عبدالوهاب همت
تواصل الراكوبة إستطلاعاتها حول إلغاء القانون الجنائي والذي أجازه مجلس الوزراء وأمن على ذلك مجلس السيادة وبالتالي أصبح القرار نافذاً.
سألت الراكوبة الاستاذة منال عوض خوجلي المحامية والناشطة في الحقل النسوي ومجالات حقوق الانسان فقالت:
“هذا القانون يعتبر من أسوأ القوانين التي وضعت على مستوى البشرية في العالم، وكان مقصوداً به هدف وأجندة محددة لقمع النساء ،أصلاً وعدم إعطائهن الفرصة في أن تكون لديهن أدواراً خارج نطاق البيت ، وحاربوهن في كل شئ عن طريق هذا القانون في لبسنهن وتحركاتهن بل وحتى في مشيتهن ، وكادوا أن يحدوا لهن مايأكلن ويشربن…الخ… لذلك كان قانوناً في غاية السؤ، ولاعلاقة له بالقوانين سواء كانت من ناحية إنسانية أو من ناحية قانونية ، فالحمد لله نعتبر هذه خطوة جيدة ومهمة تضع أرضية ممتازة لان النساء يستطعن القيام بأعمالهن مع إحساسهن بالامان والمشاركة في المجتمع دونما خوف أو رعب وأصلا هذا القانون تضررن منه بائعات الشاي والمأكولات والمهن البسيطة على الرغم من أنها جميعها مهن شريفة ، ومن وضعوا هذا القانون يدعون أنهم يودون الحد من الممارسات الغير أخلاقية، وهذا لم يكن حاصلاً، والغاء هذا القانون هو إنتصار كبير للحركة النسوية في السودان.”
