أخبار السودان

تجمع المهنيين يستنكر تصريحات البرهان حول الدعم الخليجي

استنكر “تجمع المهنيين” السودانيين، السبت، تصريحات لرئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، قال فيها إن السعودية والإمارات ظلتا تدعمان السودان منذ استقلاله عام 1956.

جاء ذلك في بيان صادر عن تجمع المهنيين السودانيين، أحد أبرز مكونات “قوى إعلان الحرية والتغيير” قائدة الحراك الاحتجاجي بالبلاد.

السعودية والإمارات تدعمان السودان منذ استقلاله
  • بيان “المهنيين” يأتي في ظل انتقادات واسعة وجهها ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي للبرهان، مذكرين بأن السودان نال استقلاله في 1956، بينما تأسست دولة الإمارات بعد ذلك بـ 15 عاما في العام 1971.
  • كان الفريق البرهان قد أدلى بتلك التصريحات التي أثارت جدلا واسعا في بلاده، خلال لقاء مع فضائية “الجزيرة مباشر”، مساء الخميس الماضي.
  • قال “تجمع المهنيين” في بيانه “ذكر الفريق البرهان أن السعودية والإمارات ظلتا تدعمان السودان منذ الاستقلال، وهو تصريح ذاهل عن واقع الحال ومستغرب”.
  • أشار “تجمع المهنيين” إلى أن “المفارقة أن تأتي هذه المغالطات ممن يمثل سيادة السودان في مجافاة بيِّنة لمقتضيات الموقع وحقائق التاريخ، وهو ما يجد منا كل شجب واستنكار”.
  • أكد أن “ثورة ديسمبر لم تكن إلا طلبا لعزة هذا الشعب واستعادة لكرامة مواطنيه”.
  • في سياق آخر، اعتبر تجمع المهنيين أن حديث البرهان خلال اللقاء الإعلامي ذاته عن عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية “استباق للتشاور الجاري حول أفضل السبل لضمان عقاب المجرم المخلوع عن جرائم نظامه في دارفور (غرب)”.

خلفيات
  • في 4 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير”، توافق جميع مكوناتها على تسليم البشير للمحكمة الجنائية، حال برأه القضاء السوداني.
  • عزلت قيادة الجيش، في 11 من أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
  • يُحاكم البشير بتهمة “الثراء الحرام والتعامل غير المشروع مع النقد الأجنبي”، بعد العثور على 7 ملايين يورو في مقرّ إقامته بعد عزله.
  • أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق البشير، عامي 2009 و2010، لمحاكمته بتهمة المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ارتُكبت في إقليم دارفور.
  • نفى البشير، في أكثر من مناسبة، صحة تلك الاتهامات، واتهم المحكمة بأنها مُسيسة.

الجزيرة

‫2 تعليقات

  1. اها دا مشكله العسكر لا يقرأون و لا يتثقفون و لا يعرفون التاريخ و علمهم كلها محصور في اغدر و اقتل و اتسلح و باغض و اضرب و مناوره و بس أما الدبلوماسية و ثراء الفكري الحضري فمفقود لديهم ، و صدق برنادشو فيهم .
    بل العكس للسودان من له الأيادي خضراء علي معظم الدول العربيه و علي رأسهم السعوديه و الإمارات العربيه . نذكر بعض من تلك المواقف السودانيه الصادقة تجاه العرب و الذي يبين نقاء المعدن السوداني ، منها ان شركات الأمريكان البترولية حينما أتوا الي السعوديه للتنقيب عن البترول طالبوا حكومه المملكة آنذاك ضمانات لإجراء التنقيب في حاله اي فشل فلم يجدوا السعوديين غير السودانيين الذين بادروا بتقديم الضمانات و من دون تردد بحيث قالت الحكومه السودانيه للأمريكان بامكانكم أخذ مشروع الجزيره كضمان للتنقيب في المملكة ، فقبلوا الأمريكان و بفرح شديد لما لمشروع الجزيره من قيمه زراعيه عالميه و الحمد لله ان الشركة الأمريكية نجحت في استكشافات البترول و الا كانت الجزيره اليوم في أيدي الأمريكان ، في وقت مصر لزمت الصمت حيال ذلك بخلا و جبنا. و يكفي ما يبذله السودان في دعم المملكة من منطق إيمانه بان المملكة هي قلب الإسلام و ارض خير البشر و ما قاموا به من كسوه الكعبه و مشاريع خيريه كبري لحجاج بيت الله قبل مائه عام من ممالك سودانية من سلطنه علي دينار و السلطنه الزرقاء . و أهل بورتسودان و سواكن خير من يشهدون بالأيادي السودانيه الخضراء الي المملكة قبل استكشافهم البترول من سفن كانت تملا عباب البحر و هي تجوب حاملا المنتجات الزراعية الي المملكة جلها من غير مقابل . أما إمارات أبن الامس كما يسمونه السودانيين فهناك صور و وثائق تكشف عظمه ما قام به السودانيين هناك و لكن المجروب دايما يتناسي الناس فضله .
    فيا برهان اذا بريق المال الذي اظهروهو لك قد اذهلتك و مسحت ذاكرتك فذاكره هذا الشعب موقده ، فلا تبهدل سياده البلد أنت في ناصيته تفضلا من قبل هذا الشعب الي حين .

  2. كلمو السكير القال انا رب دارفور انو ايام التجارة بالسنابيك من بورتسودان لللسعودية السنبوك لمان يفضي شحنة الذرة السعودين كانو يلبسو قرابيب حتي ماعندهم جلاليب وكانو يبركو بالاربعة ويكنسو حبيبات الذرة من الديك بتاع السنبوك ويلموها ويشحدو البحارة سكر وشاي..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..