أهم الأخبار والمقالات

حقائق وأرقام مذهلة عن جامعة إفريقيا العالمية تُنشر لأول مرة (2)

بسم الله الرحمن الرحيم 

الجزء الثاني 

توطئة: 

بعد التداعيات الكبيرة التي أحدثها الجزء الأول من المقال، والتي كان من أبرزها تعليق مدير الجامعة كمال عبيد بأنّ المقال جاء في مصلحة الجامعة وليس ضدها، حيث أثنى صاحبه على الجامعة بتعداد محاسنها في القارة الإفريقية، إلا أنه أغفل أو تغافل عن التعليق على ما جاء في المقال من حقائق فاضحة، مما يؤكد صحتها أو على الأقل صحة الغالب الأعم منها. 

كذلك من أبرز التداعيات، قيام الدكتور عبد الرحمن أحمد عثمان (مدير مركز البحوث والدراسات الإفريقية سابقاً) بفتح بلاغ جنائي ضد موقع الراكوبة الناشر للمقال، رافضاً رفضاً قاطعاً اتهامه في المقال بأنه (زير نساء)، إلا أن بلاغه هذا مردود عليه، بحسبان أن جميع ما يُنشر في المواقع الإلكترونية لا يعبّر عن توجّه الموقع المعني، بقدر ما يعبّر عن أصاحبها في المقام الأول، كما أن (العود لو ما فيو شق، ما بقول طق) أو كما جاء في المثل السُّـوداني المشهور. لكل ما سبق وما سيأتي، نهدي جميع المتابعين هذا الجزء الثاني من المقال، والذي بالتأكيد لن يكون الأخير، كما لا يفوتني أن أشكر كل من مدني بمعلومة أسهمت في اكتمال الجزء الأول وهذا الجزء الثاني. 

كمال عبيد والتكسّب من الواجهات الدعوية: 

بذكاء وخبث عاليين قام كمال عبيد بتعيين كل من الدكتور عبد الحي يوسف والدكتور محمد الأمين إسماعيل بالجامعة، الأول عميداً لكلية الدراسات الإسلامية (منتدباً من جامعة الخرطوم) والثاني عميداً لكلية القرآن الكريم، وذلك ليستفيد من شبكة العلاقات الواسعة التي يملكانها، وللقبول الكبير الذي يحظيان به داخل وخارج السُّـودان، وبالفعل لم تمض فترة طويلة من تعيين الدكتور محمد الأمين إسماعيل، إلا وقام باستجلاب دعم لتشييد كلية القرآن الكريم مستفيداً من علاقاته بدولة قطر، حيث استجلب لذلك مبلغاً يُقدر بخمسة مليون ريال قطري، وهو مبلغ كبير جداً إذا ما تمت مضاهاته بالجنيه السُّـوداني، ولكن للأسف لم يتم إكمال أعمال البناء والتشطيب لمبنى كلية القرآن الكريم حتى هذه اللحظة، حيث توقف العمل بها منذ أكثر من عام في محطة الهيكل الخرصاني وتقفيل الجدران فقط، علماً بأن العمل بها بدأ منذ أكثر من ثلاث سنوات. فالسؤال: أين ذهبت ملايين القطريين هذه؟ 

أما الدكتور عبد الحي يوسف فلم تظهر بصماته في دعم الجامعة حتى الآن، ربما لأنه انشغل بمعاركه الانصرافية مع الوزيرة البوشي أو لسبب آخر، ولكنه قام بعمل فواصل زجاجية لمكاتب الأساتذة بكلية الدراسات الإسلامية مستفيداً من علاقته ببعض الشخصيات الخارجية، كما يُقال أنه قد يستجلب دعماً لتشييد مبنى كلية الدراسات الإسلامية الجديد من الأتراك، حيث نشطت زياراته الماكوكية لتركيا في الفترة الأخيرة بصورة واضحة. 

والشيء الذي تجدر الإشارة إليه أن المذكورين أعلاه (عبد الحي ومحمد الأمين) لا يداومان بكليتيهما إطلاقاً اللهمّ إلا زيارات قصيرة مرة أو مرتين في الشهر، لا تستغرق الواحدة منهما نصف ساعة أو ساعة على أعلى تقدير، على الرغم من أنهما يقبضان راتبيهما كاملاً نهاية كل شهر، بما فيه العلاوة الشهرية بالعملة الصعبة، فبأي فقه يستحلان هذه الأموال وهما من تهتز المنابر تحتهما مرتفعة عقيرتيهما بأنّ من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل!!! فيا سيدي عبد الحي ويا سيدي محمد الأمين؛ نصرة الشريعة التي تتشدّقان بها، تتطلب الانتصار على النفس في المقام الأول، وما دون ذلك يهون. 

ربع كيلو لحمة: 

يمارس كمال عبيد وأصحابه من منسوبي المؤتمر الوطني بالجامعة، ورعاً كاذباً، وشرفاً مدّعىً، ونزاهةً خاويةً، ففي الوقت الذي يتمتعون فيه بخيرات وممتلكات الجامعة من سكن مجاني وكهرباء مجانية وخدمة انترنت مجانية وسيارات تحمل لوحات منظمة دولية بالرقم (81) تجوب أرجاء السُّـودان طولاً وعرضاً؛ لا لتنفيذ برامج الجامعة، وإنما لقضاء حوائجهم الخاصة من زيارات اجتماعية ومجاملات جوفاء، وهو الذي طالما تحدث عن هدر الموارد وضرورة المحافظة عليها، يقوم بكل بجاحة بفصل أحد عمال قاعة الطعام (المكان الذي يتناول فيه الطلبة وجباتهم الغذائية خلال اليوم) لا لأنه اختلس الملايين، أو قام بتبديدأموالببها عامداً، بل لأنه أخذ معه (ربع كيلو لحمة) من بقايا قاعة الطعام ليطعمه أولاده الذين ربما يمر عليهم الشهر والشهران دون أن يدخل اللحم أجوافهم أو يتمتعون بطعمه، فكان مصيره الفصل التعسفي من الخدمة بكل هذه البساطة، علماً بأن الإمام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وهو المعروف بعدله وقسطه، أسقط حد القطع للسارق في عام المجاعة، مراعاةً لمثل هذه الحالات. 

العلاج بالخارج والرعاية الطبية: 

يتمتع منسوبو الجامعة من المؤتمر الوطني بخدمة العلاج بالخارج لهم ولذويهم، حيث يتم التصديق لهم بآلاف الدولارات للسفر للعلاج بالخارج، بينما تتأخر الرعاية الطبية (سداد فواتير العلاج خارج الجامعة) للموظفين والعمال لشهور، في الوقت الذي يكونون فيه أحوج لهذه المبالغ التي صرفوها لعلاج أنفسهم أو ذويهم بالعيادات الخارجية. 

كمال عبيد وتفكيك الامبراطوريات: 

كعادة الطغاة أن يقوموا بإقصاء مناوئيهم أو التضييق عليهم، لتخلو لهم الساحة، فالدكتاتور لا يرغب في بروز أحد بجانبه حسب السيكولوجيا التي يحملها، وعليه قام كمال عبيد بعد تسلمه مقاليد إدارة الجامعة بالعمل على تفكيك كل الامبراطوريات التي كانت موجودة بالجامعة، لخوفه منها؛ ومن أبرزها امبراطورية محجوب الحسين (نائب المدير للشؤون المالية والإدارية الأسبق) حيث كان الرجل يتمتع بكاريزما وقوة شخصية تفوق كاريزما وقوة شخصية مدير الجامعة في عهده آنذاك البروفيسور عمر السماني، فالرجل كان مُهاباً من الجميع، لقوة قراراته في الإدارة المالية، فكان أن قام بإعفائه من هذه الوظيفة، ونقله عميداً لكلية التربية التي لم يمكث فيها طويلاً بعد ذلك.  كما قام كمال عبيد أيضاً بتفكيك امبراطورية محمد عبد المعروف (مساعد المدير للاستثمار) آنذاك، تلك الامبراطورية التي كوّنها الرجل بعلاقاته الخارجية، وزياراته المتكررة للخليج والمملكة العربية السعودية، لاستجداء الدعم للجامعة، وبالتأكيد لم يكن لينسى نفسه من هذه الزيارات، فمن باب (هذا لكم وهذا أُهديَ لي) كوّن الرجل ثروة طائلة، حيث يملك فيلا فارهة بحي المجاهدين بالخرطوم لا يستطيع بناء غرفة واحدة منها من راتبه الذي يتقاضاه من الجامعة وإن مكث سنين عددا، وما خُفي أعظم مما يملكه الرجل من أموال. فكان أن قام كمال عبيد بإلغاء هذه الوظيفة (مساعد المدير للاستثمار) أولاً، والتي عهد بها فيما بعد للمدعو أسامة ميرغني راشد (مساعد المدير للتنسيق والمتابعة الإدارية) والذي سيأتي تفصيله فيما بعد. ثم قام بتعيين محمد عبد المعروف بعد ذلك عميداً للطلاب، وهي وظيفة لا يفقه فيها الرجل شيئاً، ولكن لم يكن ليخالف كمال عبيد أو يقف في وجهه، فانصاع حفاظاً على مكانته وشخصيته ووظيفته التي يتكسّب منها. وحتى الامبراطوريات الصغيرة، قام كمال عبيد بتفكيكها حتى لا تسبب له صداعاً فيما بعد، فقام بحملة من التغيير والنقل لعدد من مسجلي الكليات والمراكز والإدارات؛ كمسجل الدراسات العليا (متوكل محمد حمد) ومسجل كلية الحاسوب (عماد تاج الدين) ومسجلة كلية الطب (منال مطر) وغيرهم ممن كانوا يمثلون ثقلاً يمكن أن يتطور ليبلغ مسافات أخرى (حسب نفسية كمال عبيد). أما المركز الإسلامي الإفريقي فقد نال نصيب الأسد من حملة التفكيك، حيث أطاح بمديره آنذاك الدكتور إبراهيم عمر بلولة، واضطره لتقديم استقالته، كما قام بحل إدارة الحسابات الخاصة بالمركز لتتبع لإدارة الحسابات المركزية بالجامعة، كما قام بحل وتفكيك كل الإدارات بالمركز عدا إدارة القوافل الدعوية التي لا زالت تباشر عملها من المركز حتى هذه اللحظة، ولكن بصلاحيات محدودة. 

محسوبية في كل شيء: 

تظهر المحسوبية لمنتسبي المؤتمر الوطني أو للمقربين من كمال عبيد وزمرته بالجامعة في كل شيء، ومن ذلك الدلالات التي تقيمها الجامعة بين الفينة والأخرى للتخلص من الأشياء القديمة تمهيداً لجلب الجديد، وفي هذا الخصوص قامت الجامعة ببيع عربة كورولا موديل العام 2006م للمدعو قمر الأنبياء عيسى (رئيس إدارة العلاقات العامة وسكرتير مكتب كمال عبيد سابقاً) بمبلغ سبعة ألف جنيه فقط، وهي بالتأكيد يمكن تقييمها بأضعاف هذا المبلغ، والأمثلة كثيرة في هذا الإطار. 

الخيار والفقوس: 

علاقات الدكتور عبد الرحمن أحمد عثمان (مدير مركز البحوث والدراسات الإفريقية سابقاً) المشبوهة بطالبات المركز، لم تكن الأولى بالجامعة، حيث دُوِّنت بمحاضر التحقيق حادثتان من نفس النوع أو مشابهتان لها، حيث تم الاشتباه (مجرد الاشتباه) في الدكتور عبد الباقي عبد الكبير (أفغاني الجنسية ومحاضر سابق بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية) بوجود علاقات غير أخلاقية له مع بعض الطالبات بالكلية آنذاك، فأُجبر على تقديم استقالته، وعاد لبلده أفغانستان يجرجر أذيال الخيبة والندم على ما قضى من فترة بالجامعة انتهت بهذه النهاية المأساوية. أما الحادثة الثانية فمرتبطة بالدكتور علي العشي (تونسي الجنسية ومحاضر بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية آنذاك) حيث اتهم بأخذ مبالغ نقدية من الطلاب الوافدين نظير إعطائهم درجات وهمية في المواد التي يقوم بتدريسهم لها. وكسابقه أُجبر على تقديم استقالته ومغادرة الجامعة فوراً. وبغض النظر عن صحة أو كذب هاتين الحادثتين، إلا أن الواقع يؤكد مدى تعامل الجامعة بالنظرة المحسوبية الضيقة مع هذه الملفات، فيتم الإجبار على تقديم الاستقالة ومغادرة الجامعة مباشرة في حالات، كما يتم الإعفاء من الوظيفة وتحويل المتهم بالجرم لوظيفة أخرى أقل مكانة من التي حدث الجرم أثناء تقلدها، في حالات أخرى (حالة الدكتور عبد الرحمن أحمد عثمان) وهذا عين المحسوبية والنظرة الحزبية. 

مساكن الجامعة ليست للجميع: 

تمتلك الجامعة عدداً من البيوت والشقق السكنية خصصتها لإسكان الأساتذة وكبار الموظفين، ولكن يستحيل في ظل هذه الإدارة الحزبية أن يتمتع بالسكن فيها غير المنتمين للمؤتمر الوطني أو المقربين من كمال عبيد وزمرته وحاشيته، فشخص كالدكتور موسى محمد علي (رئيس قسم القانون الخاص بكلية الشريعة والقانون والمحامي المعروف) لم يظفر بشقة منها إلا بعد أن ظل في قائمة الانتظار قرابة العشرين عاماً، على الرغم من أنه لا يملك بيتاً خاصاً به، بينما شخص كالدكتور محمد عثمان عبد الله (نائب عميد كلية الدراسات الإسلامية) الذي تم منحه شقة انتقل إليها مؤخراً، على الرغم من أنه يملك بيتاً خاصاً به في (ضاحية عيد حسين) جنوبي الخرطوم، قام بتأجيره ليستفيد من عائده، بينما يتمتع بالسكن والخدمات المجانية بالجامعة، والقائمة في ذلك أكبر من أن تُحصى أو تُعد. 

جزاء سنمار: 

كل من يخالف كمال عبيد أو يحاول الوقوف في وجهه، تتم الإطاحة به على الفور إن كان من غير الموالين للتنظيم، أما إن كان من الموالين، فيتم نقله من مكانه لمكان أقل درجة إمعاناً في إذلاله والتشفي منه حتى يعود لرشده، وهذا ما مارسه كمال عبيد مع الدكتور حاتم محمد فضل السيد (أستاذ مشارك بقسم العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية) حيث عُرف عنه مخالفته لكمال عبيد، والصدع بكلمة الحق، وتبني المواقف الشجاعة بالجامعة، فلم يجد كمال عبيد بديلاً عن ممارسة أسلوب الاستخفاف معه، فكان أن قام بإعفائه من رئاسة إدارة القبول والتسجيل بالجامعة، ليكون أستاذاً عادياً بكلية الدراسات الإسلامية، كما تبدّى له بعد ذلك نقله مديراً للورشة الهندسية بالجامعة إذلالاً له، ثم أخيراً قام بتعيينه مديراً للدبلومات الوسيطة بالجامعة، وهي مهمة يمكن لمجند الخدمة الوطنية القيام بها دون عناء أو مشقة، ولكن أراد كمال عبيد بذلك إيصال رسالة مهمة للدكتور حاتم مفادها أن لا كبير على كمال عبيد. 

محاولة انقلابية فاشلة: 

بعد الململة التي بدأت في الظهور على السطح من سياسات كمال عبيد من الجميع بما فيهم منسوبي المؤتمر الوطني بالجامعة، حاول ثلاثة منهم القيام بمحاولة انقلابية استباقية قبل جلسة مجلس الأمناء قبل أربع سنوات، وهم الدكتور باعزيز علي بن علي (عميد كلية الشريعة والقانون سابقاً) والأستاذ أحمد الزين (محاضر بكلية الشريعة والقانون) والدكتور عبد الوهاب دفع الله (مدير المركز الإسلامي الإفريقي سابقاً)، حيث بدأوا بجمع توقيعات من أعضاء مجلس الأمناء وبعض الأساتذة المرموقين بالجامعة، لعدم التجديد لكمال عبيد لدورة ثانية، ولكن انكشف أمرهم، وقام كمال عبيد بمواجهتهم، وانتهت هذه التراجيديا بالعقوبات التالية: فالدكتور باعزيز تم نقله من عمادة كلية الشريعة والقانون ليصبح مديراً لمركز البحوث والدراسات الإفريقية، والأستاذ أحمد الزين آثر الهجرة للسعودية ليختفي من أمام كمال عبيد، أما الدكتور عبد الوهاب دفع الله فتم إعفاؤه من إدارة المركز الإسلامي الإفريقي ليصبح أستاذاً عادياً به، وهذا كله فقط لأن ثلاثتهم ينتمون للمؤتمر الوطني، أما إن كانوا غير ذلك، فلن تكون عقوبتهم أقل من الفصل من الجامعة. 

مدنيااااااااااااو: 

ينشط كمال عبيد هذه الأيام في تحسين وتجميل صورة الجامعة بعد التركيز الشديد الذي انصب عليها من زملائنا بقوى الحرية والتغيير، ما دعا الوزيرة انتصار صغيرون لتشكيل لجنة خاصة بها لمراجعة كل ما يتعلق بها، حيث قام بزيارتها بمكتبها بالوزارة، داعياً إياها لحضور الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الجامعة في يناير القادم، كما قام أيضاً بزيارة البرهان، ولكن كل ذلك لا يعني شيئاً طالما أن عمل اللجنة قد بدأ بالفعل، لتصبح المسألة بعد ذلك مسألة وقت ليس إلا، فقوى الحرية والتغيير لن تنطلي عليها هذه الأساليب التمويهية الخبيثة التي اشتهر بها كمال عبيد، وإن كانت ثمة نصيحة أو توجيه لزملائنا بالقوى، فهي الإسراع في تنفيذ عمل هذه اللجنة، حتى لا تقوم الجامعة وإدارتها بطمس الحقائق وإخفاء المعلومات. 

يتبع… 

المقنّع الكندي 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10156412135547781&set=a.10156130786312781&type=3&permPage=1

‫9 تعليقات

  1. جامعة أفريقيا العالمية بؤرة لتفريخ التطرف و الإرهاب داخليا و خارجيا نقطة على السطر.

  2. جامعة افريقيا العالمية يجب اغلاقها وتوزيع الطلاب السودانيين

    كنان محمد الحسين

    بالأمس القريب خرج طلاب جامعة افريقيا العالمية الذي جلهم من الطلاب الاجانب في مظاهرة ضخمة إلى القصر الجمهوري مضادة لمطالب الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام ، بحجة الدعوة لاقامة شرع الله . وشرع الله الذي يطبقه الشعب السوداني منذ دخول الاسلام إلى السودان دون حرب او فتوحات. والتاريخ يثبت ذلك يا عبدالحي.
    وخروج مجموعة من الاجانب الذين تستضيفهم البلاد وتمنحهم فرصة التعليم على حساب دافعي الضرائب. ويسكنون ويأكلون ويشربون ويمشون على الطرق التي شيدها الشعب السوداني من عرق جبينه ويتعالجون في مستشفياته. الخ….
    ولكن يجب عليهم ان يدركوا تماما أن وجود أي شخص اجنبي في اي بلد في العالم الالتزام بأدب السلوك واحترام القانون ، وأي اجنبي في اي بلد في العالم يتم ترحيله اذا قام بخرق القوانين ، وتصرف بصورة تجعله تحت طائلة القانون. وللأسف الشديد معظم هؤلاء الطلاب من جماعات بوكو حرام وغيرهم من الجماعات التي تمثل خطرا على امن بلدانها. لذلك يجب على الدولة ان تتخلص منهم ، واغلاق الجامعة.
    واما الذين قادوا هؤلاء بعلمهم او غير علمهم يريدون ان يردونهم مورد الهلاك. بمخالفتهم لقانون اقامة الاجانب في البلاد. وقد سبق ان قبض على بعض الاجانب الذين دخلوا بأزياء عسكرية سودانية في ميدان الاعتصام وكانوا يريدون بشبابنا شرا. واستمرار المجلس العسكري في تطويل المفاوضات مع شباب الثورة سيتيح الفرصة لكل من هب دب من هؤلاء ومن يجندونهم إلى خلق المزيد من الفوضى وقتل الابرياء من اهلنا.
    وخلال فترة حكم الكيزان التي امتدت ثلاثين عاما للأسف الشديد شهدت البلاد فترة فوضى لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانسانية ، ودخل المجرمون وشذاذ الافاق والمطاردون من الجماعات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة ومافيا المخدرات ، ووجدوا لهم ملاذا ووطننا يوفر لهم الرعاية والحماية , وغسيل اموالهم الحرام ، وتزويجهم ايضا. وكما شهدت البلاد ممارسات اجرامية غريبة على المجتمع السوداني الرائع المتسامح المسلم بالفطرة.
    والطيب مصطفى الذي يدعي انه جمع امواله من التجارة الشريفة عليه أن يثبت ذلك ، وصهره الذي خرقت له القوانين واللوائح حتى يبيع تجارة الانقاذ الكاسدة. عليه أن يثبت أيضا أنه جمع هذه الاموال بالطرق المشروعة , لن هذه الاموال الضخمة لايمكن ان تجمع بالتجارة المشروعة. حيث ان هذه الاعمال تتم بدون طرح مناقصات او منافسة شريفة، حيث ان شاهدنا كيف كان يتم اخراج رجال الاعمال الشرفاء من السوق بشتى الطرق من أجل ان يغتني الطيب مصطفى وامثاله بالمال الحرام.

    وقد وردت حكاية تثبت مدى صحة أن اموال هؤلاء من الحرام ، وكيف كانوا يجمعون الثروة من خلال هذه القصة التي اوردها احد الاشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي واليكم نص القصة ” الناجي عبدالله ، لقيناه مربت لينا في الكلية وكان عامل فيها من أمراء المجاهدين اعرفه ويعرفني جيداً ولي معه قصة ظلم كبيرة جداً حيث اغتصبوا مني صيدليتي، في شارع الدكاترة أمدرمان ، اسمها صيدلية ابوزهرة ، جاءني هو وواحد من اولاد دارفور خريج هندسة وضابط أمن اسمه يوسف ادم اللبس وقالوا لي لازم تتنازل عن الصيدلية دي لأسرة الشهيد علي عبدالفتاح مقابل مبلغ و الا سنضطر لإغلاقها و مصادرتها منك لأنك انت طابور. رفضت الامر في المرة الأولي و في ليلة تانية جاءني هو ويوسف ادم اللبس ومعاهم واحد تاني اسمه عصام و عقد مكتوب من محامي ان أتنازل عن صيدليتي مقابل ٥٤ مليون مع العلم باني بنيت الصيدلية و تعاقدت مع مدرسة الكنيسة الإنجيلية والقس اسماعيل بدر لمدة خمسين عاماً مقابل استرداد اتعابي وبعدها يؤول المبني للمدرسة ، المهم رفضت العرض ومشيت بيتي لم استطع النوم من التفكير في الحل وعندما رجعت الصباح للصيدلية جاءني مكتب ضرائب ام درمان وطالبوني بضريبة سنوية بخمسين مليون جنيه اكثر من رأسمالي ذاته ، مشيت ليهم في مكتبهم في الشهداء ام درمان ولقيت واحدة اسمها ايمان الغالي وواحد ثاني اسمه مصطفي علي ما أطن و قالوا لي اذا عايز تستأنف لازم تدفع ربع القيمة و قتها عرفت ان زمني في السودان خلاص انتهي والكيزان فتلوا لي حبل وقلت ليهم خلاص بدفع المبلغ كله لكن علي شرط اكتب ليكم شيكات يبدأ صرف اول واحد شهر مارس بعدها رجعت واتصلت علي ناجي وعصام ووافقت علي البيعة علي شرط يدفعوا لي التزاماتي مع شركات الدواء المهم سلمتهم الصيدلية بوم جمعة بكامل أدويتها و سلموني شيك ب ١٧ مليون فقط وبدات تطارد ناجي من مكتب الي مكتب لاستلام بقية المبلغ حتي اضطررت ان ادفع لشركات الدواء من جيبي واحتسب كل صيدليتي و تخارجت الي مصر ومنها الي امريكا وكنت اغلب وقتي ادعوا الله ان يزيل طغيانهم عنا حتي نلتقي مع ناجي عبدالله ويوسف ادم اللبس في هذه الدنيا قبل الآخرة واري ان ذلك تحقق جزء كبير منه وسنلتقي انشاء الله مع ناجي عبدالله في ساحة محاكم العدالة التي ستقيمها الثورة. طبعاً الشيكات التي كتبتها الضرايب كلها رجعت لأني قفلت حسابي وسافرت امريكا وبعدها أرسلت رسالة من فلادلفيا لناس الضرايب قلت ليهم اعملوا شيكات ديل حجبات لأني قفلت حساباتي وتاني ما جاي البلد الا بعد الشيطان يرحل”. وقد اوردت القصة كما هي دون تدخل مني .
    لذلك يجب أن يحاسب هؤلاء جميعا بما اغترفوه من جرائم تجاه الشعب السوداني ، وكذلك القيام بطرد كل اجنبي شارك هذه العصابات في الاعتداء علينا وعلى شرفنا وكرامتنا. وجامعة افريقيا العالمية وغيرها من المؤسسات يجب أن تغلق لأنها قامت بصورة غير مشروعة من أجل اهداف جماعات ارهابية تتاجر بالدين ، وتستبيح بلادنا من أجل اهداف غير مشروعة. وتوزيع الطلاب السودانيين على الجامعات السودانية الأخرى لأن هذه الجامعة الشعب السوداني يصرف عليها من حر ماله. ويجب ان يتم الصرف على كل ما فيه فائدة للناس ويذهب الزبد جفاء .

  3. اساساً السودان ليس في حاجة لمثل هذه الجامعة في اراضيه فهي مصنع للمتطرفين . . اتمنى الغائها وتحويل مبانيها الى جامعة السودان او اي جامعة حكومية أخرى

    1. يا اخي نحن في غني من كلامك دا كلو نحن عايزين حجج وبراهين قانونية وفتح بلاغات في المحاكم عشان كل حرامي وفاسد مهما كان امره ووضعوا يحاكم علي ما سرقه ونهبه وتسترد الاشياء المنهوبة والمسروقة ودخول هولاء الحرامية واللصوص الي السجون لكي يكونوا عبرة لغيرهم
      وبلاش من قالوا وقلنا ( هذا ضراط حمير وفسو كلاب )

  4. هذه الجامعة وكر لبوكو حرام وكان المدعو دكتور فرح مصطفى وزير التربية في العهد السابق يأوى الطلاب النيجريين في عمارته التي بالقرب من جامعة افريقيا من الناحية الشرقية والآن أصبحت نفس العمارة إدارة التخطيط العمرانى ، دكتور فرح مصطفى يملك عمارتين في الناحية الشرقية من العمارة ، من اين له هذا ؟ وهو مفنرض ان يكون موظفا عاديا يتقاضى مرتب من الحكومة ، عمارته التي في محلها التخطيط العمرانى كان يأوى فيها الطلبة النيجيريين في جامعة افريقيا والأخرى بجانبها من الناحية الشمالية كان يأوى فيها اليمنيين القادمين من اليمن .
    جامعة افريقيا والتىكانت المركز الافريقى الاسلامى تدرب فيها الضباط الإسلاميين والذين قادوا انقلاب الإنقاذ وهى كانت بؤرة لاجتماعاتهم واستغلتها الجبهة القومية آنذاك لوجود منسوبيها في ادارتها أمثال عبدالرحيم على استغلوها لقبول ضباط الانقلاب وتمت كل المؤامرات من داخلها هي ومنظمة الدعوة الإسلامية ،، لا بد من كشف هذه الحقائق وتمليكها للرأي العام .

  5. الكثير من الطلاب والطالبات يتلقون الدراسة على حسابهم الخاصة ثم ثانية اقامة شرع الله لاتحتاج ان تكون سودانى ولا اجنبى هذه النهاية أمانة وطلاب الجامعة هم دعاة من حقهم أن يقدموا لنا النصايح بالله عليكم الله شوفوا الجامعه زمان والآن البنية التحتية ناهيك من الذين يتخرجون خلال العام بغض النظر عن جاب القروش من وين انا متاكد أنت ولا انا مشينا قطر ولا تركيا لاناتى بريال ولا ليرة لذا خلو الناس يشتغلوا
    السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

  6. كلامك كلو زى القوالات ومطولات فارغة وكان ممكن تختصرو كلو فى سبعة أسطر وحتى لو فيه حقائق انت طمستها بالكلام الكتير انت قايل كلامك حا يقفل الجامعة
    نحن عاوزين يشوفو وين الفساد والمفسدين ويقطعوا دابرهم بدون تصفية حسابات ولا يتضرر منها الطلاب ولا يتأثر هذا الصرح الذي كان موجود قبل الكيزان وسوف يستمر بإذن الله بعدهم فى اداء رسالته العلمية
    ونحن كشعب سوداني نراجع كل شئ أيوه لكن لا نتراجع لزمن التخلف والجهل والإنحلال

  7. كلامك كلو زى القوالات ومطولات فارغة وكان ممكن تختصرو كلو فى سبعة أسطر وحتى لو فيه حقائق انت طمستها بالكلام الكتير انت قايل كلامك حا يقفل الجامعة
    نحن عاوزين يشوفو وين الفساد والمفسدين ويقطعوا دابرهم بدون تصفية حسابات ولا يتضرر منها الطلاب ولا يتأثر هذا الصرح الذي كان موجود قبل الكيزان وسوف يستمر بإذن الله بعدهم فى اداء رسالته العلمية
    ونحن كشعب سوداني نراجع كل شئ أيوه لكن لا نتراجع لزمن التخلف والجهل والإنحلال….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..