يبكي علي المفصولين حرامية الإنقاذ والتمكين ويعتبرهم بالمظلومين..
الإنقاذ فصلت وشردت الملايين من الخدمة العسكرية والمدنية، و شردت اسرهم، لثلاثة عقود ولم نسمع منه كلمة..
يتحدث عن فصل الدين عن الدولة.. ايّ دين يا السنوسي؟
يقول لو لا الإنقاذ لشرب جون قرنق القهوة في المتمة.. لا تعليق!!
يقول : لو لا الإنقاذ لسقطت كل المناطق في الجنوب.. ايّ جنوب يقصد؟
يقول: القوات المسلحة هي التي ساندت الإنقلاب ودعمته، لأن وضعها كان سيئاً وتفتقد للملابس وحتي الاحذية.. ايّ جيش يقصد هذا الضال المنافق؟
يقول نناشد قواعدنا… هل لا يزال في السودان اغبياء ليستمعوا لهذا الهراء، واستثني قواعده التي يقصدها وهم سماسرة الدين والمنافقين، الذين سرقوا قوت وعرق الشعب..
لسة هي لله هي لله ؟
نفسي اعرف هذا الإلاه وشريعته التي يتحدثون عنها (إلاه الكيزان) ..
جاهزين جاهزين لحماية الدين.. لن يحكما حزب لينين..
بالله عليكم ارحمونا شوية..
قسماً بالله الشعب السوداني يُفضل حكم الشيطان إن لم يكن له خيار غيركم..
شعارات فارغة لا تجدي نفعاً..
إحذروا حلم الشعب وصمته علي تغوطكم وفجوركم..
اعتقد لو اختار تيار المنافقين المواجهة فهو سيكون في مواجهة الشعب السوداني باكمله..
لا قحت ولا جن احمر إنتو مشكلتكم مع الشعب..
في الثورات السابقة كانت تفلح هذه المناكفات والهراء الذي يستدر عواطف البسطاء..
الآن البسطاء اصحاب المصلحة يعرفون حقوقهم ويعرفون من الصادق ومن المنافق..
اقرأوا الواقع بشكل جيّد وهذا يصب في مصلحتكم قبل الآخرين..
زمن الشعارات الفارغة قد ولى.. زمن النفاق والكذب قد ولى..
الشعب قادر علي تجاوز ايّ قوى سياسية لا يمكنها ان تنسجم مع تطلعاته وإن كانت قحت او غيرها، ولا قوة في الارض يمكنها ردع الشعب، ولكم في فرعونكم عِبرة وهو معزول في زنازينه التي كانت سكن دائم للشرفاء من ابناء هذا الشعب الطيب..
خليل محمد سليمان
