أخبار السودان

أكثر من 200 ألف شخص عرضة للمخاطر في “أبيي”

الخرطوم – عادل عبد الرحيم

قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن أكثر من 200 ألف شخص عرضة للمخاطر في منطقة أبيي (المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان).

 

جاء ذلك في تقرير لمكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة ( أوتشا)، اطلعت عليه الأناضول.

 

وأوضح أن أكثر من 202 ألف شخص أكثر عرضة للمخاطر داخل أبيي، ويتلقون المساعدات الإنسانية ومساندات الإنعاش، ويواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدات لهم.

 

ومنطقة أبيي، الغنية بالنفط، حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان، في 25 سبتمبر/ أيلول 2003، وتعد أبيي، جسرا بين شمال السودان وجنوبه، وتسكن في شمالها قبائل المسيرية العربية، أما جنوبا فتستوطن قبائل الدينكا الإفريقية.

 

وأضاف أن هؤلاء الأشخاص، يشملون 107 آلاف من مجتمع دينكا نقوك (جنوب السودان)، و6 ألف من قبيلة النوير (جنوب السودان)، و9 ألف نازح من الولايات المجاورة في جنوب السودان.

 

وكذلك 37 ألف من مجتمع المسيرية (قبيلة من السودان)، و38 ألف من مهاجري المسيرية الموسميين، و5 آلاف من البدو الرحل.

 

وأشار التقرير، إلى أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هناك ارتفاع ملحوظ في الحوادث الأمنية بين المزارعين والرعاة.

 

ولفت إلى أن القوة الأمنية المؤقتة، والشركاء في المجال الإنساني، يقومون بمراقبة الوضع على الأرض.

 

ومنتصف مايو/ أيار الماضي، اعتمد مجلس الأمن بالإجماع، قرارا أمريكيا بتمديد ولاية “يونيسفا” في منطقة أبيي، حتى 15 نوفمبر/ تشرين الأول 2019.

 

وأكد القرار الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة؛ أن “الوضع في أبيي، وعلى طول الحدود بين السودان وجنوب السودان، ما يزال يشكل خطرا يهدد السلم والأمن الدوليين”.

 

وتأسست قوة “يونيسفا”، في يونيو/ حزيران 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في “أبيي”.

 

الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..