أخبار مختارة

وزير المالية: زيادة رواتب العاملين بنسبة (100%) إبريل المقبل

قال وزير المالية إبراهيم البدوي إن السودان يحتاج إلى ما يصل لـ(5) مليارات دولار دعماً للميزانية لتفادي انهيار اقتصادي وإنه سيدشن إصلاحات، وأكد أن السودان سيشرع في زيادة القاعدة الضريبية وإصلاح القطاع العام وستتم زيادة الرواتب التي تآكلت بفعل معدلات تضخم بنسبة (100%) بحلول إبريل.
وقال البدوي لـ(رويترز) إن البلاد تملك احتياطيات نقد أجنبي تكفي فقط لتمويل الواردات لعدة أسابيع، وأكد البدوي أن السودان تلقى بعض الدعم لواردات الوقود والقمح لكن نحو(65%) من الشعب البالغ تعداده (44) مليون يعاني من الفقر ويحتاج إلى تمويل تنموي بقيمة تصل إلى ملياري دولار إلى جانب ملياري دولار من المأمول الحصول عليها من صناديق تنموية عربية.

وفي استعراض تفصيلي لخطط الإصلاح للمرة الأولى، قال البدوي إنه ستكون هناك حاجة لزيادة رواتب موظفي القطاع العام وجرى إنشاء شبكة دعم اجتماعي للتجهيز لإلغاء صعب لدعم الوقود والأغذية.
وقال البدوي في مقابلة”بدأنا العملية (الإصلاحات)… الشعب السوداني يستحق أن يُنظر إليه من منظور مختلف تماماً مقارنة مع ما اعتاد المجتمع الدولي أن يستخدمه للنظر إلى السودان، كدولة تحكمها حكومة منبوذة“، وقال ”الآن لدينا ثورة“، ورداً على سؤال عن مقدار دعم الميزانية المطلوب لعام 2020، قال ”بعض التقديرات تقول ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات (دولار)، ربما حتى خمسة مليارات دولار“.
وقال البدوي إن الحكومة حصلت على ما يزيد قليلا على نصف الدعم البالغ ثلاثة مليارات دولار لواردات الوقود والقمح والذي قدمته السعودية والإمارات في إبريل.

وقال البدوي إنه من المقرر عقد اجتماع للمجموعة المانحة ”أصدقاء السودان“ في ديسمبر وإن الحكومة اتفقت مع الولايات المتحدة على أنها قد تبدأ التواصل مع المؤسسات الدولية بينما تظل في قائمة للدول التي تُوصف بأنها راعية للإرهاب.

وقال البدوي إن أول خبراء من المؤسسات الدولية وصلوا إلى الخرطوم للمساعدة في الإصلاحات وأن وفداً من صندوق النقد الدولي سيصل هذا الشهر من أجل إجراء مشاورات المادة الرابعة.
وقال البدوي ”لا نحتاج إلى سداد أي شيء. ما نحتاجه في الواقع هو تنفيذ.

وقال البدوي إنه يأمل في انتهاء الفارق بين سعر الصرف في السوق الرسمية والسوق السوداء بحلول يونيو. وتوقع دخول استثمارات من دول عربية في العام المقبل تقدر بنحو 2 مليار دولار.
السوداني

‫7 تعليقات

  1. عمره صندوق النقد والبنك الدوليين ما قدمو حلول ولا خير لأي بلد، فقط رفع الدعم وزيادة الفقراء فقراً والأغنياء غناً، تباً لصندوق النقد والبنك الدوليين.

  2. المضحك المبكي انه المرتب لو فعلا زادوهو 100% بدل ينتهي في اسبوع حينتهي في اسبوعين ده في حالة انه السوق ما زاد طبعا و بدون معالجة قصة الدولار السوق ماشي طالع لو زادت المرتبات او ما زادت بس رينا يلطف بينا

  3. كلامك يا سيادة الوزير لا يبشر ثم خبراء من المؤسسات الدولية للمساعدة في الاصلاح ما فاهمنها هل هذا يعني ان السودان ما فيهو خبرا اقتصاديين يدركون اين العلل ثم التوصية بالمعالجة ثانيا كم عدد موظفين الدولة مهما بلغ لا يصل 3 مليون فما انتم فاعلين بال41 مليون (انا ماعارف ال44مليون جبتوها من وين متى كان اخر احصاء وهل كان 44مليون) ثم لم نسمععن مشاريع انتاجية ضخمة كما كان يذكر حمدوك (اقتصاد قائم على الانتاج )تخرج البلد من دائرة التضخم والتمويل والاستدانة .على العموم لم نرى شي ثوري حتى الان 0

  4. هو سعادتو ده حدد مصروفاتو ووارداتو بسرعة كده عشان يقرر زيادة مرتبات، يظهر إنو راجل فكااااكة عبقرينووو، بس رجاءاً لا ترفع لينا سعر البنزين والخبز والكهرباء بعد يومين

  5. الوزير ده قُفة ساي!!!

    قال

    ”بعض التقديرات تقول ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات (دولار)، ربما حتى خمسة مليارات دولار“.

    كدي اتأكد لينا اول وتعال راجع!

  6. سياسة زيادة الاجور مع رفع الدعم جربتها الانقاذ أكثر من عشرة مرات خلال ال30 عام وكانت نتيجتها ارتفاع معدلات التضخم الى مستويات قياسية فلا تكرروا التجارب الفاشلةوكل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسهاالحل فى زيادة الانتاج والانتاجية لزيادة عرض السلع والخدمات مع خفض الواردات من السلع الاستفزازية كالعنب والتفاح والرمان هذا هو السبيل الوحيد لخفض الاسعار وزيادة القوة الشرائية للمواطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..