ثورة ناجحة تعنى سودان بلا

حتى لايعيد التاريخ نفسه ماساة بعد دورتين من الملهاة وحتى تكون لدماء الشهداء معنى وقيمه وماسرت ارواحهم فداء لشعبهم عبثا” وما ضاعت احلام ابائهم وامهاتهم سدى فعلى الثورة والثوار تحصين ثورتهم من يركب موجتها من باعهم بالامس دراهم ووظائف معدودة وكان فيهم من الزاهدين كما باعهم واضاع ثورتين من ثوراتهم سابقات ضياع الشمار فى مرقة جاعلا من اهات شعبى عندها عبثا” لسوء الخيار والاختيار .
فحزب مولانا المرغنى يقر الزيادات باوامر زعيمه الاوحد سياسيا ودينيا بصحف اول الامس وقد قبض الثمن سنينا مال مسكوب وظل ممدود ووظائف وزارية لاله وابنه بعنوان مستشار ولايشار ودون اعباء او حضور وانتظام بمكتبه الوريف بالقصر الجمهورى وجوازا دبلوماسيا وراتب يصله فى حله وترحاله الذى لم ينقطع طوال اعوام وبالوطن يقيم ساعات وايام معدودة وكانه مندوب متجول بالمنظمات العالميه وليته كان كذلك وان كان تمثيل حزب ملانا تمثيلا لبعض اهل السودان فقد افل ذاك الزمان حينما كان يمثلون قطعانا” من المخدوعين باسم الدين والولاية والصلاح فقد افل زمان الغيبوبة فاهل الشمال والشرق الان لهم منظماتهم الثورية التى بذلت حتى الدماء والارواح فى سبيل تنمية وتطور اقوامها وابنائهم ومنظماتهم السياسية خير من يمثلهم دعك من حزب اكل الزمان منه وشرب واستحال الى تاريخ من الوريقات المهترئة الصفراء وواقعه بيد قا” بيد الديكتاتورية وبيرقا يؤيد خطرفاتها دفع لديون سابقة واموال استلمت ثمنا” لانتهازية قيادة ادركت ان التاريخ تجاوزها فالتخرج من المولد ببعض الدراهم وقد فعلت فالتذهب غير ماسوف عليه وبلى وانحلى.
اما الصادق وقد جربه الشعب مرتان وسخريتها بعد ثورتين حمل فى اخرها كل احلام شعبها وترجمها انجازا بمؤتمرات لاتنتهى وفذلكة الكلام واختراع المصطلحات وكانه انتخب لمعهد لغات وليس لتحقيق امال شعب فى ثورته ولعب دورا ماساويا فى رفض اتفاقية السلام المبكرة قرنق المرغنى وساهم بتاحالف مكشوف مرة بادارة الدولة مع التنظيم الاب للانقاذ وهو خليه تحوى افة نقلاب قادم ومرة متحالفا مغه لاسقاط السلام اخد امانى شعبه وثورة ابريل فى سلام شامل وضامن لوحدة السودان وعليه وهو احد المسؤلين عن انفصال الجنوب لاحقا”.
وهو المساهم الاكبر بنجاح انقلاب الانقاذ بسبب سوء ادارته لازمة مزكرة القوات المسلحة زمانها واخزى حتى جنوده المعارضين لاحقا حينما باعهم اتفاقا” مع الانقاذ ثمنا قبضه لذ اته واسرته وضن بالقليل منه لمن قاتل من اجله وجرحاهم ويعتبر الدور الذى يلعبه حاليا مع قبول رشوة تعيين ابنه مستشارا لفك ازمات النظام مع الشعب ومحاولة اقناع الاحزاب الاخرى بجدوى رفع الدعم راكبا موجة الانقاذ ليست اخر مخازى الصادق وابنه تجاه شعبه ولن تكن الاخيرة ان سمح لهم
اما ماورد من الاخبار من نشاط اجرامى لعصابات اجرامية تسمى بالنيقرز لهى اكبر افة تخدم النظام وتشتت جهود الثوار لمحاربة سلوكهم الاجرامى ومايجمله من رسائل سالبه واشغال الثوار عن اهدافهم ماهى الا خدمة لاجرام اكبر ونتاج لازمات صنعتها الانقاذ ورعتها فحسم هذه المجموعات بقوة سيرسل رسئل موجبة نحو الغد الافضل وعد الثورة الظافرة باذن الله وبرامجها التى تعنى الشعب السودانى كله ودون اى تمييز وعنصريات حملت مشاعلها الانقاذ 24عاما وهذه العصابات حاليا” فالثورة الحقيقية للسودان والسودانين فى التخلص من كوارثهم وافاتهم المذكورة فمعا” من اجل سودان ثورة بلانيقرز وبلاصادق وبلاميرغنى…….والا الحصاد سيكون صفرا” كبير.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ سهيل احمد سعد أرجوك أن لا تعطي الطوائف لقب سامي لا تستحقه ؟؟؟ فأرجو أن تمعن التفكير في كلمة حزب وكلمة طائفة دينية ؟؟؟ وأنني متأكد من أنك تدرك الحقيقة والفرق بينهما ولك التحية ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..