
الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء يزور الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر القادم.. هذا ليس مجرد خبر أو حدث عادي، فالشعب السوداني ينتظر طي آخر بلاوي سياسات النظام المخلوع الخارجية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ليس لأنها تفتح أبواب تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي أجمع فحسب، بل ولأنها ترفع عن الشعب السوداني أكبر وصمة عار لصقت به بلا ذنب جناه سوى سياسات خارجية طفولية لنظام أرعن.
لكن قبل سفر الدكتور حمدوك لا بد أن يعلم أن مثل هذا القرار أو الخطوة لن تكون هبة محاسن الصدف أو بلاغة اللسان.. فالمطلوبات الدولية واضحة كالشمس ولحسن الحظ كلها هنا داخل السودان وليست تحت كنف أية جهة أخرى.. ليت الدكتور حمدوك يبدأ من الآن في الإيفاء بالمطلوبات الدولية قبل سفره إلى واشنطون، ليحسم معركة إخراج اسم السودان من قائمة الإرهاب قبل سفره..
أول هذه المطلوبات تتعلق بـ”الحكم”! في السودان، إلى أي مدى يمكن للعالم أن يثق أن معايير الانتقال لـ”دولة!” قد تحقق أو على الأقل في الاتجاه الصحيح.. ثم يبني شراكة حقيقية مع “دولة!!” السودان المستقرة.. أسئلة حتمية تفصيلية يدركها جيداً الدكتور حمدوك يجب أن تتوفر لها إجابات واضحة قبل السفر..
و ملف السلام؛ وهو أكثر ما يحوز على اهتمام العالم وأمريكا خاصة.. لأنه مرتبط بحقوق الإنسان في المقام الأول ثم لاعتبارات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
حمدوك مسنود بدعم شعبي غير محدود، وغير مسبوق.. ويجب أن يستثمر هذا السند لاتخاذ القرارات (الصعبة!!) وبكل قوة.. فحكومة حمدوك لم تأتِ بتعديل وزاري.. بل جاءت من رحم ثورة لا تزال دماء شهدائها تبلل الشوارع وتغسل مآقي الأمهات والأسر التي فقدت فلذات أكبادها مهراً للتغيير.. القرارات الحاسمة مطلوبة اليوم ولا تنتظر.. ويجب على حمدوك أن يتخذ هذه القرارات قبل سفره إلى واشنطون.. ليثبت للعالم كله أن سودان ثورة ديسمبر تطهر من أوزار الماضي وحقق الانتقال المنشود..
شعب السودان كله ينتظر نتائج هذه الزيارة.. ولن يقبل أن تكون مجرد خطب ومجاملات وصور وابتسامات..
المطلوب مواقف وقرارات سودانية تحملها حقيبة حمدوك إلى واشنطون لتعود بمواقف وقرارات أمريكية..
عثمان ميرغني
التيار
ديل غير الكلام ماعندهم شي
والشحتة
اي حاجة لازم رفع الدعم
الي الان مافي وزير واحد شغال للبلد
وزير المالية دة بالذات ضارب
كلامو كلو الصناديق العربية
مافي زول بقول نحل مشكلتنا بيدنا
عندنا كل شي
لكن وطنية مافي
مافيها زول بتكلم عن حل مشكلة السودان داخليا
السودان ارتكب ذنب انو كان بتفرج ٣٠ سنة والناس تقتل وتموت وساهم كمان بقتل الناس
بمد الجيش بالجنود والسكوت علي الظلم
الساكت علي الحق؟
زول واحد فتح خشو مافي
والان جات الفرصة في طبق من دهب
لسي مترددين وخافينن
اعملو ليكم شنو يعني تاني عشان تتحركو
وتطلع قرارت ذي الراجال
اجو الأمريكان والا الاروبين هم بنفسهم عشان
اطبقو القرارات المطلوبة ؟
ناس تعبانة
لافين في الفاضي
قرار محتاج ٣ دقايق
ياخذ ٥ شهور
منتظرين ديل؟
والله حيرتونا ذاتو
سبحان الله فيكم
البلاء عظيم. التركه ثقيييله. الواقع سيئ.
تحتاج بعض الامور لوقت طويل لتطهير القلوب من
الغل والاحقاد التي زرعها النظام البائد.
نحتاج توعيه عميقه لهذا الشعب المنهك.
لكن في المقابل تحتاج المرحله لقرارت قويه وسريعه
وبصيره. من رجل محنك. تضع البلد في الطريق السليم والصحيح.