عثمان ميرغني لـ”الراكوبة” اذا لم يتم سد هذه الثغرة لانستطيع التفاهم مع العالم

تناول الباشمهندس عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار، التقصير الذي أعترى الحكومة الانتقالية في تعاطيها مع العرض “المغري” الذي قدمته الحكومة الألمانية لحمدوك، عندما طرحوا عليه المساعدة وتقديم أحد أفضل الخبراء لديهم ليكون مستشاراً اقتصادياً لحكومة السودان.
وجاءت ردة حمدوك أقل كثيراً من تطلعات الألمان الذين توقعوا ترحيباً بالعرض، إلا أن حمدوك قام بتحويل المسؤول الألماني إلى أحد مساعديه طالباً من المسؤول الألماني أن يذهب ويتفاهم معه. ليمضي بعدها شهر دون أن ترد الحكومة الجديدة على العرض الألماني السخي.
وأشار “ميرغني” إلى أعجاب وزير خارجية ألمانيا بالثورة السودانية واستعداد بلاده لرعاية محادثات السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح، ولكن هذا العرض أيضاً لم يجد تجاوباً من حكومة حمدوك.
واعتبرت ألمانيا على لسان احد مسؤوليها أن هنالك مشكلة في مكتب رئيس الوزراء السوداني، واعتبر “ميرغني” أن هذا الأداء لا يعيق التواصل على المستوى الدولي فحسب، بل على ايضاً على المستوى المحلي.
المقال الذي نشره الباشمهندس عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار يبدو أنه وجد آذاناً صاغية لدى حكومة حمدوك، فماذا حدث؟!
الراكوبة جلست اليه وخرجت بحصيلة الحوار التالي:
حاورته: مشاعر دراج
*ماهي تفاصيل المقترح الالماني؟
قدمت الحكومة الالمانية عرض للحكومة الانتقالية من باب الحماس الكبير للثورة السودانية والتغيير الذي حدث بمساعدة السودان في الجانب الاقتصادي عن طريق خبير من أفضل الخبراء الالمان في المجال الاقتصادي، حتى تستطيع الحكومة استشارته في كثير من القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي والدولي ،كيفية التعامل مع المؤسسات الدولية ،وهكذا ،وكثير من القضايا تحتاج إلى خبرة كبيرة ،ومن شخص مختص.
*ماهو السبب الذي دفعك للكتابة عن هذا المقترح؟
خطورة عدم الاستجابة تعطي رسالة سالبة للطرف الآخر هو المانيا وهي دولة كبيرة ومهمة للسودان أن الحكومة السودانية ليس لديها القدرة على التواصل السليم مع المجتمع الدولي .
*(مقاطعة) هل هو اعتراضك فقط؟
وجه اعتراضي عندما أثرت هذه القضية ،ان المقترح الالماني عندما قدم لحمدوك لم يتلقي رد ،الأمر الذي أثار بعض التساؤلات عند الجانب الألماني ،أنه (لماذا الحكومة السودانية لم ترد) بالنسبة للدول على مستوي التعامل من دولة لأخرى يوجد برتكولات وأداء معين ،يحكم عليه بأن هذه الدولة جديرة بالتعامل معها ،حينما لم ترد الدولة يتم تفسير ذلك بأنه تجاهل ،الذي يعتبر أنها ليس ضعيفة أو يدركون قدرهم ،بل يعتبر خلل في الدولة وعدم وجود اتصال مؤسسي سليم ،وفي هذه الحالة يؤثر على التعاون المشترك ،لأنه تعتبر هذه دولة ليس لديها مقدرة على التعاون المشترك أو التواصل المؤسسي داخل اجهزتها ،فاذن ليس لديها القدرة للتعاون وتفقد فرص التعاون من المجتمع الدولي .
*ماهو ردة فعل الحكومة بعد كتابة المقال؟
عندما كتبت المقال لحسن الحظ استجاب مجلس الوزراء بصورة سريعة ،في الحقيقة المعلومة جاءت من الجانب الالماني رغم أنها موجهة لمجلس الوزراء ،حيث سجل لي زيارة السفير الالماني أبلغني بالاستجابة من قبل الحكومة السودانية ،بالرغم من أن حمدوك في أول حوار شهير له ،قال إنه يعول كثير على الاعلام ،واستغرب على حديثه أنه يعول وهل يعتقد بان الاعلام مجرد حوارات تجري وتبث في الهواء ،الاعلام قدرة على التعاطي بما ينشر بصورة رسمية وليس اشخاص الاعلام ،بالعكس ردة الفعل جاءت من الألمان.
*في رأيك لماذا تأخر رد الحكومة؟
ضعف التواصل التنظيمي أو المؤسسي داخل الحكومة ،هذا ليس في هذه القضية لوحدها ،إنما في قضايا كثيرة حدثت فيها نفس المشكلة ،ربما الأطراف الأخرى لم تتحدث وفضلت الصمت ،كما لدي معلومات من الأطراف الأخرى حدث لهم نفس التجاهل بهذه الصورة،لا احبذ إثارة هذه المعلومات لأنها من بعض السفراء ،الذين يذكرون أحيانا الحكومة السودانية لم ترد عليهم ،وهذا خلل.
* (مقاطعة)هل من ضمنهم الالمان؟
أقولها بصورة صريحة حينما اجتمعت مع بعض الادارات في المانيا ،ذكروا ضرورة إصلاح الوضع الداخلي في الحكومة السودانية ،بالتحديد أشاروا للقيادة العليا التي استخدموا كلمة مكتب رئيس الوزراء ،لابد أن يكون عنده القدرة للتواصل بصورة طبيعية مع دول العالم ،اعتقد فيها اشكال ،بصراحة المفردات لا أفضل الحديث فيها ،للاحراج ،لكن أشاروا إلى أمثلة كثيرة ،في رأيي غريب جدا ،على مستوى حكومة ،لا يمكن أن تكون الأخطاء فظيعة لهذه الدرجة ،وذكرت بالتفصيل ،الاخطاء الناتجة في التواصل التنظيمي وهي جسيمة جدا ،مؤثرة على تواصل السودان مع الدول الأخرى ،بعد الثورة اذا أردنا بناء دولة حديثة ،فاذا لم يتم سد هذه الثقرة لانستطيع التفاهم مع العالم ،جهة تريد مساعدتك ،ماممكن تكون شكواها من عدم التواصل ،مجرد تواصل بالرفض او القبول ليس لديك القدرة .
*لماذا لم تحاول توصيل هذه المسألة لمكتب رئيس الوزراء حمدوك؟
الصحافة ليست سكرتارية في مكتب أي جهة مسوؤلة،الصحافة السودانية ،أنا أجلس في هذا المكتب واقوم بنشر المعلومات التي تهم الموطن لذلك يدفع نظير ذلك مرتباتنا في التيار ،مقابل عملنا نحن الصحفيين لدي المواطنين وارفع تقاريري لرئيس وهو الشارع ،بعد ذلك الحكومة تستجيب أو لاتستجيب أو تحترم الاعلام هذا ناتج عن فهمها للاعلام ،أنا موظف عند الشعب السوداني أخذ مال وأجر مقابل هذا العمل.
*حدثنا عن ما دار بينك والالمان؟
زيارة طويلة استغرقت أسبوع كامل واجتمعت مع عدد من المؤسسات الألمانية ،المانيا دولة ديمقراطية ،لذلك أعطونا صورة دقيقة جدا للعلاقات الثنائية واحتمالاتها ومالاتها ومستقبل هذه العلاقات وعلى أي شئ يمكن أن تبني هذه العلاقات ،كما اجتمعت مع وزارة التعاون الدولي وهي الجهة الأساسية التي تبني قرارات التعاون المشترك بين الدول ،وأيضا اجتمعنا مع المؤسسة الألمانية الأولي في الحكومة التي تستخدم التعاون وهي مؤسسة ضخمة للتعاون الدولي تعمل في (800)دولة تنفذ سياسات التعاون المشترك بين الدول ،كذلك اجتمعنا مع ارفع مسوؤل بوزارة الخارجية وهو الشخص الذي يرسم كل السياسات الخارجية الالمانية ،كما اجتمعنا مع البرلمان ،غير الاجتماع مع الاكاديميين وخبراء في مجالات مختلفة وقانونيين ،لحسن الحظ ،كانوا يتحدثون بشفافية مطلقة من حيث كانت معلومات على بياض ولم يخفوا أو يغلفوا أي معلومة عننا ،بل استخدموا معلومات مباشرة احيانا تبدوا عنيفة ،لكن أنا كنت سعيد لأنه كلمات تكشف الملعب ،وأن هذه الصورة يمكن التفرج عليها كما هي،نحن لم نجري أي تحسين عليه ،اعتقد بناء عليها المقال الذي كتبته ،لابد من الحكومة أن تستفيد من الصورة التي عكست ،حتى تقوم باصلاح العلاقات مع المانيا وكل الدول .
*لماذا تصر على اصلاح العلاقات مع المانيا بالتحديد؟
المانيا الدولة المحورية في الاتحاد الاوربي وهناك عبارة تستخدم (بروكسيل تأكل ماتطبخه برلين )بمعني برلين هي التي تدير الاتحاد الاوربي بالتأثير الكبير في الاتحاد ،هل تصدقي أن السودان ليس لديه سفير في برلين في الدولة عاصمة الاتحاد الاوربي المفروض تركز علاقاتها معها السودان ليس لديه سفير ،حينما ذكرت المعلومة أتضح أن السودان ليس لديه سفراء في أمريكا وبريطانيا والدول الكبري المؤثرة السودان ليس لديه فيها سفراء رغم أن لديه سفراء آخرين في دول ليس لديها أي تأثير بالنسبة لنا ،احيانا السفارة تبدو مكسب للسفير أكثر من هي مكسب للبلاد .
* هل لديك ملاحظات على زيارة حمدوك الى نيويورك؟
هناك ملاحظة في هذه الزيارة على سبيل المثال عندما د.حمدوك ازجي الشكر لكثير من الدول التي ساعدت السودان لم يذكر المانيا رغم أنها الدولة الأولي التي زارت السودان ممثلة في وزير خارجية المانيا بعد نجاح الثورة ،وكان أول مسوؤل رفيع في العالم يأتي حتى قبل تعيين وزيرة الخارجية ،قبل تشكيل الحكومة من غير توجيه دعوة له .
*من أين كانت دعوة إلى المانيا؟
مؤسسة ألمانية شبه سياسية هي فريدريش ،كانت الزيارة بصحبة بعض قيادات قوى الحرية والتغيير وهم محمد ناجي الأصم ،خالد عمر يوسف ،المستشار الأول للدكتور حمدوك بروفيسور أحمد ابو سن ،بعض الاكاديميين د. عواطف نهار عميد في جامعة الخرطوم والناشطة كاميليا كوكو من منطقة جبال النوبة ،د. الواثق البرير.
*هل تعتقد أن المانيا ترغب في دعم حكومة حمدوك؟
ليس رغبة، بل خطة استراتيجية على مستوى أوربا كلها ،خاصة أن أوروبا لديها سباق مع الشرق الهند والصين، يجب أن يكون السودان موطئ قدم في افريقيا إلى أوروبا بالتحديد المانيا، لأنها قاطرة أوروبا كلها ، وأن تكون خطة والسنتر السودان للانطلاق في افريقيا ، واذا لم تفعل الحكومة ذلك، اعتقد ستسعي لدول أخرى ، خاصة لدي شكوك بأن اثيوبيا تبذل مجهود لتكون هذه النقطة، لذلك لازم يكون السودان نقطة الارتكاز التي تتيح التواصل بين افريقيا وأوروبا، لكن بالصورة الحالية، لن نجد دولة تقف مع السودان، بل سيذهبوا إلى دول أخرى، كما ستفقد فرص رغم أننا نريد كسب ثقة هذه الدول ،اعتقد نحن مؤهلين لذلك.
*في رأيك المجتمع الدولي جاد في تقديم العون للحكومة المدنية؟
جاد جدا ، من خلال صراحة بالقول ،بالبداية من عندكم ،لا نستطيع مساعدة انسان لا يستطيع مساعدة نفسه ،لازم البداية تكون من الداخل في حكومة قوية تجاوب على أسئلة حرجة جدا موجودة عندكم ،لابد من الاجابة عليها ،من ضمن الاسئلة اصلاح النظام الداخلي ،اغلاق سقوف السوداء .
*ماهي المعوقات والتحديات التي تواجه الحكومة؟
الخطة الاستراتيجية ،ذكرتها أكثر من عشرين مرة ،لايمكن لانسان يتحرك في العالم باليوميات ،لابد أن تكون لدينا خطة استراتيجية ،نحن نريد بناء دولة ولا فترة انتقالية ،لايمكن دولة تقوم على فكرة مسوؤلة من فترة انتقالية ،انتقال من مكان الى آخر،إذن تريد الانتقال من أين إلى أين ،يجب الاتفاق على بناء دولة ليس كبناء حكومة ،بناء الدولة برامج وماهو المطلوب ،من ثم أي برنامج حكومة ،ليس العكس ،نحن الآن ليس لدينا خطة استراتيجية على الاطلاق ،بينما تتحدث الحكومة عن خطة اسعافية ،ليس هناك في علم الادارة خطة اسعافية ،الانسان الذي يركب في الاسعاف ليس له خطة ،بل يتم علاج وضع أني،الخطة الاسعافية هي خلية وإدارة الأزمة .
*ماهو المطلوب من حكومة حمدوك لتحويل الوعود إلى واقع؟
وضع رؤية بناء عليها خطة استراتيجية بناءا على استراتيجية تتكون مؤسسات ،ثم تتكون مفاهيم جديدة للعمل ،ثم وضع خطط تفصيلية متوسطة وقصيرة المدي هي مختصة ،الخطة معكوسة بأن تضع الوزارة خطته ،بل تعمل الخطة الكلية،كثير من المفاهيم الموجودة في العمل هي أوهام مثلا قصة الهامش والمركز وهي معكوسة تماما وهو وهم في رؤوس الناس ،أري لحل قضية الهامش والمركز ،بأن يكون مركز العمل في الولايات ،أنا لو كنت في مكان حمدوك ايقاف كل تنمية في ولاية الخرطوم واموال تنمية الخرطوم يتم تحويلها للتنمية في جبل مرة وجبال النوبة والنيل الازرق والسبب في ذلك أي دولار يدفع في هذه المناطق العام المقبل يكون عشرة دولار .
*ماهو سر زيارات ممثلي البعثات الدبلوماسية لعثمان ميرغني منذ عهد النظام البائد؟
لعدة أسباب، السبب الأول هو نحن نميل الى الانفتاح على كل الاطراف، في حقيقة استفيد من زيارات السفراء لأنهم يقولون ما لا نستطيع مشاهدته، لانهم يرون بعيون غريبة، بعض السفارات في وقت تشعر بأننا تعرضنا لظلم وقهر لذلك تأتي لزيارتنا لتبدأ نوع من المساندة .
كلام ممتاز
اطلبو من الالمان اساعدوكم في وضع خطة
وهم يساعدوهم
اتوضع ياحمدوك عشان تتعلم
حمدوك عاوز الجاهز قروش الخليج عاوز أرجعنا الجاهلية
خلينا مع الخوجات نتعلم حاجة منهم
مافي زول بسالك في دينك
عاوزين اساعدوك عشان موضوع اللاجئين
اذا السودان استقر
اروباء كمان ترتاح
موضوع اللاجئين عامل مشاكل في اروباء
احسن اسدو الباب
والسودان واحد من الأبواب
دة بخصوص الخطة
ماحسبتو الكيزان ونظفتو المؤسسات
مافي رفع من قايمة الاٍرهاب
انسي
ادعموك عشان القروش تمشي للكيزان
دة معقولة دة؟
هم عندهم سفارات شايفين اي حاجة
يجب الاسرع في تسليم بشه للجنائيه حتي نتفرغ لي نظافة البلد من الكيزان.وعلي الدوله الاسراع في الاتصال الجاد مع ألمانيا وفرنسا
اخفاق كبير طبعا حمدوك عايز بس قروش وامكن برضو بيفتكر وجود شخص اجنبي كمستشار يتناقض مع السياده وامكن يعرف معلومات سريه عن الاقتصاد لكن نحن عندنا شنو قادرين ندسو نحن عايزين قروش لاستيراد الغذاء والدواء زالوقود يعني الحاجات الاساسيه
حمدوك ليس لديه أي خبرات في مجال السياسة والسودان يترنح من تخبط حمدوك وشلته
لله درك ياأبوعفان …..مواطن صالح كامل الدسم.
خطورة عثمان ميرغني الكوز تتمثل في دس السم في العسل ، و أيضاً قول نصف الحقيقة تحديداً الجزء السالب و لنكتشف ذلك دعونا نلقي نظرة علي أجزاء من هذا الحوار
إقتباس
١- ضرورة إصلاح الوضع الداخلي في الحكومة السودانية… استخدموا كلمة مكتب رئيس الوزراء ،لابد أن يكون عنده القدرة للتواصل بصورة طبيعية مع دول العالم .
ورغم إنه ذهب للألمان في عقر دارهم بإسم السودان ، بدعوة من مؤسسة فردريش إيبرت Friedrich-Ebert-Stiftung و هي منظمة ألمانية لتعزيز الديمقراطية، التثقيف السياسي وتعزيز القدرات الفكرية والشخصية المتميزة للطلاب. وحسب الويكيبيديا فإنها تعمل في ١٠٠دولة . و لكنه قال إنه لا يعمل في سكرتارية مجلس الوزراء لذلك لم يتصل بهم !!!
إقتباس
٢ – مؤسسة ضخمة للتعاون الدولي تعمل في (800)دولة !!!
و لأن عثمان ميرغني ينفخ نفسه كثيرا ليعطي أهمية له فنفخ عدد دول العالم و هي حوالي ١٩٦ دولة فجعلهم ٨٠٠ دولة !!! إحتمال إنه أضاف دول العالم السفلي !!! و يستمر في نفخ نفسه فقال ، – اجتمعنا مع ارفع مسوؤل بوزارة الخارجية وهو الشخص الذي يرسم كل السياسات الخارجية الالمانية و لكنه لم يقل لنا من هو ذلك المسؤل !!! يا عثمان ميرغني ألمانيا دولة مؤسسات لا ينفرد أحد برسم سياساتها !! و لا حتي ميركل !! إنت مفتكرهم ذي الكيزان ماشيين وراء شيخهم المقبور الترابي و يقولون آمين لكل كلامه ؟؟؟
إقتباس
٣- يجب أن يكون السودان موطئ قدم في افريقيا إلى أوروبا بالتحديد المانيا، لأنها قاطرة أوروبا كلها .
أولاً يا عثمان ميرغني السودان ليس موطئ قدم لدولة أخري و تعاملنا يكون بالندية ، وهذه النقطة تحديداً تعيدنا للإقتباس الأول في حين طلب السودان الدعم المادي من ألمانيا ، فرفضوا بشكل مهذب و الوا نرسل لكم خبير إقتصادي !!!
إقتباس
٤- في رده علي سؤال ، في رأيك المجتمع الدولي جاد في تقديم العون للحكومة المدنية ؟
أجاب
جاد جدا !!! وأردف قائلاً ، حكومة قوية تجاوب على أسئلة حرجة جدا موجودة عندكم ،لابد من الاجابة عليها ،من ضمن الاسئلة اصلاح النظام الداخلي . و يواصل قائلاً – لايمكن دولة تقوم على فكرة مسوؤلة من فترة انتقالية . و هنا بيت القصيد فأولا هاجم حكومة حمدوك و أخيرا حول زراعة فكرة خطل فكرة حكومة إنتقالية ، بس خجل من قول إنتخابات فورية عشان المجتمع الدولي الجاد جداً في تقديم العون ينفذ !!
تعليق ترفيهي
أشهر أخطاء عثمان ميرغني
١ – باسم يوسف درس الإعلام في أمريكا !!! وباسم يوسف درس طب و ليس أعلام
٢- يشتهر السودان بالموز أبو نقطة !! علماً بأن النقطة السوداء توجد في كل موز العالم و تظهر بعد فترة معينه من قطفه
٣- العالم به ٨٠٠ دولة !! مع أنه يوجد حوالي ١٩٦ دولة فقط في العالم
نصيحة
ليس عيبا أن يخطئ المرء و لكن عيباً أن يظن نفسه أنه يفهم أحسن من الآخرين .
إنت يا عثمان ميرغني ركبت الشعب أكبر ماسورة منذ إندلاع الثورة.. إن ترشيحك للوزير الرخو فيصل محمد صالح هو خنجر في خاصرة الثورة.. وجاي تقشر لينا بالوفد الألماني!!