طرد أكثر من (150) طالبة من داخلية مجمع الشهيد خلف الله

الخرطوم : فدوى خزرجي
كشفت طالبات من أكاديمية العلوم الصحية عن طرد أكثر من (150) طالبة من داخلية مجمع الشهيد خلف الله عبد الله في منتصف الليل أمس وقذف أمعتهن في الشارع ، وتحويلها سكناً للطلاب.
ونفذ العشرات من طلاب اكاديمية العلوم الصحية وقفة احتجاجية داخل مباني وزارة الصحة ولاية الخرطوم لتسليم مذكرة مطلبية لوزير الصحة، تطالب باعادة هيكلة ادارة الجامعة، وشددت المذكرة التي تحصلت (الجريدة) على نسخة منها أمس على ضرورة هيكلة شؤون الطلاب، بتكوين جسم طلابي مستقل يناقش قضاياهم، بالإضافة لتشكيل لجنة اشراف مستقلة من الوزارة تراقب اوضاع الاكاديمية، الى جانب وضع تقويم دراسي وتوفيرهيئة تدريس كاملة.
وشددت المذكرة على ضرورة توفير سكن خاص للطالبات، وطالبت بدعم برنامج الاقامة الريفية، ومراجعة القوانين واللوائح المقيدة للحريات المشروعة، ودعت المذكرة الى ضرورة تفعيل جميع الانشطة الطلابية ودعمها مادياً ومعنوياً، واكد الطلاب لـ(الجريدة) أنهم قدموا عدداً من المذكرات في عهد النظام البائد لادارة الجامعة للمطالبة بتحسين البيئة الجامعية، ولكن لم يتلق منهم اي رد فعلي، وقالوا: هذا ما جعلهم يفقدوا الثقة في ادارة الجامعة.
معقولة لسه هذا السلوك وعدم المروءة ما زال مستمراً بعد الثورة؟! لكن لم تقولوا ما هي الجهة التي فعلت هذا هذه المرة وقد أعيد صندوق دعم الطلاب إلى وزارة التعليم العالي وكان من المفترض اعادته أمر داخليات الطلاب إلى الجامعات مباشرة كما كان الوضع قبل استيلاء السلطة جيث كانوا طلاباً يستمتعون بالسكنى والغذاء والعلاج مجاناً وكانوا يشكلون ضغطاً مستمراً كاتحادات طلاب لتحسين خدمات الداخليات؟ فسبحان الله على الجحود وعدم المروءة وقلة الأدب أن استولوا عليها بعد الانقلاب وأخذوا يؤجروها للطلاب وكأن الداخليات صارت ملكهم ويطردون الطالبات منها في منتصف الليالي بواسطة كلابهم المتخصصة تحت ضرب الهراوات والسياطوالتحرش الجنسي والألفاظ النابية التي لا يتفوه بها إلا أولاد الحرام، والآن مازال هذا السلوك مستمراً فهل من يفعل ها تبع الجهة الجديدة التي تُبِّع لها أم مازالت عصبة الصندوق تتحكم فيه؟ لماذا لا دائماً لا تكملون الأخبار بعد ذكر الفعلوالمفعول به، أن تذكروا الفاعل حتى تكتمل جملة الخبر يا صحفيي آخر زمن؟!
معقولة لسه هذا السلوك وعدم المروءة ما زال مستمراً بعد الثورة؟! لكن لم تقولوا ما هي الجهة التي فعلت هذا هذه المرة وقد أعيد صندوق دعم الطلاب إلى وزارة التعليم العالي وكان من المفترض اعادته أمر داخليات الطلاب إلى الجامعات مباشرة كما كان الوضع قبل استيلاء السلطة جيث كانوا طلاباً يستمتعون بالسكنى والغذاء والعلاج مجاناً وكانوا يشكلون ضغطاً مستمراً كاتحادات طلاب على إدارة الجامعة لتحسين خدمات الداخليات؟ فسبحان الله على الجحود وعدم المروءة وقلة الأدب أن استولوا عليها بعد الانقلاب وأخذوا يؤجروها للطلاب وكأن الداخليات صارت ملكهم ويطردون الطالبات منها في منتصف الليالي بواسطة كلابهم المتخصصة تحت ضرب الهراوات والسياطوالتحرش الجنسي والألفاظ النابية التي لا يتفوه بها إلا أولاد الحرام، والآن مازال هذا السلوك مستمراً فهل من يفعل ها تبع الجهة الجديدة التي تُبِّع لها أم مازالت عصبة الصندوق تتحكم فيه؟ لماذا لا دائماً لا تكملون الأخبار بعد ذكر الفعلوالمفعول به، أن تذكروا الفاعل حتى تكتمل جملة الخبر يا صحفيي آخر زمن؟!