
وأضاف “هؤلاء لعبوا دوراً في هذه العقوبات بدلائل كانوا قد قدّموها للكونغرس بأنّ هنالك إبادات جماعية ووجود لظاهرة الرق، إضافة لإذلال الأقليّات الدينية، وعلى إثر ذلك فُرضت العقوبات القاسية على السودان، وعادوا مرة أخرى ليطالبوا أسيادهم برفع الحصار”.
وتحدى عبدالحي من اتهمهم بالمساهمة في فرض العقوبات على السودان، بإثبات أنّهم مؤهلون لحكم هذه البلاد. وأضاف “نطالب هؤلاء بأنّ يخرجوا لتلك الدول ويؤكّدوا أنّهم لم يصدقوا في تلك الشهادات والفيديوهات التي تدينهم وتورّطهم بأنّهم السبب وراء استمرار الحصار وتدهور الاقتصاد”.
الغريب أن عبد الحي كثيرا ما يصر على أن المساجد لم تجعل للسياسة بل للعبادة فقط و حديثه هذا قمة السياسة التى كثيرا لا يعوزها النفاق و الكذب, إن صدق في إتهامه هذا فهؤلاء لم يرتكبوا جرما بل يؤجروا دينيا على ذلك خصوصا أنه يعترف بأنهم قدموا دلائل على موجبات الحصار.
إن الله تعالى يقول فى كتابه الكريم أن من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا و وينسب للنبى الكريم قوله لئن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من سفك دم إمرئ مسلم ,لقد أكدت تقارير ذات مصداقية أن عدد قتلى مجازر دارفور هو حوالى 300000 نفس ,أما البشير فقد إعترف بعظمة لسانه فقط ب 10000نفس و إعترف أيضا بأنهم قتلوا لآسباب واهية فما بعد الحق إلا الضلال و كاتم الشهادة فى القرآن آثم قلبه و هو أمر مجرم فى كل القوانين الوضعية.
بالنسبة للرق فهو أمر كما قال عبد الحي قدمت فيه دلائل و لدى تجربة شخصية مع ضابط شرطة قطرى متدين وورع و كان صديقى إبان إغترابى بقطر,ذاك الضابط ذكر لى بأنه دهس شخصا خطأ و تسبب فى مقتله, حسب ثقافة القطريين الدينية فهم يكفرون عن القتل الخطأ بالدية و صيام شهرين وفك رقبة, أخبرنى أنه فك رقبة فى موريتانيا لانه وجد أن فك الرقبة فى السودان أغلى,إستغربت ذلك و قلت له ليس لدينا رق فى السودان قال بلى و أكد لى أنه حصل على المعلومات و أكمل الاجراءات عن طريق إحدى المنظمات الاسلامية.
أما إضطهاد الاقليات الدينية فى السودان فأمر واضح و لا يحتاج لمبلغين أو شاكين فقد ضيق عليها و هضمت حقوقها .
عبد الحي خير له أن يبتعد عن السياسة فلايمكن الخلط بينها و بين الدين كما قال و هو بحديثه هذا قد خسر راى الدين فى هذا الامر الذي يقول فيه الدين رايا واضحا بلا تأويل , عليه أن يتجه إلى الدين الصحيح المعتدل الذى يراعى فقه المقاصد و أن يريحنا من فتاويه الكارثية التى لا تراعى مصلحة الامة ,مثل فتواه إبان النظام البائد التى قال فيها أن جرم السرقة لا يشمل جرائم الفساد التى تقع فيها شبهة الملك ,جرائم أكلت المليارات من مال المساكين و يريد أن نقطع أيادي الفقراء فى 3000 جنيه سودانى.
صلاح فيصل
[email protected]
هذا الداعشى يحلل للبشير قتل النفس التى حرم الله ويحرم على الاطفال لعب البلى بدعوى انه يدخل فى باب (الميسر)!!؟؟
(( أخبرنى أنه فك رقبة فى موريتانيا لانه وجد أن فك الرقبة فى السودان أغلى)) اقتباس
هذا الكلام عن الرق
على الحكومة اعطاء مهلة 6 شهور لاي سودانى او اجنبى يقيم فى السودان توضيح سبب وجود انسان من غير الاسرة يعمل معه و بنهاية الفترة يكون الحكم بالمؤبد والاعدام حسب دراسة الحالة ..و علينا ان نتضامن جميعا لانهاء الصخرة وهى العمل بلا مقابل ..وعلينا ان نوجه الاطفال للمدارس بحيث بعد 3 سنوات يحاسب الاب او ولي الامر على ذلك ولا إستثناء للخلاوي .
هذا الباب يجب اقفاله على الممارسين والمتاجرين .
انا داير اعرف كيف الناس ديل بحضروا ليه خطب من اصلا
إن هذا الفاسق السفيه قد قلب الدين الحنيف رأساً علي عقب بتحليله المحرمات، لا بل والموبقات لولي نعمته الساقط، وعليه يكون قد ساهم في إمتداد حكم السفاح الملعون، فقط ليحافظ علي عدد 14 وظيفة لنفسه…
يجب محاكمته علي كل هذه الآثام بإعتبار أن عمر قعونج كان من الممكن أن يرعووي إن كانت فتاوي هذا التكفيري متوافقة مع نصوص ما أنزل الحق جل شأنه ومع أحاديث الرسول الكريم (ص)…
وأضح أن هذا المخلوق لا يفقه شيئاً علي الإطلاق، ويمارس فقط مقولة “الهجوم خير وسيلة للدفاع”، لكيلا يتم ضرب عنقه…
ألم يقل الحق جل وعلا “والفتنة أشد من القتل” ؟؟؟؟؟
وهابي، تكفيري، بغدادي أفريقيا، أمير الدواعش والمنافقين.
حيوان بن بهيمة.
( أخبرنى أنه فك رقبة فى موريتانيا لانه وجد أن فك الرقبة فى السودان أغلى,إستغربت ذلك و قلت له ليس لدينا رق فى السودان قال بلى و أكد لى أنه حصل على المعلومات و أكمل الاجراءات عن طريق إحدى المنظمات الاسلامية.) اسمح لى بان اقول لك بكل تاكيد ان روايتك هذه هى مجرد (كذبة) لا اكثر واذا ااردت ان تهاجم الداعشى عبد الحى لك ذلك وقل ما تريد ولكن لا تؤلف القصص الخيالية وترويها لتعضد بها حجة واهية لا اساس لها .. انا فى السودان عمرى كله منذ ولادتى الى اليوم وطفت السودان شرقأ وغربأ وجنوبأ وشمالأ ولم اغادر السودان لاكثر من شهر او شهر ونصف , لا يوجد فى السودان رقيق يباعون ويشترون ويعتقون اؤكد لك لا يوجد فى السودان اى استرقاق بمعنى الذى ذكرته فى روايتك الخيالية التى حشرت فيها شخصية خيالية تنتمى لمشيخة قطر , والادهى انك سودانى كما هو ظاهر من سياق سردك لهذه الاحجية , بل وتذكر ان شخصأ اجنبيأ اكد لك ان هناك رقيق يباعون ويعتقون فى بلدك , هل بلغ بك الجهل والسذاجة هذه المرحلة هل انت جاهل ببلدك وما يدور ببلدك من حقيقة ومن خيال؟؟ ام انك من ذلك النفر الذى يمكث مغتربأ فى دول الجزيرة العربية 30 سنة و40 سنة حتى يصبح لا فرق بينه وبين (الماعز) ..
اذهب وقل لذلك الشخص (الخيالى) لا يوجد رق فى السودان الان لقد انتهت تجارة الرقيق فى السودان مع دخول الانجليز للسودان 1899 وتم منع هذه الممارسة التى كان يمارسها تجار الدولة المهدية مع نهاية الدولة المهدية , بل وازيدك لقد كافح الانجليز تجارة الرقيق قبل فتحهم الاخير للسودان واقاموا نقطة لمنع تجارة الرقيق فى منطقة فشودة ابان الحكم التركى وكان على راس هذه المهمة اللورد غردون باشا قبل ان يصبح فيما بعد حاكم عام للسودان ونجح الى حد كبير فى منع تجار الرقيق امثال عثمان دقنة الذى اصبح فيما بعد امير فى دولة المهدية ثم محمد خالد زقل (من اقارب محمد احمد المهدى) الذى بدوره اصبح امير وحاكم لجزء من دارفور ابان المهدية ثم ايضأ من تجار الرقيق كرم الله كركساوى الذى ايضأ اصبح امير ومسؤل عن اقليم اعالى النيل ابان الدولة المهدية هؤلا انضموا تحت لواء المهدية لانها كانت تقر الرق وكانوا هم تجار رقيق والذى كان يمارس فيها وله سوق (سوق النخاسة) فى قلب امدرمان عاصمة المهدية ..
اتق الله فى نفسك وكن امين وصادق واذا كنت جاهل بتاريخ وثقافة بلدك فلا تنقل الجهالات والاكاذيب وتبثها وسط الناس ..
كف عن ترديد صديقى قطرى وصديقى اماراتى فمثل هؤلا لا يعتد بحديثهم فهم اهل بداوة , وعندما كان فى السودان دول لها قانونها ونظامها السياسى وثقافتها ووجودها على ارض السودان كان هؤلا يعيشون فى الصحراء فى العراء فى خيام من الصوف ولا يعرفون شى غير الابل ناهيك عن مملكة سنار (مملكة الفونج) ومملكة العبدلاب والمسبعات , اين كان اهل قطر فى العام 1900 عندما اقيمت دولة السودان وشيدت فيها السكك الحديدية والتلغراف واالاسواق والمستشفيات , اين كانت مشيخة قطر فى 1925 عندما تم انشاء خزان سنار ومشروع الجزيرة .. هل كانت هناك دولة خليجية موجودة ؟؟ ثم ياتى احد هؤلا ويقول لك ان الرقيق فى السودان سعره غالى …؟؟ الا تخجل من جهلك لقد سافرت واقمت فى قطر ثم عدت للسودان وقد ازداد مخزون الجهالة عندك لدرجة مريعة , هل كان سيكون حالك على ماهو اليوم لو كنت قضيت تلك السنوات العجاف فى بريطانيا او امريكا او اى دولة متحضرة من دول العالم ؟؟ هل كنت ستتحدث عن امريكى او اوربى يبحث عن رقبة ليعتقها
؟؟ اؤكد وانا متيقن الف مرة من ان تاثير (الاغتراب) فى دول البترول واحد من اكبر المؤثرات التى اثرت سلبأ على المجتمع السودانى وثقافته وعاداته وتقاليده , لقد ساهم تاثير الاغتراب فى تفكيك النسيج الاجتماعى السودانى بدرجة كبيرة اصاب العلاقات الاجتماعية وروح العاطفة والمودة بين الاقارب , يتوفى قريب فياتى المغترب بعد سنتين او ثلاثة لاداء واجب العزاء , ظاهرة الشباب من ابناء المغتربين الذين لا يحترمون والديهم ولا يعرفون خلق الصداقات والعلاقات الاجتماعية ولا علاقة لهم باقاربهم من الدرجة الاولى (الخال والعم) ناهيك عن الجيران , انتشار ظاهرة المخدرات القوية التى يبرع فيها شباب دول البترول والتى بدورها تسللت للسودان عبرهم للجامعات فى السودان حيث لا فرصة لهم هناك .. ظاهرة التفاخر بالبيت والملابس والسيارات التى لم يعرفها السودانيين طوال تاريخهم فقد كان الغنى فى الحى والفقير لا تستطيع تمييزهم , فظاهرة التباهى والتفاخر هذه ثقافة راسخة عند اهل دول البترول فاستجلبها المغتربين للسودان فاصبح البيت (عمارة) 3 طوابق و4 طوابق..كل هذه الممارسات والتى بدورها امتد تاثيرها الاجتماعى ساهمت بدرجة كبيرة فى خلق اسكاليات ارتبطت بموضوع التنمية والسياسة وحتى بمستقبل السودان والاجيال القادمة ..
لا كنت اود التعليق او الرد على ما كتبته ولكن راعنى ماذكرته عن موضوع الرق فى السودان وذلك المثال (الذى اشك) فى صحته عن اسعار الرقيق فى السودان !!!
بغض النظر عن عبد الحى ووجهة نظرنا فيه وفيما يدعو له لقد كان فى حديثه شى من الحقيقة , فعلأ لقد ساهم كثير جدأ من السودانيين الذين كانوا يقيمون خارج السودان فى عكس صورة كانت غير حقيقية عن الوضع فى السودان وكان لذلك اثر فى فرض العقوبات على السودان ولكن بكل تاكيد كان نظام الجبهة الاسلامية الفاشى له الدور الاكبر فى وقوعه فى شباك العقوبات الدولية ببمارساته الدكتاتورية وعدم اتاحة مجال للاخرين للعمل السلمى الديقراطى داخل بلدهم بنزاهة …
هذا ماوردنى من أحد القراء الكرام فى إيميلى الخاص و الله المستعان..حقا هى حرية..سلام و عدالة و لكنى لست كاذبا و لست ماعز:-
( أخبرنى أنه فك رقبة فى موريتانيا لانه وجد أن فك الرقبة فى السودان أغلى,إستغربت ذلك و قلت له ليس لدينا رق فى السودان قال بلى و أكد لى أنه حصل على المعلومات و أكمل الاجراءات عن طريق إحدى المنظمات الاسلامية.) اسمح لى بان اقول لك بكل تاكيد ان روايتك هذه هى مجرد (كذبة) لا اكثر واذا ااردت ان تهاجم الداعشى عبد الحى لك ذلك وقل ما تريد ولكن لا تؤلف القصص الخيالية وترويها لتعضد بها حجة واهية لا اساس لها .. انا فى السودان عمرى كله منذ ولادتى الى اليوم وطفت السودان شرقأ وغربأ وجنوبأ وشمالأ ولم اغادر السودان لاكثر من شهر او شهر ونصف , لا يوجد فى السودان رقيق يباعون ويشترون ويعتقون اؤكد لك لا يوجد فى السودان اى استرقاق بمعنى الذى ذكرته فى روايتك الخيالية التى حشرت فيها شخصية خيالية تنتمى لمشيخة قطر , والادهى انك سودانى كما هو ظاهر من سياق سردك لهذه الاحجية , بل وتذكر ان شخصأ اجنبيأ اكد لك ان هناك رقيق يباعون ويعتقون فى بلدك , هل بلغ بك الجهل والسذاجة هذه المرحلة هل انت جاهل ببلدك وما يدور ببلدك من حقيقة ومن خيال؟؟ ام انك من ذلك النفر الذى يمكث مغتربأ فى دول الجزيرة العربية 30 سنة و40 سنة حتى يصبح لا فرق بينه وبين (الماعز) ..
اذهب وقل لذلك الشخص (الخيالى) لا يوجد رق فى السودان الان لقد انتهت تجارة الرقيق فى السودان مع دخول الانجليز للسودان 1899 وتم منع هذه الممارسة التى كان يمارسها تجار الدولة المهدية مع نهاية الدولة المهدية , بل وازيدك لقد كافح الانجليز تجارة الرقيق قبل فتحهم الاخير للسودان واقاموا نقطة لمنع تجارة الرقيق فى منطقة فشودة ابان الحكم التركى وكان على راس هذه المهمة اللورد غردون باشا قبل ان يصبح فيما بعد حاكم عام للسودان ونجح الى حد كبير فى منع تجار الرقيق امثال عثمان دقنة الذى اصبح فيما بعد امير فى دولة المهدية ثم محمد خالد زقل (من اقارب محمد احمد المهدى) الذى بدوره اصبح امير وحاكم لجزء من دارفور ابان المهدية ثم ايضأ من تجار الرقيق كرم الله كركساوى الذى ايضأ اصبح امير ومسؤل عن اقليم اعالى النيل ابان الدولة المهدية هؤلا انضموا تحت لواء المهدية لانها كانت تقر الرق وكانوا هم تجار رقيق والذى كان يمارس فيها وله سوق (سوق النخاسة) فى قلب امدرمان عاصمة المهدية ..
اتق الله فى نفسك وكن امين وصادق واذا كنت جاهل بتاريخ وثقافة بلدك فلا تنقل الجهالات والاكاذيب وتبثها وسط الناس ..
كف عن ترديد صديقى قطرى وصديقى اماراتى فمثل هؤلا لا يعتد بحديثهم فهم اهل بداوة , وعندما كان فى السودان دول لها قانونها ونظامها السياسى وثقافتها ووجودها على ارض السودان كان هؤلا يعيشون فى الصحراء فى العراء فى خيام من الصوف ولا يعرفون شى غير الابل ناهيك عن مملكة سنار (مملكة الفونج) ومملكة العبدلاب والمسبعات , اين كان اهل قطر فى العام 1900 عندما اقيمت دولة السودان وشيدت فيها السكك الحديدية والتلغراف واالاسواق والمستشفيات , اين كانت مشيخة قطر فى 1925 عندما تم انشاء خزان سنار ومشروع الجزيرة .. هل كانت هناك دولة خليجية موجودة ؟؟ ثم ياتى احد هؤلا ويقول لك ان الرقيق فى السودان سعره غالى …؟؟ الا تخجل من جهلك لقد سافرت واقمت فى قطر ثم عدت للسودان وقد ازداد مخزون الجهالة عندك لدرجة مريعة , هل كان سيكون حالك على ماهو اليوم لو كنت قضيت تلك السنوات العجاف فى بريطانيا او امريكا او اى دولة متحضرة من دول العالم ؟؟ هل كنت ستتحدث عن امريكى او اوربى يبحث عن رقبة ليعتقها
؟؟ اؤكد وانا متيقن الف مرة من ان تاثير (الاغتراب) فى دول البترول واحد من اكبر المؤثرات التى اثرت سلبأ على المجتمع السودانى وثقافته وعاداته وتقاليده , لقد ساهم تاثير الاغتراب فى تفكيك النسيج الاجتماعى السودانى بدرجة كبيرة اصاب العلاقات الاجتماعية وروح العاطفة والمودة بين الاقارب , يتوفى قريب فياتى المغترب بعد سنتين او ثلاثة لاداء واجب العزاء , ظاهرة الشباب من ابناء المغتربين الذين لا يحترمون والديهم ولا يعرفون خلق الصداقات والعلاقات الاجتماعية ولا علاقة لهم باقاربهم من الدرجة الاولى (الخال والعم) ناهيك عن الجيران , انتشار ظاهرة المخدرات القوية التى يبرع فيها شباب دول البترول والتى بدورها تسللت للسودان عبرهم للجامعات فى السودان حيث لا فرصة لهم هناك .. ظاهرة التفاخر بالبيت والملابس والسيارات التى لم يعرفها السودانيين طوال تاريخهم فقد كان الغنى فى الحى والفقير لا تستطيع تمييزهم , فظاهرة التباهى والتفاخر هذه ثقافة راسخة عند اهل دول البترول فاستجلبها المغتربين للسودان فاصبح البيت (عمارة) 3 طوابق و4 طوابق..كل هذه الممارسات والتى بدورها امتد تاثيرها الاجتماعى ساهمت بدرجة كبيرة فى خلق اسكاليات ارتبطت بموضوع التنمية والسياسة وحتى بمستقبل السودان والاجيال القادمة ..
لا كنت اود التعليق او الرد على ما كتبته ولكن راعنى ماذكرته عن موضوع الرق فى السودان وذلك المثال (الذى اشك) فى صحته عن اسعار الرقيق فى السودان !!!
بغض النظر عن عبد الحى ووجهة نظرنا فيه وفيما يدعو له لقد كان فى حديثه شى من الحقيقة , فعلأ لقد ساهم كثير جدأ من السودانيين الذين كانوا يقيمون خارج السودان فى عكس صورة كانت غير حقيقية عن الوضع فى السودان وكان لذلك اثر فى فرض العقوبات على السودان ولكن بكل تاكيد كان نظام الجبهة الاسلامية الفاشى له الدور الاكبر فى وقوعه فى شباك العقوبات الدولية ببمارساته الدكتاتورية وعدم اتاحة مجال للاخرين للعمل .
الرأى و الرأى الآخر يجلى الحقيقة و مستوى الحوار..شكرا للراكوبة على إتاحتها هذه الفرصة للجميع
Ddddd