مقالات وآراء سياسية

اسمحوا لي بعيداً عن العصبية المقيتة.. 

خليل محمد سليمان

والله عندما شاهدت بنتنا آلاء صلاح تؤدي خطاب في الامم المتحدة بكيت لسببين..

 

*اولاً ..إنتصار قيّم ثورتنا المجيدة، ضد دولة التخلف والرجعية، لتصبح مثلاً في كل اصقاع الدنيا ..بعد ان كنا نتصدر نشرات الاخبار، في التخلف والإرهاب..

 

*ثانياً.. بكيت بحرقة ايضاً، علي تخلفنا، و جهلنا، وإنقيادنا وراء نخبة صفوية، ستحرق السودان، بفكرها ومفهومها الضحل والضال..

 

التحية لإبنتنا آلاء، ولا ننتقص من دورها، او دور ايّ كنداكة في بلادي ..

 

ولكن صورة واحدة، او إلقاء قصيدة في ميدان الإعتصام، ليست كافية ان تصنع منها كفاءة، لتنوب عن نساء وكنداكات بلادي في هذا المنبر..

 

صورتها الشهيرة هي فخر لنا جميعاً، في رمزيتها لكل نساء بلادي، من اقصاه إلي اقصاه، ولا تمثل شخصها الكريم بأي حال من الاحوال..

 

كنت سأكون اكثر سعادة لو رأيت بنتنا صائدة البمبان رفقة.. وهي تجسيد حقيقي لشجاعة وإقدام المرأة السودانية، الكنداكة، التي حكمت وادي النيل، حتي حدود فلسطين.. في اعظم حضارة علي الارض..

 

ح ينط واحد ويقول لي لكل مقام مقال، وهذه المنابر تحتاج لأصحاب الالقاب، التي تسبق اسمائهم و..  و..

 

ح انط واقول ليهو هذه المنابر هي رمزية، ولا احد يتحدث فيها إرتجالاً، او إعتباطاً..

 

نطة تانية.. وروني حميدتي الحاكمكم، الآن تعليمه شنو وفهمو شنو.. حتي القراءة في رحمة الجليل القدير..لكنها اقدار وحكم القوة، وسطوة السلاح، وللأسف رمز سيادتنا المسلوبة، قهراً فاصبحنا أذلاء في وطننا وبإرادتنا..

 

آلآف الكنداكات احق بأن يمثلن نساء بلادي بكل شرف..

 

هل تعلمون يا سادة إن نساء بلادي في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق يحملن السلاح، جنباً إلي جنب مع الرجال، في الخنادق.. وهن يرضعن صغارهن وايديهن علي الزناد..

 

حاربوا النخبة الصفوية قبل الحريق الكبييير..

 

 

خليل محمد سليمان

[email protected]

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..