حظر تجوال بمدينة بورتسودان بسبب خلافات قبلية

الخرطوم : الراكوبة
تتجه حكومة ولاية البحر الأحمر إعلان حظر التجوال في مدينة بورتسودان من 5 مساء إلى الخامسة صباحا.
وتصاعدت خلافات بين قبائل البني عامر والهدندوة بشرق السودان صباح اليوم الأثنين على خلفية ادعاء البني عامر بوجود مملكة لهم بشرق السودان .
وكان القيادي بالجبهة الثورية “الأمين داؤد” إعلان عن قيام ندوة مساء اليوم بمدينة بورتسودان فيما تتجه الحكومة لإعلان حظر تجوال بعد قليل في مدينة بورتسودان
وأبلغ مصدر عليم “الراكوبة” أن اللجنة الأمنية قررت حظر التجوال في المدنية لتفادي اشتباكات محتملة بين عناصر القبيلتين.
https://www.facebook.com/ALHOORYYA/posts/149122953160209?__xts__%5B0%5D=68.ARAhOYRTI95q4e7qTgy8YZmYsMlxC_6uOmP5H9EjSq9_2RUd3DYqgR4ub_15hg8QJHKQRcAr6Dra5Wl3P4a2MN-3iHUCoJYYA6zdzXztNyJevv7Vi7QtvOszMp4MAd-EkHj9g2gYG0ikPOBU5UF7hTaoFVKT34cCgOUmepXzGdR_eexJ1HZs_JCmEcws_HNW_SvUD8jofwFuiiRSUzcEXui9t0CMQG5CBQzYUv938kb3-F2CyXXFfkq6nLozaXWDbZQHLW8eTVuaDWX86FWQaWkSacoKs9GTm5u0chfmFXLcRGSV8EuMUTHQzm5negm1nWGadwlaBH0jNy2mBXTahCw&__tn__=-R




البني عامر ديل زمان الانجليز طردوهم خارج حدود السودان، لكن المير الغني النبي المزور جابهم لأنهم اهله
لاتوجد قبيلة تسمي البجا!! من اين جئت بهذه الترهات…البجا هي اثنية تمجمع جميع قبائل البجا من مصوع الي اسوان،، كتاب وصحفيين تافهين لا يعرفون شيئا عن تاريخ ابشعوب ..يكتبون هكذا لمجرد الكتابة ونشر الكذب..شعوب البجا اقدم واعرق من تاريخ السودان الذي يبدأ منذ خروج الانجليز وظهور الازهري!! راجعوا تاريخكم جيدا ثم اكتبوا
من أين أتيت بكلمة (البجا) في هذا المقال، راجع المقال كاملاً وأبحث بين ثنايا السطور وأخرج كلمة البجا هنا تسيء للأخرين وتصفهم بالتافهين ولايعرفون التاريخ، فعليك بمراجعة المقال وتعقيبك ثم أكتب.
يجوبلوتيكا البحر تبتلع من اليابسة .
الرسالة التي وصلتنا حتي الان و اضحة جدا من فلول النظام السابق للافلات من جرمهم الامر الذي يتم بتعكير صفو جميع الاجواء السياسية و المجتمعية.(تفلتات القبيلتين – قصة نص كتاب المدرسة – مسألة فريشة السوق – الجبهة الثورية و تصريحاتها ).
يجب التنبه للبحر الاحمر من الناحية الاستراتجية و وقف عبث العابثين بالداخل قبل الخارج فالامر في تطوره تفلت بسيط وسرعان ما يدول. و حينها لا ثغر و منفذ بحري ليس للعمق الجغرافي للقطر بل حتي لاهل الشرق و البحر الاحمر و بمراجعة التاريخ نعرف ان هناك صراع لم يتوقف حتي قبل ظهور اساطيل البرتقال بسواكن بالقرن السادس عشر بان البحر الاحمر فما بالكم و هو ممر دولي لثلث تجارة العالم و ترسانة أسلحة العالم.
فالزعامات التي فقدت ارضيتها مع زوال النظام المافون يجب ان تحترم المرحلة حتي تمر السده الجديدة ببرامجها الاسعافي فهي لن تبقي اكثر من شرط وجودها القليل جدا و المقدر بالثلاث سنوات.و حينها ترفل البلاد بحرية ديموقراطية كاملة فهي فرصة للتقدم في مسؤليتنا و اخر محطات الخراب ان تكعكنا و نشدنا الشخوصية و الزعامة و التكسب حتي و لو علي حساب الغير و الضعفاء.
كما ان التصريحات للمجموعة التي اعتلت المنصة لم تقدر الاوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة و البلاد و تفتقر الي الحكمة في تزامنها و حديث الانتساب الي اريتريا ليس بحديث مسوؤل حتي و انصحت الاخبار او الراي او ما يراد.
و النعلم أن من خيابة السياسي الارتكاز القبيلي و اعتوار عمق التاريخ للعامة لتحريكها.. فالهدف الان ( حرية و سلام و عدالة ) و في الاخيرة يجب ان ننتبه لعدالة مجتمعية تبدا بانقاذ و اسعاف من هلكتهم المجاعة و المسغبة بالمدن و الارياف.
الثورة تعني وطن و الوطن لا تبنيه قبيلة فاليترجل من لزب الانتماء القبيلي.
ادعاء بوجود مملكة بشرق السودان ؟!!!!!!هل هذا الكلام كتبه البني عامر ؟ وهل بخت والرضا وتاريخ السودان كتب بواسطة البني عامر؟! ارجع اكتب تاريخك المعتمدة وانظر ماذا كتبت عنهم.. وان كنا لا نعترف بالكثير مما يكتب الكثيرون.. يا عزيزي والزارعنا غير الله عليكي يبلغنا البني عامر في أرضهم وواقعهم وكل ما اقصيتوهم زادوا قوة وصلابة… ومن يظن أن منسوبي الجبهة الثورية هم من دعوا لهذا الحراك فليراجعوا انفسهم… ما زاد الحراك البني عامر هو الشعور العام بالاقصاء من الآخرين وسيحشدون ويعملون حتى يشعرون بالأمن والأمان في اراضيهم وهم بلا شك قادرون على ذلك.. وأكثر من ذلك قادرون على انتزاع حقوقهم المادية والمعنوية…. وعلى فكرة لا توجد لدينا ثقة في من يتحكم في كل الحكومات المتعاقبة وليش الكيزان وحدهم بل حتى حكومة حمدوك الحالية لا نصف بها طالما المركز النيلي مسيطر عليها..
صفحة تافهة وغير محترمة ومثيرة للفتن مين قال ان سبب المشكلة ادعاء البني عامر لمملكة !
اللاجئين الارترين يرجعوا بلادهم
ما في حال في نطرد الخاسا إلى إريتريا
قبيله بني عامر يرجع اصولها الي جدهم عامر بن طفيل و الذي كان يقطن في الحجاز بالجزيرة العربيه و قد ورد ذكر عامر بن طفيل في حديث الرسول (ص) كرجل زعيم قبيله غدر باصحاب الرسول (ص) بعد ادعاءهم باعتناق الإسلام و عندما تم تكريمهم ثم ارفاقهم مع بعض لاصحابه لتقديمهم نحو وجهتهم ، غدروا علي الصحابه المرافقين و اقتالوهم و نهبوا أحصنتهم و عتادهم ثم هربوا الي اتجاه اليمن فعندما بلغ الخبر الرسول(ص) دعا عليهم فمرض عامر بن طفيل في الطريق بمرض غريب و قضي نحبه ثم فر ابناءه الي اليمن فعندما علموا ان بعض صحابه الرسول (ص) في أثرهم واصوا الهروب حتي اجتازوا البحر الأحمر و عبروا الي ما يعرف الان باريتريا و وقتئذ كانت الحبشه فقط و هناك اعتنقوا النصرانية و اختلطوا بقبائل الاثيوبيه و علي رأسهم قبيله التقرينه ثم مؤخرا بعد انتشار الإسلام بالقاره اعتنق بعض ابناء بني عامر الإسلام فيما تبقي البعض الآخر علي نصرانيتهم قادر بعضهم أراضيهم و سكنوا علي مقربه من الأراضي السودانيه سعيا وراء العاطفة الدينيه و اكبر هجراتهم الي السودان بإعداد كبيره حدثت اثناء حرب ارتريا و إثيوبيا إبان الإمبراطور هيلاسلاسي و الأكثر في زمن الرئيس منجستو هايلامريام و الذي أعلن الاشتراكية بالبلاد فهربوا الي داخل السودان بصفه لاجئين ارترين فتم إيوائهم في كل من منطقه قارورة و عيتربه و عقيق و طوكر أيام حكم نميري و عبود و لكنهم استوطنوا اكثر و بداوا يمتزجون بالسودانيين و بصوره اكثر أيام حكم الإنقاذ الذي تماهي بالأمر خاصه بعد دخول جون قرنق المنطقة الشرقية في همشكوريب و غيرها فارادت الانقاذ الاستقواء بهم فمنحت بعضهم الجنسيات السودانيه و وصل الأمر بهم ان وصل البعض من بني عامر أعضاء في حزب المؤتمر الوطني و بلوغهم المناصب العليا كامثال إبراهيم حامد الذي تولي منصب وزير الداخلية أيام عمر البشير و استماته في ولاءه للمؤتمر الوطني حتي تركوا له الحبل علي القارب فادخل اعداد هائله منهم في جهاز الأمن و الشرطه فسيطروا علي مراكز القوه بالمنطقة الشرقية بصوره سافره حتي ان الرئيس الإريتري أساس افورقي يعلم ذلك تماما وهو الشئ الذي جعله بان يأتي من ارتريا ليلتقي بعمر البشير في بورتسودان و الذي فيها القي كلمته تلك التي تنم بان الرجل كان له لعبه كبيره بالمنطقة و بالاتفاق مع عمر البشير ؛ و لكن الان و بعد سيطره الثوار علي الحكم و الذين لهم صلات طيبه مع إثيوبيا ، فقد اخاف ذلك أساس افورقي و أذنابهم بالمنطقة من بني جلدته فأرادوا الإسراع بالفوضى لاقتناء الأراضي من أيدي الهدندوه أهل الارض الأصليين . و خطتهم هذه قديمه لأكثر مائه عام فقد كنت طالبا في الثمانينيات في دول الاوربا الشرقية و كان معنا طالبا من ارتريا فكلما اذكر شيئا عن شرق السودان كان يقول لي هذه مناطقنا ممتده من كسلا حتي بورتسودان و سياتي يوما و سنسلبها منكم ، فانا اضحك علي كلامه و ها هو الان كلامه يسري علي قدمين . و لكن نقول لهم بلغه البجه : هاش هاشونا . و ما في ليكم طريقه .