** جاء في الخبر ( وجه امام وخطيب مسجد خاتم المرسلين عبد الحي يوسف ، انتقادات عنيفة لمدير المناهج الدكتور عمر القراي ، واصفا اياه بانه الكذاب الاشر ، ومشيرا الي انه يخطط لتطهير المناهج من الايات القرانيةوالاحاديث ، وقال في خطبعة الجمعة الاول من امس ، ان مدير المناهج ، يعتبر محمود محمد طه نبيه ، وان القراي من صحابته ، الذين يبشرون بالرسالة الثانية ، وتساءل عبد الحي ، هل بعد هذا الكفر كفر ؟)
***عندما خرج الشباب من السودان ، بعد ان سقتهم الانقاذ من مر كؤوسها ، التي دارت عليهم ، فدمغت وجودهم بالبطالة ، وتفشي المخدرات ، التي استجلبها نافذين ، تعرفهم الانقاذ وتمهر اوراقهم بادخالها ، حتى غرقت الخرطوم في بحر البنقو والشاشبندي وحبوب الهلوسة، وهنا عبد الحي يطوف من خطبة لاخرى يمجد الانقاذ ، ولايرى حراما ولا كفرا ، لمن منحوه المال واستاجروا عمارته ، بمبلغ دولاري يسيل له اللعاب .لم يحرك قلبه موت الشباب في عرض الصحراء والبحر واخرون فريسة التطرف ….
**بسياط نظام الانقاذ ، تم جلد النساء نهارا ، وطار الخبر في كل ارجاء الدنيا ، يحمل اهانة المرأة والحط من قدرها واذلالها ، في دولة رفعت شعار هي لله !!! واقسم رئيسها ان امريكا الكافرة تحت جذائه ، واردف اخر (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا)، لم يعر عبد الحي واصدقاءه في حكومة الانقاذ انتباهة لما جاء به الرسول الصادق الامين عن المرأة ومكانتها في الدين الحنيف ، وتبجيل الرسول لها ومنزلتها الرفيعة،، رمى عبد الحي هذا المشهد خلف ظهره وتمسك فقط برفع سبابته مع الرافعين ايمانا بالانقاذ وسياساتها ، ولتذهب النساء الى الجحيم ، وليتم ضربها في وضح النهار ، ولو تمزق مايستر جسدها !!!!
**جلس عبد الحي الى المخلوع في مادبة ، لم ينقصها غير الطرب ، الذي على انغامه كان يرقص رئيسه المخلوع ، اكل وشبع من دسم المائدة حد التخمة ولم ينبس ببنت شفة ، والمواطن في قلب الخرطوم وضواحيها وولايات الوطن ، قد اعجزه المرض ، وخنقه اقتصاد الصدمة، وحاصره السرطان المميت ، وغياب الدواء المنقذ للحياة،وعبد الحي لم يرجع يوما لكتاب الله الواحد الاحد ليهدي لاصدقائه وصديقه المخلوع ان الحق ابلج ، بل اشاح بوجهه بعيدا وهم يحكمون امامه باسلام تصب فيه السياسة صبا ، دغدغت به الانقاذ مشاعر البسطاء واستلبت حقوقهم ، فهل استلب الرسول عليه افضل الصلوات حق احد مسلم او غير مسلم يوما ما ؟؟؟ استلم عبد الحي امواله وهو ممنون فرح !!!
**هل فعلا بدأ مدير المناهج دكتور القراي بتطهير المناهج من القران واحاديث السنة؟؟ لماذا يستبق عبد الحي الحدث ويستعجل في ارسال الاحكام ؟ ام انها عادة الانقاذ التي شب وترعرع في حضنها ورضع من ثديها ، ان كل من لايقف معنا فهو ضدنا ، هل وجد عبد الحي مسودة بتوقيع مدير المناهج تحكي هذا التطهير ؟ هل جلس اليه واسر القراي في اذن عبد الحي انه بصدد هذا التطهير ؟ عبد الحي الذي تربى في كنف الانقاذ يطلق الاحكام جزافا على مناهج الصغار ، فيضع نفسه في موضع ماوصف به دكتور القراي ..
**كان عبد الحي يعرف تماما كذب الانقاذ ولكنه من اجلها ، قلب الموازين صدقا وقدمها حقيقة رغم بطلانها، كان يعلم ان الانقاذ تكدس المال من اجل تمكين الحزب الواحد ، واموال الشعب قد تم وضعها تحت تصرف الحزب ، تصرف منها الانقاذ صرف من لايخشى الفقر ، حتى اصبحت الخزانه فارغة، في وطن جلدته الانقاذ بسلوكها القميء ..
** ماهي صفات الكفر عند عبد الحي ؟ وماهي صفات التوحيد؟ وهل ينفصل السلوك عما يضمره القلب من ايمان بالحق والصدق وحسن الاخلاق والشرف والنقاء والصفاء؟؟؟ ام للقلب هوى والسلوك غير ذلك …!!!!
**لم نسمع لعبد الحي صوتا والانقاذ توظف ، شخصا بكامل مخصصاته في وظيفة (مغتصب) !!!! وتترى الاعترافات وتبذلها الصحف لكل من اراد الاطلاع ، اين كنت سيدي الخطيب ؟أو ليس ذلك من مداخل ما اسميته كفرا ؟؟ كيف نحدث الصغار ان معلمهم تم اغتصابه ، بواسطة محترف مهمته الرسميه في الدوله الانقاذية الاغتصاب ؟؟؟ الانقاذ التي يدافع عنها شيخهم عبد الحي ويتهم غيرها بالكفر….
همسة
وعلي الارض سالت الدماء ….
فغسلت عارا قديما …
بزغ فجر الامان اخيرا ..
فمادت الارض شكرا ….
إخلاص نمر
