ولاية الخرطوم تشكو هجرة العقول

الخرطوم : وجدان طلحة
اشتكا وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك ولاية الخرطوم من هجرة العقول من الولاية للخارج في شتى المجالات والاستغلال السيئ لمفهوم تحرير الاقتصاد بجانب عدم وجود مراكز متخصصة للدراسات التي تساعد على تطوير الأداء.
وانتقد أعضاء بالمجلس التشريعي ولاية الخرطوم أمس وزارة المالية لعدم الإيفاء بالالتزامات المالية تجاه الوزارات، مطالبين بإجراء دراسة لهجرة العقول التي أصبحت في كافة المجالات ووضع سياسات للحد منها، وطالبوا وزارة المالية بتوجيه المال نحو القطاعات الخدمية والإنتاجية حتى يتحقق الإصلاح الاقتصادي وأن تهتم بقطاع الصناعة لافتين لتوقف بعض المصانع بسبب الرسوم والجبايات, بالإضافة إلى تفعيل جهاز حماية الأراضي ، مشيرين لوجود تجاوزات في تعويضات العاملين.
وقال العضو وليم زكريا إن شكوى الوزارات من الاعتمادات المالية يعيق عمل الحكومة، داعياً لوجود آلية بالوزارات لإدارة المال العام المصاب بعدم الشفافية على حد تعبيره.
وانتقد عبدالسخي عباس عدم التوازن في الصرف على المحليات، مشيرًاً لتفاوت المحليات في صرف المال وقال بعضها يصرف المال في التنمية وبعضها في المباني.
وكشف وزير المالية عن نقاط ضعف لخطة وزارته للعام الحالى حصرها في عدم توفر البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة وزيادة فجوة الموارد لتمويل التنمية.

السوداني

تعليق واحد

  1. لا يا أشراقة ما بيسوقوها كدى
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-139238.htm

    http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/65187-2014-03-05-05-53-02

    لا يا أشراقة ما بيسوقوها كدى

    03-05-2014 06:36 AM
    سيد الحسن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تردد كثيرا على لسان القيادات العليا فى الحكومة وحتى المواطن العادى أن مهاتير محمد رئيس ماليزيا السابق نهض بدولته فى خلال عشرين سنة وأصبح أقتصادها من بين الأقتصاديات التى يشار اليها حين الحديث يتناول الأقتصاد العالمى. والكل يعلم أن مهاتير محمد قد نهض بدولته لأنه ركز طيلة العشرين سنة على تنمية الموارد البشرية.
    وكلمة (تنمية الموارد البشرية) تتقدم أسم وزارة سودانية وزيرتها أسمها أشراقة سيد محمود (وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل). وكالعادة فأن أى وزير أو وزيرة يقوم بتنفيذ السياسات العامة للحكومة. وأن أى تقصير تتعدى مسؤوليته الوزير أو الوزيرة لتكون مسؤولية الحكومة ورئيسها.

    لفت نظرى خبر نشرته (أس أم سى) الحكومية , تحت عنوان (فرص عمل جديدة للسودانيين بدول عربية) مما يوحى بأن هذه الوزارة فى قمة أولوياتها تقوم مقام مكاتب أستقدام العمالة السودانية وتفريغ دولة السودان مما تبقى من الخبرات وأصحاب المؤهلات والتى يعول عليها كل السياسيون من حكومة ومعارضة فى أنها العمود الفقرى للنهوض بالسودان وأخراجها بولادة متعسرة من أزماته الحالية أقتصادية وصحية وتعليمية وسياسية وأمنية. ولا أشك أبدا بأنه مهما كانت الولادة متعسرة , فأن فى آخر النفق وميض ضوء متمثل فى توافر الخبرات أوالتأهيل أذا أتبعت الطرق العلمية الصحيحة فى توظيفها.
    أنقل من الخبر بالنص:
    )اتفقت وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل السودانية مع نظيراتها بكل من دول قطر وليبيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والمغرب والعراق، على زيادة فرص العمالة السودانية بهذه الدول، وإزالة كافة العقبات التي تواجه عمل السودانيين بالخارج(.

    أن سعادة الوزيرة تركت الجزء المهم من أسم وزارتها وأتجهت الى البحث عن فرص عمل للسودانيين بالخارج. وحسب تقديرى أن مجهوداتها فى هذا الصدد ليس ألا الأستهداف المبطن من حكومتها لعائدات تحويلات ومدخرات المغتربين لسد العجز فى الموازنة . دون الأخذ فى الأعتبار بأن من أهم واجبات وزارتها هو تنمية هذه الموارد البشرية وتدريبها وتأهيلها لتسهم فى زيادة الأنتاج للأكتفاء الذاتى والتصدير لسد العجز فى الموازنة فى المدى الطويل.
    أن جلوس مثل هذه الوزيرة على منصب هذه الوزارة المهمة جزء من الأصرار على نهج التدمير بجهل بحسن نية أو بعلم بسوء نية. ألم تطالع هذه الوزيرة أخبار :
    (1) تردى الخدمات الصحية الناتج من هجرة الأطباء والعاملين فى الحقل الصحى.
    (2) تردى الخدمات التعليمية الناتج من هجرة المعلمين والعاملين فى القطاع التعليمى.
    (3) تردى الخدمات الهندسية بهجرة المهندسين.
    (4) الأنهيار الأقتصادى الواقع الآن نتيجة تفريغ أهل الخبرة والأختصاص من وظائفهم وترك الحبل على الغارب لمؤهلات (التمكين) و(أخو الشهيد) و(صديق الوزير) و(من أسرة الرئيس).

    سعادة الوزيرة
    فى بدايات أنهيار الخدمة المدنية والخدمات الصحية والخدمات التعليمية منتصف السبعينيات أيام حكومة مايو, حيث كان يجلس على منصب وزارتك وزير مؤهل يتدفق وطنية وأعلم بمخاطر هجرة الخبرات والعمالة السودانية. حيث أصدر من القرارات لتشديد أجراءات الهجرة خاصة فى القطاع الصحى والتعليمى. وأصبح من الصعب بمكان أن لم يكن مستحيل هجرة المعلم والطبيب ألا فى حدود أعداد محدودة تطلبها دول الخليج ودول الهجرات السودانية وتستجدى الحكومة السودانية لزيادة الأعداد عكس ما تقومين به لأستجداء فرص عمل للسودانيين بالخارج. مما ينطبق على حكومتك وصف د. مصطفى عثمان أسماعيل للسودانيين بالشحادين. وأن ما تقومين به نوع من الأستجداء لتوفير فرص لعمل السودانيين بالخارج.
    سعادة الوزيرة
    أن من أهم واجبات وزارتك فى الوقت الحالى (حيث بلغت الروح الحلقوم) هو عملك وعمل حكومتك على أرجاع أصحاب الخبرات والمؤهلات لتسديد دين عليهم لهذا الوطن الذى علمهم وأطعمهم وأكرمهم قبل صعود حكومة الأنقاذ.
    سعادة الوزيرة
    أن الخروج من أزماتنا لابد وان يتم على يد أهل الخبرة والتأهيل والذين تعج بهم (بالخارج وليس السودان) مكاتب الشركات والمؤسسات والدواوين الحكومية الأجنبية والوكالات والمنظمات العالمية , والذى من أولى واجباتك كوزيرة لتنمية الموارد البشرية اللهث خلفهم واغرائهم للرجوع والمساهمة فى أنتشال ما تبقى من المؤسسات الحكومية فى قطاعات الصحة والتعليم والهندسة والأقتصاد .
    سعادة الوزيرة
    أن علماء الأقتصاد قد ذكروا أن من أهم القرارات للخروج من الأزمات الأقتصادية المستفحلة كحالتنا, ضخ مزيد من السيولة فى عصب أقتصاد الدولة بتوفير فرص العمالة فى القطاع الأنتاجى , وليس تشريد ما تبقى منها حسبما ما تستهدفين حاليا فى زيارتك المذكورة وأتفاقياتك المذكورة فى الخبر.
    سعادة الوزيرة
    لأ أحسب أنك تعتقدين (وبمفهوم ضيق لا يتعدى أرنبة أنفك) أنه بأيجاد فرص عمل للسودانيين بالسعودية سوف يسهم فى توفير عملات تدعم موقف البنوك السودانية الموقوفة بحجة عدم القدرة على سداد ألتزاماتها للبنوك السعودية. وتحاولين ترك بصمات على حل مشكلة العملات الصعبة.
    سعادة الوزيرة
    لا أجد لك عذرا , وأوجه لك أتهاما مباشرا بأنك وحكومتك بدءا من سفيرها فى الرياض وأنتهاء بوزير أستثمار , تعملون على أستغلال حادثة الراعى الطيب الزين أسوأ أستغلال فى أحلك ظرف تمر به البلاد, لتسويق خدمات السودانيين وشحذ فرص عمل لهم بالخارج.

    سعادة الوزيرة
    أن هذاه الوزارة من (وزارات الترضيات )وفعلا لقد تمرغتى فى أمتيازاتها وسفرياتها , وعلى أسوأ الفروض كنا نأمل أن لا تتخطى الآثار السلبية نتجية جلوسك عليها أمتيازاتك ومخصصاتك كوزيرة , لكن أستجدائك الدول التى زرتهيا لأيجاد فرص عمل للسودانيين (سياسة التفريغ) فأن آثرها سوف يكون الأسوأ فى المدى القريب والبعيد على الوطن والمواطن وسوف لن يغفر لك التاريخ أو حكومتك عملكم على تفريغ ما تبقى من خبرات وتأهيل البلد فى أمس الحاجة ليس لها فقط بل للعاملين بالخارج ,فى الوقت الحالى لأدارة وتشغيل عجلة الأنتاج.
    سعادة الوزيرة
    أن زيارتك وأستجداءاتك للدول العربية لأيجاد فرص عمل للسودانيين وصمة عار فى وجهك ووجه حزبك الديكورى وحكومتك المتزينة بمشاركتكم ووجه كل سودانى . والأحرى أن (تأكلى وتقشى خشمك بدل البتعملى فيهو دا).
    سعادة الوزيرة
    لا أظن أن أعلانات الخادمات المنزلية السودانيات بمواصفات منها الشكل واللون والطول ,للعمل فى المملكة العربية السعودية (والتى نخرت فى كرامة كل سودانى) , لا أظنها خرجت من فراغ بل بفعل فاعل من حكومتك , وأوجه الأتهام لك شخصيا كوزيرة تنمية موارد بشرية , فى أنك أن لم تكونى وارءها سوف تكون عرضت عليك وصدر منك (عدم الممانعة) كوزيرة. حيث أن أستجدائك لم يذكر نوعية العمالة التى تطلبين لها الوظائف هل هى عمالة رجالية أو نسائية.
    وأزيدك علما بأنك لا تعلمين (لصغر سنك) أن السعوديين بطبعهم يعلمون الخطوط الحمراء فيما يختص بالمرأة السودانية وكرامتها وعملها داخل بلدها ناهيك بالخارج وفى وظيفة عاملة منزلية . ولا يتجرأ السعوديين لطلب كذلك ولا يرجونه ولا يحلمون به من السودان.

    أخيرا سعادة الوزيرة (هذه الوزارة) لا يمكن قيادتها بهذه الصورة لتحقيق هدفها فى تنمية الموارد البشرية لتعود على البلد بالخير ومزيد من الأنتاج. أخطأتى القيادة , فعذرا ترجلى لمن هو أكثر تأهيلا.
    اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.

  2. أعضاء التشريعي: مطالبين بإجراء دراسة لهجرة العقول

    هجرة العقول هربا من (خواء عقولكم) وفساد ضمائركم

  3. هجرة العقول لها سببان….الاول ازاحة العقول محليا…مثلا وزير المالية تخرج من جامعة الخرطوم علوم اجتماعية بعد ست سنوات…وتخرج من رابعة يمقبول…عاد سنتين فى الجامعة…فكيف تأتى بشخص متخلف فى موقع واهل العقول الاقتصادية ما اكثرهم؟ ومدير بنك السودان …رجل عرور ضعيف المستوى العلمى…فكيف تأتى بعرور فى هذا المنصب الحساس واهل العقول السودانية حيروا العالم بعلمهم؟ الضو الماحى صار والى لانه مجاهد..تقليب المجاهد الجاهل على العالم…كرتى بتاع تصفيات جسدية وزيرا للخارجية…الامنجى الجزار على حساب العالم العارف الشفاف النزيه الوطنى…طيب ياخى مازال العلماء فى السودان كثر…هل عندك ليهم محل؟

  4. لماذا لا تهاجر العقول وحكومة السجم دمرت البلد….وفرض عليها الحصار من كل العالم…والجاي اظرط
    لن ينصلح حال السودان ولن تقم له قائمة طالما هؤلاء السفلة علي سدة الحكم…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..