الخرطوم: عبد الرحمن حنين
وجه رئيس المكتب السياسي لحزب الامة القومي د. محمد المهدي حسن أصابع الاتهام لجهات لم يسمها، قال انها وراء تأجيج الصراع الذي ظلت تشهده مناطق شرق السودان.
وأكد ان الاحداث التي شهدتها المنطقة لا يوجد لها تفسيراً الا ان قرائن الأحوال تشير الى ان هنالك أيادٍ خفية ظلت تعبث بارواح المواطنين لتحقيق أجندة خفية، وشدد المهدي على ضرورة ان تتحرك الجهات المعنية بكشف المخطط أمام الراي العام .وقال ان مكونات الشرق ظلت في حالة تعايش لفترات طويلة دون ان تدون مضابط الشرطة أية أحداث حدثت في الفترة الاخيرة والتي ظلت تتكرر بوتيرة متسارعة كلما حدث تجمع سياسي او رياضي.
الجريدة
هى ايادى الكيزان القذره ما فى غيرها خلك واضح لانو زمن الدسدسة انتهى اشكموا الكيزان وترجع الامور كما كانت .
لمن لا يعلم جرائم الكيزان..تنظيم الاخوان المسلمين العالمي فرع السودان وديكتاتور اريتريا اتفقو في ٢٠٠٥ يرحلو الاريتريين المسلمين لشرق السودان كوطن بديل يجنسوهم’ ويمكنوهم ‘بالاموال كذخيرة للانتخابات وكخلايا نائمة للتنظيم عند اللزوم ومنهم من حارب في افغانستان’ خططو لهم احياء جديدة في بورتسودان بقيادة الكوز محمد طاهر ايلا الذي تربطه علاقة قربي بموسي محمد احمد بطل الاتفاقية (القادسية ‘ام القري ‘الوحدة غرب’+ديم النور ودار النعيم) منها يرتاح منهم دكتاتور اريتريا
ويبقوا كسب للكيزان’ مقابل أن يدعم نظام البشير اريتريا بالمواد البترولية والاستهلاكية وافورقي لا يدعم مقاتلي مؤتمر آلبجا’ دا كلو في غفلة من الشعب السوداني ‘وتوجت هذه الاتفاقية الامنية بين الدولتين المسماة تضليلا باتفاقية الشرق والتي كانت حصان طروادة لهذه المؤامرة…….