البرهان يعلن رسميا إطلاق السودان قمراً صناعياً للأغراض العسكرية

الخرطوم: الراكوبة
أعلن رئيس مجلس السيادة، رئيس لجنة الأمن والدفاع، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رسمياً، إطلاق قمراً صناعياً سودانيا، للأغراض العسكرية والاقتصادية بالشراكة مع إحدى الدول الكبرى.
وأوضح البرهان خلال اجتماع مجلس الأمن والدفاع، اليوم، بالقصر الجمهوري، أن القمر الصناعي يهدف لتطوير البحث في مجال الفضاء، وامتلاك قاعدة بيانات، واكتساب المعارف والعلوم الخاصة بالتقانات الفضائية، إضافة لاكتشاف الموارد الطبيعية وخدمة للجوانب العسكرية بالبلاد.
واضح الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، في تصريح صحفي عقب الإجتماع، أن مجلس الأمن والدفاع تكون بشراكة بين المدنيين والعسكريين، عكس ما كان عليه في الفترة السابقة حيث كان يدار بواسطة العسكريين فقط، موضحاً أن عضوية المجلس تشمل رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش وأعضاء مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير المالية ووزير الخارجية والداخلية والعدل ورئيس جهاز المخابرات العامة.
واشار الفكي الى أن مجلس الامن والدفاع ناقش عدد من التقارير الاقتصادية قدمها وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بجانب تقارير أمنية قدمها مدير جهاز المخابرات العامة.
(بالشراكة مع إحدى الدول الكبرى)!!
دائمآ تعتيم وعدم وضوح في اغلب تصريحان المسؤولين، ما الذي يضر ان تم اعلان اسم الدولة التي تشارك مع السودان في هذا العمل الكبير؟!!
كمان جابت كضب وتدليس؟ دا قمر عمر البشير اشتراه من الروس مقابل التنازلات القدمها ليهم لحمايته من امريكا! تقدر تقول لينا من اين أطلقت هذا القمر؟ وادي سيدنا ولا ود رملي؟ في الدول التي تطلق الآقمار الصناعية تحبس الأمة كلها أنفاسها مع مركز الاطلاق والمتابعة يشاهدون علماءها وهم منهمكون في انجاز هذا العمل الذي يعتبر مفخرة لها. لم نر شيئاً من هذا يا برهان
دليل علي السفه و هدر الموارد و غياب الأولويات ! في هذا الوقت لم تعد هنالك حاجة لمثل هذا القمر الصناعي ، إذ توجد أعداد هائلة من الأقمار الصناعية و يمكن للبلاد الاستفادة منها برسوم رمزية و بأسعار معقولة عند الحاجة. يضمن القانون الدولي لنا هذا الحق.
الآن يمكننا أن نطلق علي عصرنا هذا – عصر الواقع الافتراضي، وقد أدركنا حقيقة أننا نعيش في قرية واحدة.
علينا تحسين علاقاتنا مع العالم و نبذ الارهاب و تسليم المجرمين للمحكمة الجنائية الدولية دون تأخير. تفادياً لعودتهم مرةً أخري كما عاد نميري. و أعتبروا …
ايوة,كده اخبار ترفع المعنويات و ترد الروح عقبال منظومة دفاع جوي متطورة تذهل العالم مصنوعة في السودان مية مية,ولو تعلقت همة ابن ادم بالثريا لنالها
أولاً، القمر صيني وكوز منذ عهد الطاغية السفاح، وغالباً ما تكون تكلفته قد أُضيفت إلي دَيّن الدولة الخارجي…..
ثانياً، إن سبب التفكير في أطلاقه، لهو دافع شرير من جانب عمر قعونج، بعد أن قام القمر DigitalGlobe والممول من جورج كلوني بتصوير المقابر الجماعية لفظائع السفاح في دارفور، والتي أدت إلي أدانته ووزير دفاعه أبو رياله بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وأدت إلي مذكرات الإعتقال بحقهم وآخرين…لقد إقترح بشه في مؤتمر الإتصالات الفضائية والذي إنعقد تحت مظلة الإتحاد الأفريقي في الخرطوم، إقترح إنشاء وكالة فضاء أفريقية، تختص بمجابهة أقمار التجسس الغربية، حيث كان يعتقد، لجهله وقصور عقله، أنه كما المجال الجوي للدول، فإن هنالك مجال فضائي أيضاً يُمكن حمايته من التجسس…..
إن المفخرة يجب أن تكون لقمر الإتصالات SudSat والذي وضعنا منذ السبعينات في مصاف أول عشرة دول في العالم تمتلك قمراً إصطناعياً، وكانت محطته الأرضية في أم حراز بالقرب من مدينة سنجة…لقد كان ذلك قبل عربسات ونايلسات، وأكيد قبل أقمار دول الخليج حديثة العهد.
لعنة اللّه تغشي الترابي المعتوه وتغشي كل كيزان الكرة الأرضية.