
كلام الناس
يحاول البعض فرض شروطه في مرحلة التحول الديمقراطي ويتسبب في عرقلة مساره ويعطل خطوات تنزيل السلام على أرض الواقع وسسط المتضررين من النزاعات والحروب وتحقيق تطلعات المواطنين المشروعة في الحياة الحرة الكريمة والإنتقال إلى غد أفضل.
تصر بعض الحركات المسلحة على العودة إلى أسلوب العهد البائد عبر المفاوضات الفوقية لصالح اجندتها الخاصة بعيداً عن مصالح الوطن والمواطنين في مناطقهم وفي كل ربوع السودان.
حتى أمر قيام المجلس التشريعي على أهميته في إنجاز الثورة التشريعية واستكمال مهام بسط العدالة ومحاربة الفساد وسيادة حكم القانون إرتفعت أصوات بعض الذين يتحدثون باسم “الجبهة الثورية” مطالبة بإرجاء تشكيله لحين التوصل لاتفاق سلام.
بغض النظر عن أهمية الالتزام بالمهلة المحددة لقيام المجلس التشريعي المفروض أن تنتهي في السابع عشر من هذا الشهر لللشروع في تشكيله، فإن مثل هذه المطالب المفتعلة تعرقل عملية تحقيق السلام التي بدأت بالفعل.
من التعقيدات المفتعلة أيضاً الإصرار على عقد مفاوضات سلام في الخارج رغم إنتفاء أسباب حدوث ذلك بدلاً من التنادي بإخلاص للعودة للوطن والمساهمة العملية في تحقيق السلام الشامل العادل على أرض الواقع ووسط المواطنين ولهم.
ينطبق هذا على كل التحديات التي تواجه حكومة المرحلة الإنتقالية لأنه مازال الرجاء على العون الخارجي الذي لم ينجح طوال سنوات الحكم السابق في حلحلة أزمات السودان الداخلية التي تتطلب حلاً عاجلاً في الداخل، دون ان يعني ذلك تقليل المساعي الخارجية وحسن توظيفها لصالح الوطن والمواطنين.
حتى برنامج الإسعاف الإقتصادي يحتاج لعمل تنفيذي يحس به المواطن في حياته اليومية وذلك يتطلب تغييراً جوهرياً في السياسات الإقتصادية لتوفير الحاجات الأساسية والخدمات الضرورية للمواطنين، وهناك تجارب ناجحة مثل النظام المختلط الذي يجمع بين القطاع العام والخاص والنظام التعاوني مع توفير الرعاية الصحية والتعليمية والمجتمعية للشرائح الضعيفة.
السودان بخير وغني بثرواته البشرية والمادية الظاهرة والباطنة لكنه في حاجة ماسة لحسن إدارة التنوع المجتمعي عبر تحقيق التنمية المتوازنة وزيادة الإهتمام بالمناطق المتضررة من النزاعات والحروب بدلاً من الجرجرة المضرة المربكة التي لاتخدم الوطن ولا المواطنين.
نورالدين مدني
[email protected]
“..من التعقيدات المفتعلة أيضاً الإصرار على عقد مفاوضات سلام في الخارج رغم إنتفاء أسباب حدوث ذلك بدلاً من التنادي بإخلاص للعودة للوطن والمساهمة العملية في تحقيق السلام الشامل العادل على أرض الواقع ووسط المواطنين ولهم…”
المواضيع دي ما بتتحل بالجودية ساي . لا بد ان تكون هنالك مقدمات تطمن الناس على ان لا يمسهم سوء من اي جهة كانت . فكيف يطمئن المسلحون وامامهم ما حصل لعرمان الذي عاد مكلبشا ذليلا . ما المانع في ان يتكرر نفس المشهد ؟
والله لا أرى في هذه الحركات الا انها تعرقل مسار التعافي لهذا البلد مع إيماني بأنهم ليسوا سوا مرتزقه وتجار حرب الا من رحم الله فيهم
من هنا ادعوا كل أفراد قواتهم العقلاء الذين حملوا السلاح من أجل أهلهم أن يضعوه وتركوا أصحاب الفنادق الفارهه في غيهم لأنهم هم أصحاب الوجعه وهم من يموتون وأولئك يقتسمون الأموال والمناصب
هؤلاء لافرق بينهم وبين بني كوز
وتساءل هل السلام الآن أولى ام حال البلد الاقتصادي المتردي
لو كانت لهم وطنيه لطالبوا هم بتأجيل التفاوض وذهبوا لدعم إخوانهم في الحكومه لإنقاذ البلد ثم يأتوا للتفاوض وأخذ الحقوق أن كانت حقيقيه ولا أظنها لأننا كلنا متفقون أن البلد كلها متضرره ومازومه
إذن لا يظهر ولا يبدوا منهم اي وطنيه فإن كان هذا حالهم فالحرب أولى بهم وعليهم
اصرار الثورية على ارجاء تشكيل التشريعي فيه ضرر بالغ بالفترة الانتقالية برمتها و سيضعف اداء السلطات و يغري المغامرين وأصحاب الأجندة و الكيزان !!!
الولايات يسرح فيها قمل الكيزان و قرادها
ليه يا ثورية؟!!
حركات دارفور المسلحه لم ولن تكن جاده في تحقيق السلام في ربوع بلادنا.
هولاء المرتزقه استمرأو رغد العيش والهبات التي تغدق عليهم من الشرق والغرب. كلما تظن انك ارضيت فصيلا منهم تبتدي حلقات الانشطار بمسميات جديده هولاء المرتزقه يفوقون الاميبيه في انشطارها.
الحل الوحيد لكي يتعافي السودان هو استفتاء حق تقرير المصير لدارفور واتمني ان تكون نتيجتة الانفصال عن بقية السودان.
لقد هرمنا وسئمنا من مفاوضات مرتزقة دارفور اتركوهم لحالهم ليحكموا دارفور لانهم يعلمون جيدا ان انفصال دارفور يعني حرب اهليه لا تبقي ولا تذر تفوق الحرب الاهليه غي الجنوب بشاعة زرقه وحمره وعرب وافارقه وووو الخ.
السودان بلد شاسع وغني بثرواته ولسنا في حوجه لدارفور
لا خيار للسودان سوي انفصال دارفور اليوم قبل غدا وعليهم يسهل وعلينا يمهل.