
الجنجويد هم اسمهم الذي ظهروا به لم يكن سبة أو عارا بل فخرهم الذي أطلقوه علي أنفسهم ردحا من الزمان تعبيرا عن جسارتهم في ركوب الخيل وحمل الكلاشن والقتال في آن واحد ثم الدعم السريع اسم أطلقه عليهم من يريد تسخيرهم في دعم حكمه وسريعا والسرعة نقيض الاتزان والتعقل وحتي عندما أراد تزيين الاسم رد فضلهم إلي مساهمتهم في إيقاف تجارة وتهريب البشر إلي أوربا فالمعني أن المستفيد من الدعم السريع إما البشير حماية له أو الاتحاد الأوربي وقاية واتقاء شر موجات الهجرة غير الشرعية وفي كل لا خير للشعب السوداني في تلك الإغراض.
هم من شباب أهل السودان لهم الحق أيضا في التأهيل والتدريب المستمر ورفع قدراتهم لحماية الوطن لأنهم من جند الوطن كما قوات الشعب المسلحة وفرقها الاخري يحملون اسم قوات الشعب المسلحة تعبيرا عن الانتماء لغرض حماية الشعب السوداني لا دعما لحاكم خلال ولايته ولا هم انكشارية لحماية الاتحاد الأوربي وحدوده من هجرة الأفارقة إلي ديار البيض !
الجنجويد أو قوات الدعم السريع كلاهما اسم محبب إلي نفسي ليس بأفعالهم ولكن لأنهم من شباب السودان وعلينا إعادة تأهليهم في فنون الجندية ليصبحوا من فصائل القوات المسلحة فخر الشعب السوداني وأودهم في التأهيل والتدريب كما خريج سانت هيرست أو وست بوينت لا يتفنن في ركوب الخيل فقط بل يأخذ حظه الجندي منهم في إدارة وتحريك احدث الطائرات الحربية وتامهوك كروز وباترويت من أدات القتال التي يجب أن يحذق العمل فيها لا في مساعدة سكان أم درمان في حل ضائقة المواصلات أو توفير اللحوم .
قوات الدعم السريع أود أن أراهم في عرين الرجال عند وادي سيدنا ضيوفا علي الكلية الحربية وبعضهم مبتعثا إلي الكلية الحربية في مصر أو في انجلترا وآخرين منهم للتدرب علي استخدامات السلاح الروسي والصيني للمساهمة في تحرير حلايب وشلاتين وحراسة حدود السودان التي تمتد طويلا مع دول مجاورة تستوعبهم لا الساحة الخضراء بل مدن عسكرية تحوي قواعد عسكرية ومطارات حربية ويكون للاستعراض فقط عند زفة المولد مشهدهم في أم درمان والخرطوم وعبر الكباري لا ارتكازا لحماية حاكم فالأخير يحميه كسب يديه من العدل والحرية لشعب السودان فان فارق العدل في حكمه فليذهب غير مأسوف عليه.
وتقبلوا أطيب تحياتي
أسامة ضي النعيم محمد