زوجة “حمدوك” تذرف الدموع وتعد بمساعدة الصحفيات

الخرطوم : الراكوبة
ساعة و نصف قضتها زوجة رئيس الورزاء د. منى محمد عبدالله مع عدد قليل من الصحفيات بدعوه منها للجلوس معهن و لسماع ما يعانين من أفواهن.
اعلنت خلال عن دعمها اللامحدود للصحافة و الإعلام و خاصة قضايا الصحفيات، مشيرة الى ان العهد الجاري للصحافة و الحريات.
و وعدت بأنها ستدفع بأجندة لتحسين ظروف العمل لهن لانها ليس في منصب لصنع القرار –على حد قولها-، رافضة ان يكون هناك إعلام للحكومة و انه هو صانع الواقع و لا تصنعة الحكومة، مضيفاً الواقع الآن بحاجة لتغير العقول و الوعى الذاتي.
و أكدت منى على انها ستساعد من خلال موقعها كمدير أكاديمية تدريب القيادات بالاتحاد الافريقي لمعالجة اي مشكلة تواجة الصحفيات، مشددة على ان العمل الصحفي مهم لتكملة الدولة الديمقراطية، مشيرة إلى تقديرها لدور الإعلام و الاعلاميات بصفة خاصة لذلك لابد ان لا يقل دوره عن اي جهاز تنفيذي و ان يكون السلطة الرابعة و يساهم في اي شئ .
(نبل الشوق):
ذرفت منى الدموع عندما حكت للصحفيات عن انها و زوجها عبدالله حمدوك سعيدان بعودتهما للخرطوم بعد اغتراب دام (30) عاماً، مشيرة الى ان حمدوك كانت تأتي علية اوقات يتمني ان يرى الخرطوم لو لحظة، كاشفه عن ان والدته رحلت عن الدنيا و كانت امنيتها و امنية حمدوك ان يراها لانه وحيدها، مضيفة حاول ان يراها في اي دولة قريبه من البلاد (مصر و اثيويبا) الا ان السلطات رفضت ان تمنحها التأشيرة، و كذلك والده رحل دون رؤيته في اللحظات الاخيرة، الامر الذي خلق شعور بالمرارة.
و وصفت عودتهما للخرطوم بانها بمثابة سعادة فائقة لا وصف لها، مشيرة الى ان علاقتهما بالخرطوم لم تنقطع لحظة كانوا يسمعون اذاعة ام درمان عبر الراديو و يقران الجرائد القديمة التي كانا يعتبرنها أعظم هدية يجلبها لهم اي شخص زائر لهم من الخرطوم ليبتل شوقهما، مضيفة ان الرجوع خفف الم المرارة الذي كان يشعر به حمدوك عندما يعبر بالاراضي السودانية و هو مسافر من هراري الى اي دولة مجاورة، موضحه ان اكثر ما افرح رئيس الوزراء انه عاد ليخدم وطنه.
لقد عشت في العرب اكثر من ثلاثون عاما لم اسمع زوجة او زوج مسؤول يصرح في الصحف يا اخواني واخواتي المنصب في الدولة ايس وراثيا بالله خلونا من الكلام الفارغ وحدثونا ماذا يجري في السودان،
طبعاً أكيد هي لم تسعى للصحيفة ولم تدفع لها فلوس لتنشر حديثها وإنما الصحيفة هي التي نشرت تفاصيل هذا اللقاء من عندها .. النشر يخضع لتقدير الصيحفة والأمر يختلف عندنا عنه في الغرب
انتي مجرد زوجة الدخلك شنو في السياسة؟ وانت يا حمدوك عايز تجيب ليني وداد رقم 2؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذة صرحت بالمساعدة بحكم منصبها في الاتحاد الافريقي وليست كزوجة للرئيس دي زوله متعلمة وعندها منصب في الاتحاد الافريقي الجاب وداد ليها شنو معليش ياناس الزول يقرأ المقال كويس بعد كدا يعلق