أخبار مختارة

المجلس السيادي: قرار مرتقب بحل حزب البشير

قالت مصادر بالمجلس السيادي السوداني الانتقالي إن هناك قرارا بصدد الإصدار بحل حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس المعزول عمر البشير.

 

وأكدت المصادر أن هناك توجها أيضا داخل المجلس لتطهير المؤسسات وتنحية كل من كان له علاقة مباشرة بالحزب.

 

وقالت المصادر إن اللجنة الثلاثية المكونة من المجلس السيادي الانتقالي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير سترفع توصياتها قريباً بحل حزب المؤتمر الوطني وإنهاء سياسية التمكين.

 

ووفقا للمصادر فإن الاجتماع الثلاثي يوم الخميس الماضي ناقش عددا من القضايا، أبرزها حل المؤتمر الوطني، وقضية السلام والأوضاع الاقتصادية.

 

وأصدر بنك السودان المركزي قرارا بتجميد حسابات مصرفية لأسماء وشركات عمل مملوكة لقيادات “كيزانية” بارزة، بينهم “عبدالله” شقيق الرئيس المخلوع عمر البشير.

 

وبدأت الحكومة السودانية، الخميس، إجراءات إقالة 27 مستشاراً من المحسوبين على النظام البائد من مناصب رفيعة بوزارة العدل.

 

وتسعى الحكومة السودانية إلى الاستجابة لتطلعات قوى الثورة، حيث واصل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك حملة واسعة لإقالة عناصر “الكيزان” من مؤسسات السودان.

 

وسبق أن أعفى “حمدوك” 3 وكلاء وزارات محسوبين على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وهو ما استقبله الشارع السوداني بارتياح كبير في ظل تعطشه لاجتثاث هذا التنظيم من جذوره

 

 

العين الإخبارية

‫4 تعليقات

  1. ياخي عينا طلعت، ونحن في إنتظار هذه الخطوة…..

    أولاً، إن أي ثورة يجب أن تلغي ما قبلها كلياً، لكي تبني جديداً يُلبي طموحات الثوار الأبطال…..

    ثانياً، قانونياً فإن كل تنظيمات الكيزان، لهي تنظيمات إرهابية، كاملة الدسم…..
    هل يمتلكون جناحاً عسكرياً، إعترفوا بوجوده، وإستخدموه لتعذيب وتقتيل المواطنين الشرفاء سنين عدداً ؟؟؟ بلي، وألف بلي.

    هل دمروا الوطن، في سابقة لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيلاً ؟؟؟ بلي، وألف بلي.

    ألا تُعد أفعالهم هذه أعظم خيانة عظمي للدين وللأمانة وللوطن ومواطنيه ؟؟؟ بلي، وألف بلي.

    إنه لمن الواجب إجتثاثهم إجتثاثاً، وألا يُحاكموا فقط بجرم الثراء الحرام، بل بكل تبعات أفعالهم البغيضة، والتي تُمثل تعدياً فاضحاً علي الحق العام…..

    كل كوز يشيل شيلتو، حيث لا مناص أبداً من الإقتصاص لوطن الجدود.

  2. أيه قرار مرتقب وما مرتلقب هذا الحزب الفاسد بتاع الكيزان مفروض أن يحل من وقت المجلس العسكري ولكن ناس البرهان تساهلوا معهم وساعدوا بعضهم للهروب بأموال الشعب السوداني خارج البلاد بعدين الي متين ننتظر هذا القرار بحلهم والان هم كل يوم مجتمعين ويعملون لضرر الشعب والحكومة فنرجو عدم التساهل مع أمثال هؤلاء فذيل الكلب لا يمكن أن يعتدل في يوم من الأيام .

  3. لو كان البرهان مخلصا و صادقا بانقلابه على البشير لكن في البيان الاول قرار واضح بحل الحزب و حظر نشاطه و التحفظ على ممتلكاته و تجميد حساباته في البنوك و ايلولة اصوله للدوله,لكن كما قال المثل الغراب ما بسل عين اخوه

  4. حلوهو و حلوا معاهو الشعبي و احزاب الفكة كمان و احظروا جماعة الإخوان المسلمين عشان الشغل يكون متكامل و يؤدي مفعوله تمام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..