“السيادي” السوداني يعد بتحريك ملف 22 شخصًا قتلهم نظام البشير

الخرطوم – بهرام عبد المنعم
وعد عضو المجلس السيادي بالسودان، حسن شيخ إدريس، الخميس، بتحريك ملف مجزرة بورتسودان التي قتل فيها النظام السابق (نظام البشير) 27 شخصا في يناير 2005.
واطلع إدريس، على جهود اللجنة العليا المتابعة للقضية، وشدد على إكمال كافة الإجراءات والمسارات القانونية، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية.
وقال عضو اللجنة العيا، إبراهيم عمر حسن، في تصريحات إعلامية عقب اللقاء، إن “اللجنة تلقت تأكيدات من المجلس السيادي، بأن الملف سيجد الاهتمام اللازم من خلال إكمال المسار القانوني وتحقيق العدالة التي ستشمل جميع ملفات المجازر والمظالم التي ارتكبها النظام السابق”.
وفي يناير الماضي، أحيا الآلاف بشرقي البلاد، الذكرى الـ 14 لـ”شهداء بورتسودان” والتي تصادف التاسع والعشرين من الشهر نفسه، لكن السلطات الأمنية اكتفت وقتها بتطويق مكان التجمع دون التعرض للمشاركين.
وقال تجمع المهنيين السودانيين في صفحته الرسمية على “فيسبوك” – وقتها- إن “بورتسودان تحيي إحدى مآسي النظام ذكرى شهداء مذبحة بورتسودان”.
وفي العام 2005، حاول عدد كبير من أهالي مدينة بورتسودان تسليم مذكرة لحكومة الولاية، تحوي حزمة من المطالب، لكن القوات الأمنية تصدت للمواطنين، وقتلت 22 شخصا.
وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
الأناضول