ماذا قال المبعوث الامريكي في لقائه مع قيادات الجبهة الثورية وكيف ترى أمريكا الموقف في السودان؟

الراكوبة: عبدالوهاب همت
في اللقاء الذي تم ظهر أمس الاحد 18 نوفمبر مابين قيادات فصائل الجبهة الثورية المسلحة والمبعوث الامريكي للسودان دونالد بوث حيث قدم الاخير رؤية الادارة الامريكية، والتي ترى بأن الوضع في السودان لازال هشاً وبالتالي لابد من الاسراع في التحول المدني في وجود حكومة مدنية قومية ، وبالتالي يستطيعون دعمها ، ويرى أن المفاوضات يجب أن تكون داخل السودان ، وعقب ذلك يتم إشراك الجبهة الثورية والحركات المسلحة خارجها في المؤسسات التشريعية ، وأن هذا هو الخيار الافضل.
وأنه إذا كان لابد من أن تكون المفاوضات خارج السودان لابد أن يتم ذلك في أسرع وقت، ويلتزم الجميع بالمواعيد التي تم تحديدها في إعلان جوبا أي يوم 14 ديسمبر ، وأن أي تأخير سوف يعقد الاجراءات تجاه التحول الديمقراطي ، وبدون تحول ديمقراطي فإن أمريكا لن ترفع العقوبات ولن تدعم الحكومة السودانية.
ووفقاً لمصادرنا فإن الامريكان يحاولون ممارسة نوع من الضغط حتى يتم الاسراع في موضوع السلام، إضافةً لذلك فإنهم يرون أن هذا البطء سيؤدي لعودة المؤتمر الوطني ، وربما يطمع المكون العسكري في الاستيلاء على الحكم ، وربما يتحول السودان إلى ليبيا حيث تسود الفوضى ويحدث الانهيار. قيادات الجبهة الثورية من جانبهم أوضحوا للمبعوث صعوبة التفاوض داخل السودان لاسباب مختلفة منها أن قواتهم خارج البلاد ، إضافةً إلى أنهم يحتاجون إلى ضمانات بعدم مساسهم ، وأنه ليس من السهل دخول السودان مباشرةً.
هذا خلافاً لتحديات داخلية كثيرة مثل عودة النازحين واللاجئين الى قراهم الاصلية وحسم مواضيع التعويضات بالنسبة لهم ، وأن الدولة السودانية فقيرة والحكومة الحالية وجدت تركة مثقلة بالديون ، وأن المجتمع الدولي لايريد أن يدعم بالشكل المطلوب، وأوضحت قيادات الجبهة الثورية أن خيار التفاوض في الداخل غير مقبول. من جانبه ذكر المبعوث الامريكي أن كلامهم مجرد أفكار وأنتم من يحدد ماذا تريدون كسودانيين ، مشدداً مرةً أخرى على إسراع الخطى في التفاوض والسودان يواجه تحديات كثيرة وان الحكومة السودانية جاءت لتقابل الجبهة الثورية في جوبا في سبيل الوصول إلى حلول.
من ناحية اخرى كان السيد موسى فكي رئيس مفوضية الشئون الافريقية قد إلتقى أول الامس في مكتبه بقيادات الجبهة الثورية ، وهو يرى بأنهم يمكن أن يذهبوا للتفاوض في الخرطوم وبالعدم يمكن أن يواصلوا في جوبا ، لانها جزء من السودان وأنهم يفهمون بعضهم البعض ، ومن الخيارات الاخرى أن يقوم الاتحاد الافريقي بإستضافة الطرفين وأنهم من يقرر ذلك .
الجماعة عايزين المفاوضات تعقد فى الدوحة او الامارات البوديهم حوبا و الخرطوم شنو؟!!
وبعضهم صرح عديل انو عايز المفاوضات تعقد فى دولة ذات ( مقدرة) مالية.
مبررات الجبهة الثورية غير مقنعة!!!
طيب لما انتو عارفين أنه الدولة السودانية فقيرة والحكومة الحالية وجدت تركة مثقلة بالديون الجرجره في شنو؟
المهم انا العارفه انه الناس ديل ادوهم العين الحمراء…وبكره ترامب حيفضحهم…
وأن أي تأخير سوف يعقد الاجراءات تجاه التحول الديمقراطي ، وبدون تحول ديمقراطي فإن أمريكا لن ترفع العقوبات ولن تدعم الحكومة السودانية.هذا الكلام خطير جداً, لأنو ناس الجبهة الثورية ديل ناس دولارات وبس ما بعرفوا حاجة إسمة السودان, يعني كل أعداء الوطن سوف يقومون بالدفع لهم للمماطلة لاِفساد رفع الحصار والبقاء في قائمة الأرهاب.
عندما قامت هذه الثورة وشهد لها كل بروعتها وعظمتها اعتقدنا ان كل الحركات المسلحة بما فيها ما يسمي بالجبهة الثورية ستسهم في بناء سودان جديد تحكمه المواطنة وارساء دعائم حكم القانون….لكن للاسف نري ان الاغراب قد فهم الخطر قبلهم بتقاعسهم وخلق المزيد من الصعوبات . علي كل منسوبي الحركات ان يقدموا السلام اولا وبعدها المطالب…والا فعلي السودان السلام