فرفرة امنجي (انس عمر)

تقلب انس عمر في السلطة الانقاذية ، وتذوق نعيم السحت وفرح به ، متاجرا بدين الله تحت مظلة الحزب المتقلب من جبهة ميثاق وجبهة اسلامية وحركة إسلامية حتى نسخته المحلولة بأمر الثورة وإرادة الشعب السوداني المعلم .
انس عمر ينعق كما البوم في خراب تهاوي صنمهم الذي كانوا يعبدون ، فهؤلاء الدجالون لا يعبدون إلا ما يحقق مصالحهم ، وفي سبيل مصالحهم تلطخت ايادي هذا الغراب في دماء السودانيين لسنوات .
هذا الغراب الذي ينعق بالإسلام ، نمل ومللنا السؤال ، ثلاثون عاما انتم حكمتموها ماذا قدمتم للإسلام من رفعة ؟ يا انس عمر لم اسمع كفر بواح بدين الإسلام منذ ولدت في السودان ، وخروج عن دين الإسلام وهجر البلاد ، إلا خلال سني حكم الإسلام الكيزاني ؟ تتبجح يا انس عمر بأن صادروا بيوت ودور ومقار حزب المؤتمر لكن لن تمنعونا من الإسلام ؟ اي اسلام تتحدث عنه يا غراب الشؤم ؟ اهو اسلام النظام العام وضرب الفتيات في الشوارع ؟
اهو اسلام الخطف والاخفاء والقتل خارج القانون ؟

او إسلام زراعة مسمار في رأس الشهيد الدكتور علي فضل ، وسيخه في دبر الشهيد الأستاذ احمد الخير ؟
اي إسلام اهو توزيع ثروات البلاد بينكم ، وإقامة المليشيات وكل من خالفكم مصيره القتل ، تحت مقولة ما عايزين اعباء إدارية ما تجيبوه حي ؟ اهذا هو الإسلام عندك ؟
هل الإسلام هو ان يقول مسؤول ألحس كوعك ؟ بينما يقول عمر الفاروق ، اصابت إمرأة وأخطأ عمر ؟
اي إسلام وانت تقفل امام الشباب في بلادي باب العمل ، وتتحكم في الأرزاق وجعلتموها بينكم لمن كان موالٍ ، وغيره مصيره الاعتقال والضرب والإهانة ، والاعتقال .
كم قتلت في شرق دارفوريا ولي الله انس عمر قبحا وازدراء وتفلتا منك ، وعزة بالإثم وكبرياء بسلطة ما ظننتموها الى زوال ؟
ما تفوهت به هو الخوف والرجفة من مصير ينتظركم ، وستتحقق لك الخلوة التي تريد ، فمن خلال حديثك ومناصب توليتها دون وجه حق ، ستدخل الي ساحة الخلوة التي تقولها وما انت برجل في مقامها .
اقبضوا على هذا الغراب بتهمة التحريض واثارة الكراهية والعصبية الدينية ومحاكمته من خلال خطبته ، ومحاكمته كوالٍ لشرق دارفور فاسد وبلا اخلاق ، بلا كذب بلا تجارة بالدين .
انتهى زمن المتاجرة بدين الإسلام ، ودين الله ، وجاء من يقيم العدل بين الناس ، ويحكم بالقانون ، والله في ابهى تجلياته هو العدل .

الرفاعي عبدالعاطي حجر