مقالات سياسية

أمنيات (فض الالتزام)

بات جليا وواضحا على أثر تحركات العسكر المريبة في اتجاهات عديدة من أجل فض الالتزام أو الشراكة او الاتفاق الدولي الذى تم ، بعد أن تم بواسطتهم (فض الاعتصام في القيادة العامة ) ثم بعد ذلك حدث ما حدث ، على الرغم إن الالتزام دولي والتوقيع الممهور والمشهود عالميا على مدنية الدولة لكن ابت نفس العسكر الا أن تعود الى سابق عاداتها . تم رصد تحركات العسكر ومسمياتهم المختلفة من دعم سريع وكتائب ظل وقادة للجيش في محاولات يائسة ورهان خاسر على فشل الحكومة المدنية لتعود المنظومة العسكرية للحكم ، فات عليهم ان الشعب تجاوز هذه الاحلام الرخيصة وانه لم يعد مكان لحكم العسكر على المستوى المحلى وعلى المستوى الإقليمي والدولي . والدلائل واضحة في تراخى هؤلاء في تنفيذ القرارات ووضع العراقيل امامها في تراخى تام من الشرطة والامن في اداء المهام التي تحمى المواطن وعلى العكس يعملون على عرقلة المسيرة بشتى السبل ،الشرطة والامن تغض الطرف عن من يدس المواد التموينية والوقود وعلى من يقف خلف تجفيف المواقف من المواصلات . يعطلون دورهم الرقابي والأمني التسويات والتسكين واستخدام كل الادوات القذرة في خلق ازمات المواصلات ، الخبز والوقود …الخ هذه هي الادوات التي هزمتهم عادوا بها لا سقاط الحكومة المدنية وبدأو في شراء الزمم وخاصة بعض القادة في المؤسسة العسكرية الذى أوهم بعض منهم المداهنون بأنه اسود جدد لأفريقيا وخلفا لعمر البشير وكثير من ادوات النفخ والتكبير( رجال حول فلان وعلان ) وهكذا حال . صدقوهم للمرة الثانية بعد أن فشلو في كل المحاولات والركون الى الدراما والبطولات الوهمية واللعب على الدقون وهز للذيول . ومحاولاتهم المستمرة هؤلاء المداهنون أصحاب المصالح الذاتية والنظرة الضيقة لؤد المدنية .
والتحرك اتجاه الانقلاب عليها بشتى الصور واضيف هناك ظروف مساعدة نتيجة لتخبط قادة المجلس السيادي والتغول على السلطات التنفيذية على سبيل المثال يقوم عضو مجلس سيادي في حملات وقوافل صحية وبكاسي لنقل الركاب . ودوره في الوقوف على

القبض على المخدرات التي تكون في العادة من مهام مدير المباحث المركزية دون وزير الداخلية لكن ..حب الاضواء يصنع العجب . ما هكذا يكون القادة . هذه الحركات ( ارقوزية ) واضحة وهذا لعب على الدقون وهز للذيول . .
وبعد كل هذا فشلت كل الاوهام بوعى الصغار شباب الثورة .. الذين اصبحوا يتفرجون في أفلام مضحكة من قادة الثورة وعساكرها بعدان كانوا محصورين على( توم ان جيرى .). حتى برهان عاد يرقص مثل سيده السابق ويعرض اذا سالته عن ماذا يعرض هل خرج بنا من دائرة الازمة الى الرفاهية عن ماذا ( يفنجط ) البرهان الا في اذا كان يرقص على خزلانه ونقول له الرقص على الجماجم حرام . وانته رجل تكرس للهزيمة والهوان . وبرضو بترقص . بالمقابل تم السماح لكل أراذل القوم الكيزان بتمرير اجنداتهم الشيطانية في عرقلة لمسيرة التنمية وخلق المتاريس امام كل تغير قادم . لكن الناس تعاملت بصبر مع هؤلاء
والمهزومين نفسيا الكيزان الذين لم يفيقوا من اثر الصدمة يهزؤون .ويتصايحون تارة لنا جيش سيدمر الخرطوم وتارة نحن نعرف اجود الاسلحة وكل فنون القتال سنحرقكم.. لكن بترقب ووعى كامل الثوار يرصدون ويراقبون بدقة. انها (حمى الضنك) السياسي اللهم لا شماته . والوعى الذى طغى على الثورة رجال وشباب الثورة التزامهم الصمت والسخرية أمام هذه المسرحيات الهزيلة من فنون دمبلاب الفطيرة في المؤامرات وشق الصفوف . لكن الواضح ان النفوس الضعيفة ظهرت وبانت بعد أن بانت ( النواجذ الدولار يه ) في شراء من ليس لهم ضمائر أو زمم . فهذه في حساباتنا وضع البيض الفاسد في سلة واحده والتاريخ يعيد نفسه بعد أن فشلت محاولات سابقة في شراء الادارات الاهلية و المؤامرة الفاشلة ذهبت ادراج الرياح بعد هبة الثوار. هذه كلها تعتبر نوع من ( الببروقندا الرخيصة ) و لضعف قادة الثورة وقادة الدولة المدنية المقابلة للعسكر، هذه المرحلة تحتاج الى رجال مثل شباب الترس من الفجولة والرجولة والشجاعة بمكان والتعامل بالندية لهؤلاء المجرمين الغارقون في دماء الشعب السوداني حتى الثمالة . اقول ان الثورة مراحل وهذه مرحلة التمحيص ومعرفة كل خائن ومندس للفظهم خارج صفوف الثورة والثوار وهذه تعد المرحلة الاولى من مراحل الثورة انها بالون أختبار . انتهى الدرس .على قادة المقاومة وشباب الثورة ضبط الاداء وتنظيم الصفوف من جديد في ووضع كل شى في مكانه الصحيح .

صلاح خاطر
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..