بدأت، صباح السبت، الجلسة التاسعة لمحاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في قضايا فساد بمعهد العلوم القضائية والقانونية بضاحية أركويت بالخرطوم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتعد الجلسة التاسعة هي الأخيرة المخصصة للاستماع إلى شهود الدفاع بتهم “الثراء الحرام”، والتعامل غير المشروع بالعملة الأجنبية.
وحسب متابعات فإن جلسة السبت من المقرر أن تستمع لشهود الإثبات حول أوجه صرف الأموال التي ضبطت بحوزة الرئيس السوداني المخلوع.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأسبق ووالي الخرطوم المخلوع عبدالرحيم محمد حسين مثل، السبت الماضي، كشاهد دفاع عن البشير في الجلسة التي عقدت بمعهد العلوم القضائية والقانونية بضاحية أركويت.
وأصدرت المحكمة أمراً بالقبض على المراجع العام لجمهورية السودان الطاهر عبدالقيوم، تحت المادة (94) من القانون الجنائي، بعدما رفض المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته كشاهد دفاع عن البشير.
العين الإخبارية
هذه قضية انصرافية بامتياز.. المخلوع نوقن تماما بفساده ولكن أكبر القضايا المسئول عنها هذا المعتوه هي قضايا تتعلق بالابادة وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك الدستور وتهديد وحدة وسيادة البلاد بفصل الجنوب والتنازل عن حلايب بل زوطلب التدخل الروسى لحماية نظامه. أليست هذه قضايا تستحق ان يحاكم عليها هذا البشير وانزال العقوبات التي يستحقها بدلا من التربيت على كتفيه بالفساد وحيازة عملات بداره…ناس دارفور وخاصة الضحايا ممن اطلق عليهم البشير صرخته الرعناء لا اريد اسيرا ولا جريحا ولا شجرة واقفة..ليته يتجرع ذات الكاس بردا وسلاما جزاء لما اقترفه.ا
أوقفوا هذه المهزلة أرجوكم خلاص كفانا استهبال