الخرطوم ـ الراكوبة
اصدر المدعي العام لنيابة جرائم دارفور، محمد الفاتح طيفور، أمرًا بالقبض على رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم و(19) من قيادات حركته، بتهم تتعلق بالإرهاب والقوة الجنائية والنهب والخطف والقبض غير المشروع والاعتقال غير المشروع والامتناع عن تقديم المساعدة فضلا عن مواد تتعلق بقانون مكافحة الإرهاب.
ودون (18) من قيادات حركة العدل والمساواة، كانوا قد انشقوا عن الحركة الأم بقيادة محمد بشر، قبل أن يتم الهجوم عليهم في الحدود مع تشاد في مايو من العام 2013م بواسطة حركة العدل وقتل قائدهم وعدد من القيادات واسر الـ (18) لست سنوات في جنوب السودان قبل أن يستطيعوا الهرب والعودة للسودان.
وقالت عريضة الاتهام أن الأسرى كانوا يعاملون معاملة قاسية، وظلوا يستصحبونهم خلال المعارك التي تدور بين الحركة والقوات الحكومية، وأوضحت أن بعضهم لقى مصرعه بينما أصيب آخرون فيما تعرض الكثير منهم لأمراض مستعصية، دون أن تقدم لهم قيادة الحركة المساعدة العلاجية المطلوبة.
وضمت قائمة الاتهام صديق عبد الرحمن محمد بنقو، محمد زكريا آدم كليب، بدر الدين اسحق عشر، محمد توم إبراهيم محمد، مهدي إسماعيل حسب الله، ابوبكر حامد نور، احمد آدم بخيت، العمدة الطاهر حماد، جبريل آدم بلال، سليمان صندل حقار، محمد حسن أسد، الطاهر إدريس، ضو البت النور، صلاح الدين محمد احمد، محمد يوسف سلطان، عمر النور عشر، عبد الكريم شلوي، عمر اللكة كوكو، وبشارة سليمان نور.
وقال عادل حسين محجوب احد الأسرى الشاكين، أنهم بدوا إجراءات البلاغ فور وصولهم الخرطوم، غير أن جهاز أمن النظام السابق كان يوقف الإجراءات، مبينا أنهم الآن واصلوا الإجراءات القانونية ونجحوا أمس، الاثنين، في تسلم أمر القبض، لافتا إلى أنهم يسعون وراء الحق الخاص، لما لحقهم من أضرار مبينا أن المجموعة تدعم السلام، ولكن تسعى لان يقوم السلام على أسس متينة بعد أن ينال كل ذي حق حقه.
المجهر
تشاد دي غير قطاع الطرق واللصوص ما جابت للسودان شي
الجفلن خلهن اقرع الواقفات
امراء الحرب ….
محاولات لتعقيد السلام ….
الجرذان لسه مصرين ينفذوا أجندات النظام البائد !!