بتاريخ ٢/ ٦/ ٢٠١٥م تم القبض على المدعو نادر محمد العبيد (رئيس ومؤسس زيرو فساد ) ومعه متهمين اخرين في جريمة اتجار بالبشر وادلاء بمعلومات كاذبة وعند القبض على نادر العبيد تم العثور بجواله على مقاطع وصور فاضحة وتم تقديمهم للمحاكمة.
اصدر مولانا صلاح الدين عبدالحكيم قاضي محكمة الخرطوم شمال الحكم على نادر العبيد بالسجن اربعة سنوات في جريمة الاتجار بالبشر والسجن ثلاث سنوات في جريمة معارضة السلطة بالقوة والسجن ثلاث سنوات في جريمة تداول صور ولمقاطع جنسية فاضحة.
ونص الحكم على ان تسري الاحكام بالتتابع (لتصبح الفترة الاجمالية للسجن عشر سنوات ابتداء من تاريخ القبض عليه في ٢/ ٦/ ٢٠١٥م )ومصادرة جواله .
بتاريخ ١٣/ ٧/ ٢٠١٦ م (بعد اقل من ثلاثة اشهر من الحكم) اصدر الرئيس المخلوع وبناء على توصية من مدير عام جهاز الامن والمخابرات الوطني القرار الجمهوري رقم ٦٨١ / ٢٠١٦م باسقاط عقوبة نادر محمد العبيد واطلاق سراحه فوراً، والمؤسف ان شريكه في الجريمة (مصري الجنسية ) اكمل محكوميته كاملة (٤سنوات سجن) وخرج بتاريخ ٢/ ٦/ ٢٠١٨م.
وبما أن المادة (٢٠٩) من قانون الاجراءات الجنائية لسنة ١٩٩١م اشترطت على رئيس الجمهورية عند اعمال سلطاته في اسقاط العقوبة ان يشاور وزير العادل ورئيس القضاء وهو ما لم يحدث في قضية نادر العبيد حيث استجاب رئيس الجمهورية لتوصية مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني وهي جهة غير مختصة في مسائل اسقاط العقوبة الامر الذي يؤكد وجود شبهة فساد في الامر عليه تم فتح دعوى جنائية بنيابة الفساد في مواجهة نادر محمد العبيد وعمر حسن احمد البشير الذي تلاعب بكل القوانين بالبلاد واستغل سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية باسقاط العقوبة عن المدانيين اسواء استغلال واصبح يوزعها على مزاجه دون حسيب او رقيب مما هدم اهم ركن من اركان العدالة وهو المساواة امام القانون .
والمحيّر في الامر ان يدعي نادر محمد العبيد(زيرو فساد) بانه يسعى لكشف فساد اوليا نعمته الذين استفاد من فسادهم ومنحوه عشر سنوات حرية ؟؟؟!!!
عوض كرندس – فيسبوك
يعني خلاص دحين محاكم الكيزان اصبحت عادلة هههههه وتاني البجمع الاتجار بالبشر ومعارضة النظام بالقوة وصور فضائح جنسية في جواله…. الواضح والعادل جريمة معارضة النظام بالقوة محاكمة سياسية عليه تجب كل الاحكام التي سبقتها وتلتها.
لو عندكم عليه قضايا جريمة غير دي وواضحة انا معاكم ان شاء الله تقطعوا وتخللوا كمان وكل بالغانون!!!
فى جريمة اعفاء الدجال بتاع الدويم الذى اغتصب الفتاة
برضو عفا عنه الرئيس المخلوع
بالله شوفو لينا الجريمة دي مهمة جدا لمنع اي عسكري من العفو فى اي جريمة
سبحان الله
إن ثبت ذلك
فيدل ذلك على المحاولات المستميته لبني كوز في دفع كوادرهم لتزعم كل كيان ومنظمة
حتى وان كانت تظهر تضامنها مع الثورة وترغب المساهمة في تفكيك دولتهم
وكل ذلك من اجل طمس الحقائق والافلات من العقاب وتوجيه دفة الامور حتى تفشل الثورة وتصبح
الظروف مهيأة لعودتهم في نهاية الامر
ولكن الشعب الذي خبر الاعيبهم لن تنطلي عليه الخطط البديلة
وسيكون لهم بالمرصاد في كل مكان ومنبر.
وحتما الثورة الظافرة ستنتصر
ههههههه الزول ده قده السلك شرد من السودان.