أخبار السودان

حمدوك يتعهد بإنهاء اشتباكات قبلية خلفت 5 قتلى

تعهد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بإنهاء اشتباكات قبلية والعمل على استتباب الأمن واستمرار التعايش السلمي.

وشهدت محلية هبيلة، بولاية جنوب كردفان (جنوبي السودان)، السبت، مواجهات قبلية، راح ضحيته 5 قتلى و8 جرحى من قبيلتي الغلفان والحوازمة.

وقال حمدوك في تغريدة على “تويتر” الأحد، إن “الأحداث التي تدور بين أهلنا الغلفان من جهة، والحوازمة من جهة أخرى، مؤسفة”.

وأضاف، “سنعمل على الفور كحكومة بالتنسيق الكامل من أجل استتباب الأمن واستمرار التعايش السلمي في المنطقة، عبر اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار هذه الأحداث”.

وطالب بيان سابق، صادر عن لجان قوى الحرية والتغيير بمنطقة محلية هبيلة، اطلعت عليه الأناضول، بإقالة والي ولاية جنوب كردفان، وقيادات القوات النظامية بالمحلية فورا.

وأضاف، “ما حدث بين القبيلتين هي أحداث قديمة متجددة، وهناك من لا يريدها أن تُحل جذريا بإشعالها وتجديدها بهدف إفشال عملية السلام، التي بكل تأكيد تنتهي بمصالحهم الشخصية”.

وتابع، “نطالب بالتحقيق الفوري ومحاسبة ومساءلة كل من تسبب في إهمالها وعدم السعي لحلها، بمن فيهم عضو المجلس السيادي، الفريق شمس الدين كباشي ابن المنطقة، الذي تبنى في الفترة الأخيرة اجتماع بين القبيلتين، ولم تكن له نتائج وحلول واضحة”.

وزاد، “لا ننسى الجانب الأهم وهو التقصير الواضح من الأجهزة الأمنية بالمنطقة التي لم تتحرك إلى موقع الحدث رغم سماع أصوات المدافع التي يمتلكها طرفي النزاع، ولم تتقدم لأي نوع من أنواع الحلول السريع لوقف نزيف الدماء، إذ أنها لعبت دور المتفرج”.

وتسيطر الحركة الشعبية/ شمال، على أجزاء واسعة من ولاية جنوب كردفان (جنوب)، منذ اندلاع الصراع بالولاية عام 2011.

 

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..