مقالات وآراء سياسية

 لسانك حصانك

عثمان عابدين

الكتابة ” النفعية” والمانشيت الزائف” الذى يقود الى احداث الوقيعة بين مكونات المجلس السيادى “مدنى وعسكرى” والبلد فى حالة “سيولة  يحدثها عدم تفعيل  قوانين المحاسبة والجريمة الالكترونية وفلتان بعض الالسنة  والمكونات السابقة  واستغلالها لمناخ حرية التعبير الذى اوجدته دماء الشهداء بعد 30 عاما من القمع والقهر والاستبداد  والذين رعوه وقاموا به  يكيدون الان  للشعب  حالمين بعودة  نظام اللصوصية  حتى    يفسدوا مرة اخرى .

 

الصحف  الصفراء التى  تنفث السموم  الان  ولا يردعها رادع   .. تتباكى على النظام السابق  سرا وعلانية وتمويلها مشكوك فيه لتربحها البين من  عطايا وهبات  ” النظام المقبور” لانها قدمت له خدمات  تغطى بها على ديكتاتوريته وفساده واستغلاله للدين  وهتفت فى كل  الملفات “تاييدا لما قاله البشير ولما كان سيقوله”وبالتالى فارقت درب الشعب  واصبحت ” بغيضة  لديه”

 

ما اتمناه ان تتم مقاطعة شعبية  للصحف التى تروج دعايات تصب فى صالح سدنة النظام البائد  وبالتالى ” يبركوا”  ماليا  وبقانون السوق  سيخرجوا من   المشهد الاعلامى .. ولا اريد لهم  مطاردة  من لجان  المقاومة فى الاحياء ورمى كتاب الاعمدة ” حارقى البخور”  الممتلئين ” دهنا” و الناشرين  ورؤساء تحرير تلك الصحف الدجالين  فى ” كوش الزبالة”  مثلما تم رمى الفاسدين  ببدلهم  فى “مكبات القمامة” باوكرانيا  ببدلهم  وكرفتاتهم ..  ولا مطاردة  امراةعمدة  لمدينة فى بوليفيا  وحملها على ان تسير حافية القدمين فى الشوارع مع ضربها ” بالسفنجات” و رشها بالطلاء الاحمر وطردها من المدينة لاتهامها بالفساد  ومساندة الرئيس البوليفى المتهم بتزوير الانتخابات

 

نحن لم  نداهم بيوت  الفسدة  اكلى اموال الشعب .. ولم يتم حرق لساتك  داخل فلل وعمائر اركان النظام السابق ..  لم يشنق احدهم حتى الان  امام منزله لجرائمه .. لم يسحلوا فى الشوارع ..  لم “يدقهم” او ” يكفتهم” احد  او ” يفلقهم”  لم يروعوا او يهانوا او ينال احد ما من اعراضهم.. دماءهم لا زالت  تجرى فى شرايينهم مع  خلاصة ما اكلوه من اموال السحت والتجنيب والهنبتة؟؟   لماذا لان ثورتنا سلمية وهم لا يفهمون هذا  لذلك يخرج مايسمى ب”  الدفاع الشعبى” ليهدد بحرقنا  اذا تم تسليم البشير  الى الجنائية..

 

والسؤال هلى الدفاع الشعبى ” مؤسسة رسمية داخل الجهاز العسكرى”   هى ليست كذلك  فلماذا ترفع الصوت وتهدد  السلم والامن الاجتماعى؟   واين هو القانون الذى يردعها ؟  مسالة تسليم البشير شان رئاسة الدولة القائمة الان وبحسب التهم الموجهة اليه  والبشير له ما له وعليه ما عليه وهو الان رهن المحاكمة  للفساد  ثم يا ايها الدفاع الشعبى اين كنتم ” ايها المتدينون” عندما  نهبت بلد بالكامل وتساقط الشهداء  برصاص  البشير واعوانه وجرت ابادة  فى العديد من المناطق تحت سمع وبصر البشير.. اهل الدم يطالبون بالقصاص

 

سندة

كفى  ولتقوم الحكومة بواجباتها  ..فى ردع ما يسمى بالدفاع الشعبى لان مهدد امنى .. البشير الان  انسان عادى  لا يمثل رمزا لسيادة الوطن” لا من قبل ولا من بعد” لانه خان بلاده  وسرقها   علانية مع عصابته وقتل الناس وشرد الالاف  دون وازع دينى او اخلاقى  ..فليخرس الدفاع الشعبى

 

عثمان عابدين

[email protected]

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..