آلاء صلاح: النساء الناشطات لازلن يتعرضن لاعتداءات وعنف جنسي

الخرطوم: الراكوبة
قالت عضو تحالف المجموعات المدنية والسياسية النسوية السودانية “منسم”، آلاء صلاح، المعروفة بـ”ايقونة الثورة”، إن النساء الناشطات والسياسيات والمدافعات عن حقوق الإنسان في السودان، لازلن يتعرضن لاعتداءات وإستهداف منهجي وعنف جنسي، أجبر العديد منهن على مغادرة البلاد بالكامل، وشككت في نية الحكومة الإنتقالية تمثيل المرأة بالصورة المطلوبة في أجهزة الحكم، مشددة على أهمية تسليم رأس النظام المخلوع عمر البشير لمحكمة الجنايات الدولية لمنع الإفلات من العقاب.
قالت آلاء خلال كلمة القتها مساء اليوم في مجلس الأمن الدولي إن النساء لعبن دوراً كبيراً في الثورة ضد نظام الحكم الديكتاتوري، وكن يتقن للإسهام بفاعلية في المفاوضات بين العسكر وقوى الحرية والتغيير التي بدأت في أبريل الماضي لكن شاركت امرأة واحدة وقالت “الأمر الذي لا يثير الدهشة في الوقت الحالي هو أن تمثيل المراة في هيكل الحكم أقل بكثير مما طالبت به وهو 50% على الأقل” واضافت “نحن نشكك في الالتزام بنسبة 40% في المجلس التشريعي الذي لم يتم تشكيله بعد”.
وشكت آلاء من قيود تفرض على المنظامت النسائية مبينة أنها تعجز حتى الآن في الوصول الى مناطق النزاع في جبال النوبة والنيل الأزرق لافتتة لعصوبة وصول المساعدات لمنطقة جبل مرة التي قالت إنها “تمت بها ممارسات اغتصاب مهيكلة من قبل قوات الأمن لتخويف النساء والفتيات”.
واشارت آلاء الى أن النساء في السودان عانين من العنف الجنسي والتمييز الطبقي في عهد النظام السابق وأكدت ان العنف الجنسي لم ينتهي بانتهاء النظام البائد مستشهدة باغتصاب (7) نساء من في سبتمبر الماضي في معسكر نازحين بمنطقة شنقل طوباى بشمال دارفور وشددت على أهمية انضمام السودان للإتفاقيات الدولية التي تعزز قيم المحاسبة وحقوق الإنسان.
وطالبت آلاء مجلس الأمن بالضغط على الحكومة الإنتقالية وقوى الحرية والتغيير وحركات الكفاح المسلح لدعم المشاركة العادلة للنساء في الحكم بنسبة 50% ومراقبة الوضع في دارفور وتأجيل عملية انسحاب بعثة الأمم المتحدة المشتركة “يوناميد” من دارفور ودعم المسائلة القانونية وإنهاء الإفلات من العقاب والتوقف عن تأجيج الصراعات الداخلية ووقف تصدير الاسلحة للسودان.
تسليم البشير للمحكمة الدولية في لاهاي معناه محاكمته على (الابادة الجماعية) وحسب وهذه هي تهمته في لاهاي .
ده بيعني افلاته من بقية جرائمه الكثيرة في حق الشعبي السوداني :
كالإنقلاب على الدستور و الفساد والسرقة و القتل وجرائم الاعتقال التعسفي و الاختفاء القسري والتمكين (الفصل التعسفي) والجرائم الاقتصادية والاجتماعية والحروب في جنوب كردفان والنيل الازرق و حصار الاطفال في مناطق الحرب وغيرها كثير .. والابادة الجماعية جزء من هذه الجرائم .
هذا يعني ان محاكمة المخلوع داخل السودان هي الأصوب .
السودانية تتميز بالثوب .. الموريتانية تشاركها في ذلك .. الا العباءة والزي الأفرنجي لا تناسبنا .. أيقونة الثورة ذكرتني بـ بنظير بوتو
التوب ليس ملائما في كل المناسبات كما الجلابية أيضا , كلاهما ليس عمليا ولا تسهل معه الحركة, يعنى تقعد تصلح في التوب ولا تركز في القاء خطابها!!!