماعيا متزامناً إذا ما صدرت إليهم التعليمات بذلك، وأقل ما يتصور أن يفعلوه القيام، خلاف عدم ائتمانهم على المال العام والمستندات والبيانات، هو تعويق وتعطيل أي خطط تنموية نزيهة للمصلحة العامة التي ليست في قاموسهم ولا مفاهيمهم فيحولونها لمصالح جماعتهم كموانين أفراد من عامة الشعب كما سيبدو للمغفلين أمثال بعض وزراء حكومة حمدوك الغافلين عن وجود هذا الكم من الفلول المهيمنين على مؤسسات الدولةوعما يمكن أن يفعله هؤلاء!