قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الولايات المتحدة قدمت دعوة للدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، لعقد اجتماع لبحث الأوضاع بشأن سد النهضة، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأوضح شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، أن “مصر بعد سلسلة كبيرة من المفاوضات دامت لأربع سنوات، وجدت من الأهمية استمرار العمل للتوصل إلى الاتفاق”.
وأكد شكري على “أهمية الحرص على التوصل لاتفاق عادل يحافظ على حصة مصر من مياه النيل، وبعيدا عن فرض الأمر الواقع”.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن “قضية سد النهضة قضية علمية ولا يجب تسيسها”.
وأشار إلى أنه “يتمنى أن تتعامل جميع الأطراف بما فيها الشركات الخاصة العاملة بشكل متساوٍ”.
وشدد شكري على أن “قضية سد النهضة هي قضية حياة، تتعلق بحياة 100 مليون مصري”. بحسب موقع “مصراوي”.
ياتي ذلك تزامنا مع أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا وتخشى مصر من أنه سيأثر على حصتها من المياه، في حين تقول إثيوبيا إنها تهدف من بناء سد النهضة الكبير إلى تأمين 6 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ولا تهدف إلى تخزين المياه أو إلحاق الضرر بدول المصب.
سبوتنيك
