إفادات مثيرة للبرهان حول الجنائية وليبيا واليمن وحلايب والمؤتمر الوطني

نفى رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في حوار مع (الجزيرة مباشر) إرسال أية قوات إلى ليبيا. وقال إن بلاده ليست طرفا في النزاع الليبي، ولم يطلب منا أحد إرسال قوات إلى هناك. وقال البرهان: (لم ترسل القوات المسلحة السودانية أي فرد للقتال في ليبيا. لسنا طرفاً في النزاع الليبي ولم يطلب منا أحد إرسال قواتنا).
وبشأن القوات السودانية في اليمن قال البرهان: (لا توجد لدينا قوات قتالية في اليمن والقوات السودانية تتواجد في السعودية لدعم الشرعية. وسنبقى ضمن التحالف حتى تتحقق أهدافه). وأضاف البرهان: (السعودية وقفت معنا منذ الاستقلال بالإضافة إلى جميع الدول العربية. وعلاقتنا مع السعودية والإمارات علاقات أخوية وقوية). وقال البرهان: (قواتنا في اليمن جاءت لدعم الشرعية التي تحتاج لكثير من الجهود لعودتها، وليست لنا قوات قتالية داخل اليمن ولكن قواتنا موجودة في الحد الجنوبي للسعودية).
وحول قضية حلايب قال البرهان: (إن حلايب وشلاتين سودانية، لكننا لم نتطرق إلى هذا الملف مع الجانب المصري في الوقت الحاضر). وأشار البرهان إلى أن تغيير النظام هو أهم ما تحقق خلال الفترة الماضية والمطلوب الكثير من الجهد لإقناع السودانيين بهذا التغيير. وقال البرهان: (لا يحق للمؤتمر الوطني العمل في المرحلة الانتقالية ونترك للقضاء مشاركته في المراحل الأخرى). مضيفاً أن النيابة العامة مسؤولة عن مصير رموز النظام السابق الذين تم اعتقالهم في وقت سابق.
وفي سياق مختلف قال البرهان أن السودان لا يحتاج إلى وساطة دولية لحل مشاكل البلاد وأن جنوب السودان منبر تفاوضي فقط. والتشاور مع الحركات المسلحة مستمر ونسعى أن تكون شريكاً في بناء السودان. مضيفاً أن المجلس الأعلى للسلام المكون من مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير مسؤولون عن السلام.
وتعليقاً على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن فض اعتصام القيادة العامة قال البرهان: (ليس لديها الحق في إصدار الأحكام بشأن قتل المعتصمين وهناك لجان مشكلة لهذا الغرض). وحول الحوار السوداني الأمريكي قال البرهان: (تحدثنا مع الجانب الأمريكي بشأن رفع اسم السودان من قوائم الإرهاب، لكن عدم تجاوب واشنطن أصاب شعبنا بالإحباط).
الانتباهة
لست أدري هل المدعو برهان مقتنع بكلامه هذا !!!
أولاً
يا البرهان قلت
– عدم تجاوب واشنطن أصاب شعبنا بالإحباط).-
ونقول لك
نحن لسنا شعبك يا متخلف نحن الشعب السوداني الحر . وأنت لاشيئ
ثانياً
قلت
ليست لنا قوات قتالية داخل اليمن ولكن قواتنا موجودة في الحد الجنوبي للسعودية).
و نقول لك
مرتزقة الدعم السريع لم يتم قتلهم و سحلهم في الأراضي السعودية بل داخل الأراضي اليمنية فالسعودية لم تعلن عن إحتلال شبر واحد فيها و الشرعية التي تتحدث عن حمايتها ليست الشرعية في السعودية بل هي الشرعية المزعومة في اليمن مما يعني بالضرورة أن مرتزقتكم تقاتل في الأراضي اليمنية !!
قلت
لم ترسل القوات المسلحة السودانية أي فرد للقتال في ليبيا
و نقول لك
صرح حميدتي بإرسال قوات من الدعم السريع إلي ليبيا و تحدثت تقارير أممية عن هذا الأمر فقالوا
– مؤخراً تحدثت تقارير أممية عن الشأن الليبي، مبينةً أن السودان والفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” لم يلتزما العقوبات الأممية التي تقضي بحظر تقديم دعم عسكري لأطراف الصراع في ليبيا، وهو ما يضع تساؤلاً حول سبب استخدام الإمارات والسعودية قواتٍ سودانية للقتال بدلاً عنها خارج حدودها.
خرق حظر الأسلحة في ليبيا
تقرير لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا كشف، في 9 نوفمبر الجاري، عن خرق دول أعضاء في الأمم المتحدة منظومة حظر الأسلحة المفروضة على ليبيا، من بينها الإمارات والسودان وتركيا والأردن.
التقرير ذكر أن السودان والفريق محمد حمدان دقلو “لم يلتزما العقوبات الأممية التي تقضي بحظر تقديم دعم عسكري لأطراف الصراع في ليبيا”.
وأشار إلى أن ألف جندي سوداني من “قوات الدعم السريع” أُرسلوا إلى الشرق الليبي في يوليو 2019.
وبيَّن التقرير الأممي أن “حميدتي” أرسل القوة السودانية، لحماية بنغازي وتمكين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من الهجوم على طرابلس، ونقَل عن عدد من المصادر قولها إن “قوات الدعم السريع” السودانية تمركزت لاحقاً بمنطقة الجفرة بجنوبي ليبيا.
تدفق المرتزقة السودانيين إلى ليبيا
نجحت مصر والسعودية والإمارات في الاحتفاظ بنفوذها في السودان، بالزج بأصحاب سلطة موالين لها في الخرطوم، ثم استغلال هذا النفوذ لإحداث تأثير في موازين القوى بليبيا، لدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر في معاركه التي يخوضها ضد حكومة الوفاق.
وفي الرابع من أغسطس الماضي، كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن نحو ألف من أفراد “قوات الدعم السريع” السودانية حطُّوا رحالهم، في الشهر ذاته شرقي ليبيا، للقتال إلى جانب حفتر.
وذكر الموقع أن أعداد تلك العناصر قد يرتفع إلى 4 آلاف فرد في الأشهر القليلة المقبلة، وأن مستندات خاصة بدولة الإمارات، التي تدعم حفتر، أظهرت صدور تعليمات بنقل المقاتلين السودانيين إلى ليبيا، عبر دولة إرتريا المجاورة.
قلت
تغيير النظام هو أهم ما تحقق خلال الفترة الماضية والمطلوب الكثير من الجهد لإقناع السودانيين بهذا التغيير.
و نقول لك
إذا وهل نقتنع بالكلام أم بالفعل فأنت و من معك تابعين لنظام البشير و لن نقتنع بالتغير إلا إذا رحلتم .
يا أيها البرهان إن كذبك فاضح و لا يحتاج إلي جهد لإثباته ،!! فإذا صمتنا عنك لفترة فلا يعني أنه يمكنك الكذب في الفضائيات التي توثق لكل شيئ !! فإنت بكلامك هذا قد مرغت شرف العسكرية السوداني في التراب .