الفساد يتزايد إذا انسحب الشرفاء واختاروا أو أجبروا علي أن يكونوا متفرجون وليس فاعلون… الاسؤ أن يكون للفاسد مجموعة تزين له ذلك وتحمي فساده بالدفاع عنه أو نفي الموجود… طالبت منذ البداية حتي لانقع في ذات السياسات التي تدمر البلاد وتصنع إمبراطوريات فاسدة مستندة علي السلطة….. ان يتم إقرار ذمة لكافة الذين تقلدوا مناصب عليا وان يتم إصدار قرار يمنع تعيين الأقارب او الأصدقاء والمقربين ووووالخ حتي لا نجد أنفسنا نكرر ذات السياسات ولكن بوجوه تتبنى شعارات مختلفة….هذه مرحلة تغيير شامل لكافة السياسات الكيزانية التي تقوم علي العزل والإقصاء والتدمير… وامتلئت القلوب بالغبائن من جراء تلك الأساليب التي تثير الفتن و تحمي الفاسد….
حتي يتم تفادي الوقوع في فتنة السلطة يجب أن تكون هناك قوانين ولوائح صارمة ورادعة تردع كل من يحاول استغلال نفوذه…. لابد من مراجع قانوني يتابع ما يدور داخل مؤسسات الدولة وتمليك المواطن الحقائق وعلي رئيس الوزراء اتباع سياسة إقالة كل فاسد مهما علا شأنه…. الفساد في النظام البائد تغلغل دون أن يجد من يقف ضد ه والذين حاولوا كشفه مصيرهم معروف….فهم أهل السلطة و يمتلكون كافة وسائل القمع…التي بها تغلق كافة ملفات الفساد….. تلك السياسات دفع ثمنها العباد الذين يفتقرون بينما الجانب الآخر يذداد تخمةو افتراء وتفرعن حتي كاد أن يقول انا ربكم الأعلى….. حتي لا نصل الي هذه المرحلة يجب أن تتم المحاسبة فورية والأقالة هي التي تحسم الفساد ودون ذلك نحن كمن يحرث في البحر.
إذا صلح القائد فمن يجرؤ علي الفساد؟
كونفوشيوس
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
امل أحمد تبيدي
