مقالات سياسية

نصوص للناس و"المسؤولين"..!ا

نصوص للناس و”المسؤولين”..!!

عثمان شبونة
[email protected]

فاتحة كتابة:

* لكي تنشأ صداقاتنا وعلاقاتنا الإنسانية في مستتر الأمان، كان لابد لنا أن نعثر على المدعو “الفقر” ونغتاله.. أو.. نقطع زفير الحسد والغيرة والبطر والحمق والجنون..! إنما أقصى حدود الذات المنى..!!

تخلف صيدلي..!

* لا أفهم أية أهمية لحديث إتحاد الصيادلة ومطالبته لوزارة العدل بعدم منح براءة الإختراع للمعالجين بالأعشاب.. ففي هذا التعميم ظلم للطب البديل “الصالح” وفيه كذلك شبهة تخلف وجهل بالأشياء.. أو أن يكون هذا الإتحاد “أفهم” من منظمة الصحة العالمية..!

* إتحاد الصيادلة يتهم كذلك أجهزة الإعلام بالترويج “للعشابين”..!! والصحيح بدقة أن يتهم الشعب السوداني “إذا كان الإتحاد تفرغ من مشاكله الخاصة ولديه علاقة بالشعب”..!!

* الناس مشكلتهم الأساسية “الجشع والغلاء” وليست الأدوية والأعشاب التي تعجل بحتفهم..!!!

قال.. اسلاميين..!

تبدو وزارة الخارجية السودانية “متلككة” في موضوع ترشيح أمين للجامعة العربية، وتحديداً في شخص الدكتور المصري المرشح مصطفى الفقي.. وحجة الخارجية في هذا أن الرجل “شتم” من قبل بعض رموز الحكومة السودانية، ويكره الإسلاميين..!!

* الشعب أيضاً يمارس الشتائم للحكومة “لو كانت تسمع” ولا يعول على الجامعة العربية في شيء، فهي عبارة عن مبنى ضخم لا هيبة له ولا طعم مثل وزارتنا.. ثم “من هم… أين هم “الإسلاميون” المفترى عليهم..؟!

* الفقي أخطأ وهو “يعتذر للحكومة”… فهذه الثقافة “ليست عندنا”..!!!!

الجنوب ومصر

* بإختصار…قرأت في موقع “الأخوان المسلمون” تصريحاً نسب إلى علماء مصر بأن انفصال جنوب السودان عن شماله حرام شرعاً، ويخالف نصوص الشريعة وأحكامها الإسلامية المستقرة.

* العلماء الأجلاء فصلوا في الأمر، وبدأت حجتهم قوية.. وشتان ما بينهم وبين علمائنا الضعاف والذين صمتوا أو جاءت نبرتهم خجولة في الأمر..!!

* نحن نقتنع بعلماء مصر على مر التاريخ.. لكن من الذي يقنع “الديوك”..!!

خروج خاص..!

* لولا هذا التسكع الذي نبتدره دون زمان خاص، ربما أصابتنا “اللعنة النفسية” بقائمة من الأمراض.. لكننا نتجاوز تلك الفواصل المزعجة بتشتيت الوقت أو قتله.. وقد تمادى الكثيرون في إزهاق روح “الأيام” بأعطابهم النفسية وميلهم إلى الفراغ، فهم يتعلمون من السياسة أكل لحوم بعضهم، وتربطهم “أواصر الماديات” أو العلاقات اللا إنسانية، فتجدهم يتسلون بالنميمة، ويهربون إلى آفاق غيرهم، رغم عريهم، وهوانهم..!

* أعرف أشخاصاً تكفي عقدهم النفسية السوداء لردم الشوارع.. مع ذلك بارعون في إختراق قلوب العاشقات “دون جدوى بالمستقبل”.. نعم بارعون فالصفاقة واللا مبالاة تمنح بعضاً من قوة القلب..!

* هي حالة هروب من الواقع بسبب ذات الواقع.. تعلو فيها الدناءات “دون أسف”.. وتكثر حالات “الخلع”… الهاربون لا أسف عليهم.. وغير جديرون به، لأن الأسف أغلى قيمة في وعي الإنسان “حين يدرك ما يتأسف له”..!

خروج هارب..!

* سنكتب كثيراً عن ظاهرة الهروب.. وساعات الإحباط التي تفرض عقاربها في “ميناء الذات” لكنها تهدينا نفقاً من ضو ء الحكمة… فعلينا باليقين، هو أرخص سلعة في دكان الصبر..!!

تذكرة فارغة..!

أخطر ما في مسألة الفراغ خروجها من الخاص للعام.. بمعنى أن ثمة اشخاص تدور بهم حلقات متتالية من عجلات الفراغ وتروس “الضيق” تجعلهم عرضة لمرض “الثقالة”.. والأسوأ منها عدم استشعار أنك ثقيل..!

استجابة هلالية..!

* بعض من أعزهم طلبوا مني كتابة سطرين “للهلال” وهو يسطع في تونس..! فوجدت أنه ليس من اللائق أن تشاهد “ميسي” فتنفتح نفسك للكتابة عن الهلال و”الكورة أم غبار” وهي بلا وطن وبلا سمعة وبلا وزارة..!!!

أعوذ بالله

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاهد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..