مقالات وآراء سياسية

الوزير جادين

عثمان عابدين

جدو الشريف جار النبى ،” الوزير جادين” المقيم في سويسرا منذ ستة عشر عاما، أشهر سوداني في العالم العربي، بعدما حظيت مقاطع فيديو له بملايين المشاهدات وأثار حالة من الاستقطاب والجدل على شبكات التواصل الاجتماعي بتطرقه إلى مواضيع فساد السلطة والتمييز في العالم العربي واستشرف مستقبل البشير قبل عام من عزله.

مشهد إعلان الجيش عزل الرئيس السوداني عمر البشير لم يكن بالجديدرابط خارجي لمتابعي موقع “الوزير جادين”، أما مشاهد الاحتجاجات في شوارع العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى فسبقتها سيناريوهات مشابهة ” مسرحها”المعارض السوداني ” الوزير جادين” في فيديوهات لاقت صدى واسعاً في السودان وفي العالم العربي وأصبحت مصدر قلق وإزعاج، لدرجة دفعت السلطات إلى توضيح أن هذا الشاب ذائع الصيت ليس بوزيررابط خارجي وغير محسوب على الحكومة السودانية. لكن بالرغم من الحملات، التي حاولت النيل من شخص هذا الناشط السياسي تحت شعار أنه “يعيش في الخارج ويتم تمويله من عملاء أجانب”، حققت مقاطع فيديو “الوزير جادين” انتشارا واسعا وازدادت شعبيته بين مؤيد ومعارض.

هذا ما كتبته عنه مي المهدي من زيورخ ترك ابن إقليم دارفور المدرسة في المرحلة الابتدائية خشية تجنيده فيما يسمى بطلائع الجهاد للقتال في الحرب الدائرة في جنوب السودان، كما يقول. شبح الحرب لم يفارق جدو شريف، الذي اضطر إلى سلك الطريق الهجرة المجهول عبر الصحراء والبحر مع اندلاع الحرب في الإقليم.واستطاع جدو شريف الوصول إلى أوروبا وأصبح لاجئا في سويسرا عام 2003. بدأ في العمل الاجتماعي والسياسي عبر تأسيس “رابطة أبناء غرب السودان” التي تحولت بعد ذلك إلى منظمة “سلام وتنمية دارفور”رابط خارجي وتفرغ للعمل السياسي وكان رئيسا لحركة تحرير السودانرابط خارجي في قيادة الوحدة في سويسرا.والتحق بفرع حزب الخضر السويسري في مدينة فينترتور (كانتون زيورخ) وعمل لفترة في منظمة “حق البقاء للاجئين” ( في كانتون زيورخ ومشرفا في أحد مراكز اللجوء .

اهلا بالوزير جادين فى محطات صغيرة .. مرحبا بمبادرته للاعمال الخيرية وقوافله للبناء والتعمير .. واعتبرونى يا ناس مبادرة جدو الشريف عضوا معكم مثلما اتشرف بالانتماء لمبادرة شارع الحوادث فى اى مدينة سودانية .. مرحبا بالعمل الطوعى ومناهل الخير والمهمومين بقضايا الفقراء والمساكين والمدافعين عن حقوق اصحاب الحاجات الخاصة .. وتبا وبعدا للموسسات التى ادعت انها لعمل الخير وسرقت ونهبت واستولت على مقدرات البلد ولم تقدم جنيها واحدا لاى محتاج

المؤتمر الوطنى يجب حله وتفكيكه صامولة صامولة لانه حزب اذاق الناس كل صنوف العذاب ودافع عن السياسات الخاطئة للبشير ودعمها وسوقها ونفذها .. والان يتباكون على ” بلهم وحلهم”.. لقد طلع علينا ” ربيع عبد العاطى” محذرا من حل المؤتمر الوطنى معتبرا ان ذلك سيؤدى لنتائج عكسية ولا يساعد فى التحول الديمقراطى للبلاد؟؟؟؟ لا يا شيخ قتا شنو؟ التحول الديمقراطى يبدا بحل المؤتمر الوطنى ايه رايك بقا؟؟

 

عثمان عابدين

[email protected]

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..